https://mazinmotabagani.blogspot.com/2013/10/blog-post_7.html?
في مؤتمر شبه استشراقي في اسبانيا تحدث باحث
مصري من الجيل الثالث من المهاجرين للغرب ولا يتقن اللغة العربية واسمه لؤي عن فرج
فوده وعلي عبد الرازق ونصر حامد أبو زيد وصادق جلال العظم وأشاد برؤيتهم للفكر
السياسي في الإسلام، وكان أحدهم قد مات قريباً فكاد يبكي عليه من الحزن، وهنا طلبت
الكلمة فقلت أشم رائحة استشراق فيما تقول هل اطلعت على من انتقد علي عبد الرازق
ونصر أبو زيد والملحد صادق العظم، فالكتابات التي انتقدت هؤلاء كثيرة وعندما تقدم
وجهة نظر عليك أن تعرف وجهة النظر الأخرى وتحترمها
وكانت ورقتي حول
الصديق في جلسة أخرى ومن الطريف أن حضر الأخ لؤي وكانت ورقتي بعنوان: القيادة في
وقت الأزمات: الأنموذج الإسلامي أبو بكر الصديق وفي نهاية حديثي سألني ما الدروس
التي نفيدها من خلافة الصديق؟
فأجبته
نحتاج ساعات لأحدثك
عن الصديق، ولكن هذه ثلاثة دروس سريعة: الدرس الأول أنه رضي الله عنه لم يستغل
الخلافة ليكسب الثروات، والدرس الثاني أنه لم يوظف من آل الصديق في أية مناصب، أما
الدرس الثالث فهو أنه وقف في وجه الهزات التي تعرضت لها الدولة الناشئة كالجبل
الأشم فقام بتثبيت دعائم الدولة في وجه الروم والفرس والردّة.
وهنا أحب أن أضيف درساً رابعاً أنه أطلق
عملية الفتوحات وكانت كلمته في ذلك:
تعليقات
إرسال تعليق