المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

بل نهاية الرأسمالية قريبة

  نشرت هذه المقالة في صحيفة المدينة المنورة في العدد (14047) بتاريخ 21 رمضان 1419هـ الموافق 8 يناير 1999م، أرجو أن تجدوا فيه الفائدة والمتعة والطرافة… تابعت قراءة كتابات الدكتور عبد الواحد الحميد في عكاظ ثم أصبح كاتباً رياضيا (نسبة إلى صحيفة الرياض ) تابعت كتاباته لما فيه من فكر مستنير حقاً، وتناول عميق وإخلاص لرسالة القلم وحب لبلاده وحب لأمته يسبق ذلك كله. وليس ذلك فحسب بل حرصت على التعرف عليه شخصياً حتى لقيته في الظهران فأفدت منه كما هو الحال في صحبة الأماجد. ولكني في هذه المقالة أود أن أتناول مقالة له كتبها بعنوان "ليست نهاية الرأسمالية" ( الرياض 13 رجب 1419هـ تناول فيها الهزات الاقتصادية التي تتعرض لها مختلف دول العالم الرأسمالي (وهل ثمة عالم آخر اليوم؟) وأن هذه الهزات ليست كما أشارت بعض المجلات الأمريكية إنذاراً بنهاية النظام الرأسمالي أو الرأسمالية. وأنقل هذه العبارة التي أوجز فيها نظرته: "لقد حدث ما هو أسوأ من الأزمة الاقتصادية الحالية ولم يقتلع الرأسمالية أو النظام الاقتصادي الحر… فقد استفاد النظام من التجربة وتعلم منها الكثير من الدروس فأصبح أقوى من

لمحات تربوية والطفل المسلم

لمحات تربوية والطفل المسلم تأليف د. مازن مطبقاني الطبعة الأولى 1426هـ/2005م فهرس المحتويات §        المقدمة §        المسلمون 000 أمة التفوق §          تشجيع الابتكار والإبداع §          رعاية الموهوبين والتقدم §        مؤتمر تربوي في البحرين §        أبناؤنا والشجاعة الأدبية        §        تربية الأولاد على الشورى §        يوم المعلم ويومه §        ماذا يقرأ أبناؤنا؟ §        درهم وقاية من المخدرات §        معاً ... على الطريق §       من ينقذنا من هذا الإدمان ؟ المقدمة     أكرمني الله عز وجل بأن كنت كاتباً صحفياً في صحيفة المدينة المنورة ، وصحيفة عكاظ أكثر من عقد من الزمان، وقد كان من بين الموضوعات التي تناولتها في مقالاتي موضوع الأطفال والتربية، وقد اجتمع لدي عدد من هذه المقالات حول شؤون وشجون التربية، موجهة للآباء والأمهات ليهتموا بتربية أولادهم وبناتهم، وإن الأمة الناجحة يبدأ نجاحها الحقيقي في التربية، وإن الأمم تتميز شخصيتها بتميز تربيتها. وفي هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين أكرمنا الله بمنهج تربوي فريد ألا وهو المنهج

الجزء الثالث من رحلات بيروت (وهناك أكثر ) ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالجيد

صورة
يوم مبارك وأناس مباركون في بيروت        كتبت إحدى القارئات الكرام في منتدى أهل التفسير مبدية انزعاجها من حديثي عن جوانب من لبنان وبيروت على الخصوص، وتمنت لو أخبرتها قبل سفري لأرشدتني إلى الأماكن الطيبة في بيروت وإلى المناطق التي تكثر فيها المساجد والمصلون والأماكن الصالحة. و كان مما كتبته الأستاذة سمر الأرناؤوط : " أولاً لو علمت بمقدمك لكنا في استقبالك على المطار زوجي وأنا واستضفناك في بيتنا المتواضع، ثانياً ساءني أن يكون الفندق الذي نزلت فيه في منطقة الكسليك المارونية المسيحية بامتياز حيث الملاهي الليلية والخمارات وكل ما خالف الشرع والأعراف ولو سألت قبل ذهابك لأرشدتك إلى أحد فنادق بيروت الهادئة بجوار مساجد بيروت القديمة أو الحديثة في عقر دار السُنة المساكين لكن قدر الله وما شاء فعل" وأضافت في موضع آخر قولها: "ولكن اسمح لي أن أذكرك أن في لبنان مناطق في غاية الهدوء والسكينة وأهلها مسلمون مؤمنون يجتمعون في حلق الذكر في البيوت وفي المساجد وتعقد الندوات العلمية ويستضاف العلماء ولدينا من الشباب الملتزم الكثير بحيث تضيق بهم المساجد في الصلوات ولدينا من المحجبات والمنقبا

رحلاتي إلى لبنان الجزء الثاني

صورة
بيروت والكسليك وجونية والجبل والنصارى عدت من كراكوف يوم الثاني والعشرين من مايو 2011 وجاء مؤتمر بعد ثمانية أيام فقط وكنت أنوي التهرب منه لولا أن جاءني التأكيد مرة أخرى من المنظمين للمؤتمر ويسألون عن موعد وصولي فتيسر لي شراء التذكرة بأقل من ألفي ريال فعزمت على السفر يوم 1يونيو فوصلت بيروت على السادسة والنصف قبيل الغروب فوجدت من ينقلني إلى الفندق ذي الاسم الغريب بورتميليو Portmillio  فهل هو اسم إيطالي وهل له علاقة بالميناء؟ المهم لقد انتقلت من وسط بيروت إلى جونية والكسليك ونظراً لأننا في بداية شهر يونيو فإن السياحة لم تبدأ بعد فقد كانت المقاهي والكازينوهات خاوية على عروشها والشاطئ مظلم، وهو في الصيف ينقلب ليله نهاراً ونهاره ليلاً   خرجت من الفندق فكان أمامي صعود الجبل وما فيه من معاناة مع نقص الأكسجين إلى الشارع العام أو النزول إلى البحر ، وكان الوقت قد أصبح ليلاً فسرت باتجاه البحر ولكن وجدت الدنيا خاوية عدا مطعم أو مطعمين فيهما بقايا زبائن يتعشون أو يدخنون الأرجيلة. فعدت إلى الغرفة وقررت أن أرى التلفزيون فوجدت أن هناك العديد من القنوات اللبنانية وبعضها تقدم باللهجة أو اللغة الع