المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

مقدمة لكتاب (نحو تأصيل إسلامي لعلم الاستغراب) للدكتور محمد إلهامي

كتاب تمنيت لو كتبته، ولكن شاء الله أن يكون السبق لأخي الدكتور محمد إلهامي الذي أشعر بتقصيري عن معرفته قبل أن يغزونا تويتر (التغريد) ولكن عذري أنني طلّقت التاريخ وطلّقني حين رأيت أنه لا يدخل قسم التاريخ إلّا النطيحة والمتردية والذي لا يجد قبولاً في مكان آخر ، والأمر الآخر أنني عشت سنوات في قسم التاريخ أعاني من النظرة المادية  لأن معظم أساتذتي ممن تخرج في الجامعات الأجنبية في أمريكا أو بريطانيا أو غيرها عدا أستاذي الدكتور جمال عبد الهادي مسعود يحفظه الله الذي كان مختلفاً وجعلنا نشعر أن الإسلام يحكم على التاريخ كما يحكم على العلوم كلها وأن له منهج مميز في دراسته، وعزفت عن التاريخ وبخاصة المعاصر لأن الخطوط الحمراء أحياناً تفوق الخطوط الأخرى فلا "ينفع تكلم بحق لا نفاد له" كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه. توجهت إلى الاستشراق وعشت سنوات أرى الجهود الكبيرة جداً في الاهتمام بالعالم العربي بل رأيت مكتبات في جامعات أمريكية وبريطانية تتوفر على كتب ومجلات ووثائق لا توجد في عالمنا العربي. لفت هذا انتباهي إلى أننا ينبغي أن ندرسهم وأكّد ذلك لي أكثر من موقف أو مرجع ففي كتاب رودي بارت

مقدمة كتاب عن التصوف في مراكز البحوث الأمريكية للدكتور صالح الغامدي

        الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين         كتابة مقدمة لرسالة علمية تقدّم نفسها ولا تحتاج حقيقة لمن يقدمها أمر ليس بالهين ولكنها رغبة الزميل (الآن) الدكتور صالح أن أكتب له بضعة أسطر فما ذا عساني أقول؟         هذه الرسالة تناولت أمرين خطيرين وهما مراكز الفكر الأمريكية والأمر الثاني التصوف في دراسات هذه المراكز، وكلا الأمرين يستحق رسالة منفصلة ولكننا في عالمنا الإسلامي الذي لا يزال تصنع قراراته وسياساته في الخارج أو إن لم تصنع كلياً فللخارج ولهذه المراكز أثر كبير في صناعتها وقد قام الأخ الزميل الدكتور صالح بهذا الأمر خير قيام.         ولا أجدني في وضع يسمح لي أن أحكم على الرسالة تماماً فأنا شريك معه في إيجابياتها وسلبياتها وهذا ما تعلمته من أستاذي الدكتور الحبيب الهيلة حين رغبت إليه أن يشرف على رسالتي عن الاستشراق الفرنسي والصراع الفكري في المغرب العربي فقال لي: "يا مازن الرسالة شرفي وشرفك وسأبحث معك كما تبحث، ولكنها ستكون باسمك"، فقلت في نفسي: لله درّك من أستاذ كريم، ولذلك فأنا شريك لا يحق لي أن أحكم على الرسالة ويكفي أنه ناقشها

مناقشة عليمة في رحاب كلية الدعوة رسالة دكتوراه حول مؤتمرات المستشرقين العالمية

يعد  قسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) القسم الوحيد في العالم الإسلامي المتخصص في دراسات الاستشراق من خلال مناهجه الدراسية ورسائله العلمية. فقد بلغ عدد رسائل الدكتوراه التي نوقشت في هذا القسم خلال السنوات الخمس الماضية خمس رسائل في موضوعات استشراقية مهمة، وكان أولها رسالة الدكتوراه حول كتابات المستشرق الأمريكي الجنسية الإنجليزي الأصل اليهودي المّلة الصهيوني الأهواء والنـزعات برنارد لويس وقد شارك في مناقشتها الدكتور محمد حسنين ربيع نائب رئيس جامعة القاهرة وأثني على القسم وجهوده ، وكانت الرسالة الثانية حول الجوانب العقدية في دائرة المعارف الإسلامية قدمها الدكتور حميد الناصر الحميد ،والثالثة حول مناهج المنصرين البروتستانت في تنصير المسلمين في النصف القرن الأخير، والرابعة حول منابع المستشرقين الثقافية في دراسة السيرة النبوية قدمها الدكتور مصطفى عمر حلبي وكيل كلية الدعوة حالياً، وكانت الخامسة للدكتور المحسن بن علي السويسي التي نعرضها في هذه المقالة. أما البحوث التكميلية وبعضها رسائل حقيقية فعددها كبير وتناولت دراسات المستشرقين في مجالات

من أعلام التربية والفكر في بلادنا

تأليف السيد محسن بن أحمد باروم، 289صفحة من القطع المتوسط، صدر عن عالم المعرفة للنشر والتوزيع،1420-1999.                                                                   جاء في الحديث الشريف (إنما بعثت معلماً) وجاء أيضاً (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ولله در السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها حينما وصفت الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك الكلمات العظيمة (كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصدق الحديث وتصل الرحم وتقري الضيف وتحمل الكل وتعين على نوائب الحق) فما أجملها من صفات اتصف بها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم. وقد عُرِف وفاؤه لها صلى الله عليه وسلم. وفي هذا الكتاب نلمس هذا الخلق الإسلامي الأصيل في ترجمة أستاذنا الشيخ محسن أحمد باروم لسبع عشرة شخصية تربوية وفكرية في بلادنا أصدره في هذا العام يقدم فيه نموذجاً متميزاً للإنسان الوفي لدينه الإسلام حيث حرص حفظه الله أن يقدم لنا الشخصيات التي أسهمت في نهضة هذه البلاد الفكرية والتربوية. وهو كتاب يجمع بين الذكريات والبحث العلمي ففي حديثه عن هؤلاء الأعلام تناول تاريخ حياتهم مقدماً ما توفر لديه من معلومات عن الولادة والنشأة وال

دروس من الصحافة المغربية

أردت أن أنهي هذه السلسلة من المقالات عن الصحافة المغربية لكنني وجدت أنني جمعت عدداً كبيراً من المقالات والأخبار فالصحافة كما يقال هي مرآة الشعب، ولكن ليس كل مرآة مرآة، وقد قرأنا كيف كان الإعلام سلاحاً لكبت الشعوب وتجهيلها وإرهابها وتخويفها في العالم العربي.  ومع كل ذلك فلا بد أن نقرأ ففي الأمة كتاب مخلصون لا يكتبون لإرضاء جيوبهم أو مخابيهم كما كان يصرح مسؤول في إحى الجامعات العربية (ملوا مخابيكم) وفيما يأتي آخر دفعة من القراءات وأولها مقالة بعنوان "دور العلوم الإنسانية في تحليل وفهم المجتمعات المعاصرة" بقلم مصطفى الحسناوي" في صحيفة المساء  يوم 11 مارس 2011م. بدأ مقالته بالتساؤل لماذا تفاجئ الحكام العرب بثورة شعوبهم عليهم وكانت إجابة الكاتب قوله أن هؤلاء الحكام "يجهلون شعوبهم والمأساة هو أنهم قضوا عقوداً يسوسون شعوباً يجهلونها" ويرى أن الفرق بين الأنظمة الديمقراطية والأنظمة المستبدة أنّ الأولى تدرس شعوبها "لتكيّف أساليب حكمها ومؤسساتها ونظم قوانينها وخطاباتها مع وضعه البشري المتعدد والمتحول..أما الأنظمة الاستبدادية لا تدرس شعوبها لأنها "مطمئنة&qu

مقدمة كتاب لم يُنشر

المقدمة علاقتي بالكتاب قديمة جداً تجاوزت الأربعين عاماً، ليست الكتب الدراسية التي يجبر التلاميذ على قراءتها وحفظ ما فيها، ولكن الكتب الأخرى، وكان من أول الكتب التي تحفظها ذاكرتي قصص الأنبياء والرسل التي كانت تأتي في حجم صغير في كتيبات صغيرة وربما كانت تلك السلسلة لعبد الحميد جودة السحار ، أو لغيره. ورأيت مجلات لونها رمادي أعتقد أنها مجلة النذير أو غيرها من مجلات الاخوان المسلمون في مصر  في بيتنا ولكنني شعرت أن والدي اضطر لأخفائها في وقت من الأوقات عندما أصبحت من المحرمات. وكأننا في العالم العربي لا نكتفي بالحدود والمراقبة بل التحريم يصل إلى أن يحرم على الإنسان أن يكون في بيته كتاب معين  أو مجلة معينة. ثم عادت صلتي بالكتب حين وجدت بعض روايات نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ومحمد عبد الحليم عبد الله يتم تداولها بالسر فكنت  أحرص على أن أعرف ما فيها، وقرأت وقرأت لأنني لا أحب أن أرى ممنوعات أمامي ولا أتخطاها. ثم كان حصولي على البعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي مكتبة جامعة بورتلاند الحكومية رأيت مكتبة عربية تقتني كل ما يمكن أن نعدّه من المحرمات كمجلات الموعد والشبكة وغيرها، وكذلك

من تجربتي في البحث العلمي

عندما أعددت خطة البحث التي كانت بعنوان (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في الحركة الوطنية الجزائرية من عام 1349-1358هـ/1931-1939م) لم أجد في مكتبة جامعة الملك عبد العزيز سوى أربعة أو خمسة كتب، ولكن استطعت والحمد لله إعداد الخطة في فترة وجيزة، واستطاع المشرف أن يقنع القسم والكلية بالموافقة على الخطة، وتلك ميزة أحسب أنها ممتازة لصالح قسم التاريخ في الأعوام 1402 و1403هـ أعددنا الخطة ثم لمّا بدأت الكتابة لم أجد مادة كافية في فصل أو أكثر فحذفت دون إجراءات مطولة. وكأنّ الأستاذ هنا مؤتمن على أن يقدم الطالب بحثاً جيداً .      بدأت التفكير بالسفر إلى الجزائر، والجزائر في تلك الأيام وربما حتى الآن، ليست بلداً سياحياً للعرب، الفنادق إما باهظة التكاليف، أو تعيسة قد ينقطع الماء فلا تجد ما تشرب أو تغسل وجهك أو تتوضأ. ولكن لمّا كنت أعمل في الخطوط كنت أطلب من مدير المحطة أن يقوم بالحجز، وربما الاستقبال والمساعدة. ومن الفنادق التي نزلت فيها الأورواسي-وهو الفندق الكبير الذي ينزل فيه ضيوف الدولة-ونزلت في فندق ألبير برميير (يعني ألبرت الأول) (من هو ولماذا يسمي الجزائريون فندقاً باسمه لا أدري

يوميات مغربية، مستشارو الملك والماسونية في المغرب

وهل المستشار هذا هو مستشار خير أو مستشار شيطاني؟ لماذا لا يكون هناك مستشار رحماني فيأتي إلى الملك ويقول له وهو في ساعة صفاء (كيف يكون للملك ساعة صفاء؟ لا أدري) مولاي أمير المؤمنين يا أب الأيتام والثكالى والأرامل والمساكين والفقراء، إن من شعبك من يحتاج إلى مسكن فهل يتفضل جلالة مولاي أمير المؤمنين نصره الله وأيّده فيأمر ببناء مليون وحدة سكن محترمة تعطى لمقاول أمين أو لمقاولين أمناء فيقومون ببناء هذه المساكن لإيواء الملايين من شعبك المسكين يا أمير المؤمنين. ويا أمير المؤمنين أرجو ألّا تكون هذه المساكن علب كبريت أو علب سردين كما رأيت في مساكن في جدة بنيت وتركت لتسكنها الجن ثم هدمت أو هدمتها عوامل التعرية. رحم الله الشيخ كشك حين كان يصيح (البرّ لا يبلى والذنب لا ينسى والديّان لا يموت، اعمل ما شئت فكما تدين تدان) وجاء في الحديث الشريف (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه). فمن بنى تلك المساكن في جدة تقاضى أموالاً طائلة دفع نسبة منها رشاوى لترسى المناقصة أو المزايدة عليه. ولكن هل تلك البيوت كما صممت أصلاً وكما عرضت الصور على المسؤولين. وهذا

proposal

En(countering)Globalization: Religion in the Contemporary World Asia Association for Global Studies Chung Cheng National University 13-14 March 2010 Taipei, Taiwan Globalization Can Enhance Islamic Identity A proposal by Mazin S. Motabagani, Associate Professor Orientalistics Faculty of Education, Department of Islamic Studies King Saud University, Riyadh Once the notion “globalization” became wide spread and discussed widely by intellectual circles, the idea of the national identity being in danger was one of the main themes of discussion.  But in Islam even though such fear and apprehension exists, the basics for maintaining and protecting the Islamic identity are firmly established in the scriptures of Islam (Qur'an a Sunnah), and the first generations of Muslims who were firm in adhering to Islam. Not only that but Islam has taken great advantage of globalization particularly in the field of c

عرس علمي في تطوان

في يوم من أيام رجب أو ما قبله علمت عن مؤتمر عن الاستشراق يُعقد في مدينة تطوان بالمغرب في الفترة من الخامس عشر إلى السابع عشر من رجب عام 1417ه الموافق للسادس والعشرين حتى الثامن والعشرين من نوفمبر 1996م فعزمت على المشاركة وكنت قد حصلت على الدكتوراه قبلها بسنتين، فحصلت على الموافقة اللازمة من الجامعة وانطلقت إلى المغرب وكان المؤتمر الذي تحدثت عنه حينها في مقالاتي في صحيفة المدينة وفي المنتديات حين كان الحديث عن رحلاتي إلى أوروبا وقبل أشهر تلقيت رسالة واتصال بالسكايبي من الأخ الحبيب الدكتور محمد عبد الواحد العسري يدعوني فيها إلى المشاركة في مناقشة رسالة دكتوراه وبعث بنسخة منها مرفقة برسالة إلكترونية وعنوان الرسالة الصوفية في الدراسات العربية والإسلامية في الغرب  للأخ الدكتور حفيظ هروس وكان من أعضاء اللجنة بالإضافة إلى المشرف الصديق الدكتور محمد عبد الواحد العسري (من مدينة القصر الكبير) (وما أدراك ما القصر الكبير) الدكتور حسن عزوزي والدكتور سعيد المغناوي والدكتور عبد السلام السنيدي والدكتور مصطفى حنفي. وصلت الدار البيضاء قبل موعد المناقشة بأيام وقبل يوم من المناقشة بعث إلي الدكت

لا تتكتمل زيارة بلد إلّا بزيارة منزلية

       كان مالكوم إكس قد كتب في مذكراته أنه زار أخته في مدينة أخرى، فسألته: هل رأيت المدينة؟ قال: نعم، جئت إلى هنا بالحافلة فرأيت بعض المدينة، فقالت له: إنك لم تر المدينة إن لم تمش فيها على قدميك. وأضيف من واقع خبرتي المتواضعة في السفر إنك لا ترى المدينة حقيقة ما لم تدخل أحدَ بيوتها، فزيارة أهل البلدة يطلعك على مزاج الناس وأذواقهم وطبائعهم في بيوتهم ونظام تلك البيوت. ولكن في زمننا الحاضر أنّى لك من يدعوك لزيارته في بيته. ولكن لا بد أن أذكر الدكتور محمد عبد الواحد العسري من جامعة تطوان، بالمغرب حيث تعرفت عليه في المؤتمر الذي أقامته جامعة تطوان حول الاستشراق عام 1417هـ (1997م) حتى كان يوم الجمعة فدعاني إلى منزله لتناول طعام الغداء. وكان حقّاً رائعاً ولو نسيت كل شيء في تطوان (ولا تنسى تطوان) فلن أنسى ضيافة الدكتور العسري وإنما هو يسر ويُسر ويُسرُ.     والأخ الثاني الذي جعلني أعرف المغرب وأهله أنني زرت مدينة فاس فدعاني الدكتور حميد لحمر (الإدريسي) إلى طعام الغداء، وكانت الوجبة طاجن البرقوق مع اللحم، فتعجبت: كيف يطبخ اللحم مع البرقوق، ولكنه كان حقّاً لذيذاً حتى إني أحضرت برقوقاً من إس

لماذا تحتاج لندن إلى الإسلام؟ أو هل مستقبل لندن إسلامي؟

                                                         فوجئت وأنا أقف أمام رفوف المجلات والصحف في أحد المتاجر اللندنية بمجلة إنجليزية هي تايم آوت   Time Out بعنوان ضخم باللغة العربية ( هل مستقبل لندن إسلامي؟ )- وبخط جميل- وتاريخ العدد هو6-12يونيه 2007 وهذه مجلة سيارة تعني بالفنون عموماً، وكان العنوان الداخلي للمجلة: (لماذا تحتاج لندن إلى الإسلام؟)، وكاتب المقال هو مايكال هودجز Michael Hodges ، بدأ الكاتب حديثه  بطريقة مسرحية حيث وصف حالة تطبيق القصاص في إحدى ساحات لندن، حيث تصل سيارة السجن وفيها المحكوم عليه أو عليهم بالقصاص، ثم يتم إعداد الساحة لتنفيذ الحكم، ويقف الجمهور لمشاهدة القصاص فمنهم الحزين ومنهم المسرور، ويتم القصاص ويصيح الجمهور الله أكبر،  ثم يعقّب بالقول ليست المسألة بهذه البساطة أو الصورة الدراماتيكية، إنها الصورة التي يرسمها كابوس اليمين المتطرف حيث تهبط عقيدة جديدة وتفرض على مدينة ليبرالية فهؤلاء يرون أن النساء سيكن مواطنات من الدرجة الثانية، والعلاقات بين المثليين تعد جريمة ويطبق قانون الشريعة، ولكن الحقيقة بعيدة جداً عن هذه الصورة المظلمة. ويضيف الكاتب بأن