المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٦

رسالة من طاالب ماجستير للمركز

الاسم: عبد القادر شريف بموسى إلى السيّـد المسؤول عن مركز المدينة المنوّرة لدراسات وبحوث الاستشراق  الموضوع: طلب الحصول على رسالة استقبال من مركزكم سيـّـدي ....       يشرّفني أن أتقـدّم إلى شخصكم الكريم وإلى كافّـة مسؤولي المجلّـة و عمّالها لأهنّئكم على النجاح المتواصل لمركز المدينة المنوّرة لدراسات وبحوث الاستشراق . وشكرا مجدّدا لكلّ من يساهم – سواء من قريب أو من بعيد - في جعله منارة ثقـافية وموضوعية تنير ظلام الخرافات التي صاحبت ظاهرة الاستشراق منذ بداياته .       لقد فرحت كثيرا وأنا أدخل إلى موقع المركز الإلكتروني بالكمّ الهائل من المعلومات والدراسات عن الاستشراق وارتباطه بمعظم العلوم الإنسانية، وهذا إنّما يدلّ – وبدون مجاملة – على المجهود الكبير الّذي يقوم به المركز من أجل أن يكون في المستوى العلمي والأكاديمي الّذي هو عليه الآن. ولا أخفي عليكم أنّني استفدت كثيرا من المعلومات المقدّمة من طرفكم عن الظاهرة الاستشراقية خصوصا وأنا أدرّس طلبة الماجستير في تخصّص \" الأدب العربي المعاصر في ضوء الاستشراق \".         من هنا يشرّفني أن أتقـدّم إليكم بهذا الطلب والّذي ستكون

الاستشراق في ثوبه الجديد

                    ذكرت في مقالتي السابقة أن الغرب استغنى عن مصطلح "الاستشراق" أو كما صرّح أحدهم بأنهم ألقوه في مزابل التاريخ.وتساءلت وما هذه الأقسام العلمية ومراكز البحوث والمؤسسات التي  جعلت العالم الإسلامي ميداناً لبحوثها ودراساتها. وفي هذه المقالة أقوم بجولة سريعة في جامعتين من  الجامعات الأمريكية التي تضمان  مركزين  لدراسات الشرق الأوسط.        أولاً:جامعة كاليفورنيا -بيركلي ، وهذه الجامعة من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، وتأتي في قمة ترتيب الجامعات في العديد من التخصصات .وقد بدأ اهتمام الجامعة بدراسة الشرق الأوسط منذ عام 1894، وهي الآن من بين ثلاث عشرة جامعة تحصل على معونة من وزارة التعليم الأمريكية . ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال خمساً وثمانين أستاذاً. ويبلغ عدد طلاب الدراسات العليا 150طالباً ،و 5000 طالب في المرحلة الجامعية يدرسون حوالي 200 مقرر دراسي موزعة بين 18 عشر قسماً علميا وست مدارس متخصصة.         ويقوم المركز بالتنسيق بين جميع هذه الأقسام للقيام بالنشاطات الآتية:أولا: التدريس والبحث حيث يوفر المركز التمويل اللازم للأساتذة الزائر

بروس بينيت لورانس

بروس بينيت لورانس  زار الدكتور لورانس جدة قبل عدة أشهر في رحلة علمية لإلقاء محاضرات حول تدريس الدين في الجامعات الأمريكية وقد دعت القنصلية العامة الأمريكية عدداً من المثقفين السعوديين لحضور هذه المحاضرة، كما عقدت جريدة ا لمدينة المنورة ندوة حول تدريس الدين في الجامعات الأمريكية حضرها كل من الدكتور محمود قدح والدكتور مازن مطبقاني والدكتور حامد الرفاعي والأستاذ محمد خضر الشريف المشرف على الصفحة الإسلامية بجريدة المدينة المنورة وأدار الحوار الأستاذ عصام مدير. ولد الدكتور بروس في 14أغسطس 1941في مدينة نيوتاون بولاية نيوجرسي وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون عام 1962وحصل على إجازة علمية من معهد إيبوسكوبال اللاهوتي عام 1967وحصل على الدكتوراه في تاريخ الأديان: الإسلام والهندوسية) من جامعة ييل Yale عام 1972م. وتتركز بحوث الدكتور لورانس في الصوفية في الهند وبلاد فارس في جميع المراحل التاريخية وفي الإسلامي المؤسسي ما قبل العصر الحديث والعصر الحديث وبخاصة في جنوب وجنوب شرق آسيا. والدراسة المقارنة للحركات الإسلامية المعاصرة، والعنف الديني وما يتخفى تحته من أغلفة دينية. سيرته العم

مراسلات علمية

أخي الكريم الدكتور أحمد طويل حفظه الله ورعاه سلام الله عليك ورحمته وبركاته أشكرك على ثقتك بالمركز والكتابة إليه برغبتكم العمل فيه، وكم أكون سعيداً لو حققت أمنيتي وأمنيتكم وأن يكون العمل في المدينة المنورة، ولكن أود أن أعتذر عن الصدمة التي سأسببها لكم وهو أن المركز إنما هو موقع إلكتروني أو مركز افتراضي، وأنا أتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه المركز حقيقة على أرض الواقع، ولكني شغلت في السنوات الماضية بسفر متواصل لحضور المؤتمرات والندوات والمشاركة في البحث العلمي في عدد من الجامعات. وأعمل في الوقت الحاضر استاذاً مشاركاً في قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الملك سعود كما أعمل متعاوناً مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإني في شوق حقيقي للاطلاع على ملخص رسالتكم لأعرضها على أمين عام المركز لعله يقتنع بضرورة طباعتها ضمن منشورات المركز، فهل تتفضلون بنسخة من الملخص مع فهرس المحتويات . مرة أخرى أعتذر أن المركز أوهمكم أنه مركز حقيقي ولم يكن هذا مقصوداً والله يشهد على ذلك، ولكن ادع الله معي أن يصبح حقيقة وفي مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعمل معي في أعظم مدينة في العا

من مراسلاتي الطريفة

سعادة الدكتور مازن صلاح مطبقاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد : للتوضيح أولاً فإني أعمل في رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة وقد طُلِب مني الحصول على أبحاث "مؤتمر حوار الأديان والثقافات في بيروت" الذي قرأت له عدة إعلانات نُشِرت من قِبَلِكم خاصة في " منتديات طلاب وطالبات جامعة طيبة"، فهل من الممكن تزويدنا بتلك الأبحاث التي عُرِضَت في ذلك المؤتمر أو إذا أمكن أن تَدُلّني على المصدر الذي يمكنني الحصول منه على تلك الأبحاث سواءً عن طريق الإنترنت أو من مراسلة الجامعة مباشرةً . ولكم جزيل الشُكر . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد عبد الحميد شانوحة إدارة المؤتمرات والمنظمات رابطة العالم الإسلامي جوابي       أخي الكريم الأستاذ محمد عبد الحميد شانوحة حفظه الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته      سؤالك موضع تقدير واحترام ولو كان شخصياً للبّيت، ولكن أنت في رابطة يحكمها باستبداد عقلية عجيبة فلمّا كان مؤتمر التعريف بالإسلام وكانت اللجنة المنظمة استشارتني وطلبت مشاركتي فأرسلت موضوعاً فكان ذلك المسؤول في يده قلم أحمر يقول اشطب هذ

رسالة طلب معلومات من المجر

سعادة البروفيسور الدكتور ساندور فودر                      المحترم تحية طيبة وبعد: لقد كنت سعيداً بالمشاركة في المؤتمر العالمي الخامس والثلاثين حول الدراسات الأسيوية والشمال أفريقية الذي عقد في ربوع بودابست في الصيف الماضي. بعد عودتي مباشرة إلى المدينة المنورة كتبت إليكم رسالة أشكركم فيها على الحفاوة والرعاية التي حصل عليها الوفد السعودي في أثناء المؤتمر، كما أرفقت لكم نسخة من الكتاب الدوري لقسم الاستشراق. ولكن حتى الآن لم يصلني ما يؤكد وصول رسالتي، وإنني أفتقد بعض الرسائل بين الحين والآخر ولذلك لا بد من الإصرار على مواصلة الاتصال. وإنني حريص على التعرف أكثر على الدراسات العربية في المجر. وقد كنتم قد أخبرتموني عن صدور كتاب حول ترجمات الباحثين المجريين في الدراسات العربية والإسلامية وإنني بحاجة إلى التعرف على النشاطات العلمية لديكم. آمل أن تصلكم رسالتي هذه وأن تخبروني عن وصول رسالتي الأولى التي أرفق لكم نسخة منها حتى أتمكن – في حالة عدم وصولها – أن أرسل لكم نسخة أخرى من الكتاب الدوري. لكم تحياتي 1ذو القعدة 1418 28فبراير 1998.                                          

أهمية الدراسات الروسية لتطوير العلاقات بين البلدين

أمام هذا الجهد الممتاز لم يخط العالم العربي الإسلامي أي خطوات مشابهة لمعرفة الأمم والشعوب الأخرى وإن وجدت مثل هذه الخطوات فلم تصل  بعد إلى أقسام وكليات تهتم بتفاصيل حياة الأمم الأخرى، ولا شك أن الجامعات المصرية سبقت غيرها من الجامعات العربية والإسلامية في دراسة الأمم الأخرى ولكنها لم تصل بعد -فيما أعلم-  إلى عمق التجربة الأوروبية والأمريكية في دراسة العالم العربي الإسلامي . وفي هذا الورقة أحاول أن أقدم تصوراً حول أهمية إنشاء علاقة بين روسيا والمملكة السعودية وذلك بدءا بإنشاء قسم أو أقسام للدراسات الروسية في المملكة العربية السعودية التي تحتل مكانة القلب في العالم الإسلامي لأنها تضم بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة ولأن بناء العلاقات بين الأمم والشعوب يجب أن يسبقه العلم ويتبعه العلم ويرافقه العلم. فبدون العلم الحقيقي لا قيمة لأي علاقة بين أمة وأخرى. ومما يشجع على الدعوة إلى إقامة هذه الأقسام في المملكة العربية السعودية ما تملكه هذه البلاد من ثروات تجعل من الواجب إنفاقها في مجال حيوي كهذا ولتكون قدوة لغيرها من الدول. تأتي أهمية الدعوة إلى إنشاء أقسام للدراسا

دعوة لدراسة الغرب منذ عشرين سنة تقريباً

               تناولت في مقالة سابقةً  نموذجين من التقارير الحكومية أو القرارات الحكومية الغربية التي ينبغي أن تكون المادة الأساس للدراسات الغربية أو الأوروبية في أقسام علمية أو معاهد متخصصة.ويؤيد هذا الاتجاه ما كتبه الدكتور حسن عزوزي في مقالته المعنونة"من الاستشراق إلى الاستغراب"( المسلمون 16ربيع الآخر1419)جاء فيه قوله:"إن الهدف من هذه الدعوة هو تأسيس جهاز ثقافي متكامل يهدف إلى دراسة الفكر الديني الغربي [وأضيف أوضاع الغرب اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وثقافيا] وبيان مدى عواره وانحرافه عن أصوله الأولى." وفي هذه المقالة أتناول نماذج أخرى: 1 - أطفال أمريكا والجوع: عرفنا أن الجوع هو من نصيب الدول الفقيرة في آسيا وأفريقيا وأمريكيا الجنوبية ولكن الدراسات التي تنشرها مؤسسات علمية أمريكية تؤكد وجود الفقر في أمريكيا نفسها. فقد أعلنت (مؤسسة الدفاع عن الأطفال) الأمريكية "أن عشرين بالمائة (14ونصف مليون طفل) من أطفال الولايات المتحدة يعيشون في فقر مدقع مع أن الاقتصاد الأمريكي يشهد حالة ازدهار لم يسبق لها مثيل منذ أكثر من عشرين سنة."       وتضيف الشرق الأوسط 

أين إنتاجك العلمي؟؟؟

                                        بينما كنت أتصفح أحد أعداد مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود وجدت  بحثاً يتناول إنتاجية الأستاذ الجامعي في الجامعة، ففرحت أن أحداً تناول هذه القضية وانتقلت بسرعة إلى الخاتمة التي يقول فيها الباحثان:"وأوضحت النتائج أن هناك انخفاضاً في الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس {بجامعة الإمام، وغيرها ربما لا يكون أفضل كثيراً}؛ حيث بلغ معدل الإنتاج السنوي 43و. بحثاً لكل باحث وذلك بسبب عوائق جامعية واجتماعية وشخصية..." (أحمد البنيان و إبراهيم البلوي مجلة الجامعة عدد36) لم تفاجئني نتائج البحث الذي قدمه الزميلان حيث مررت بتجارب شخصية أكدت لي بعدنا الحقيقي عن الإفادة من طاقات أساتذة الجامعات ومن هذه المواقف أن زميلاً تقدم للانتقال من جامعة إلى أخرى فكان من بين الأسئلة التي وجهت إليه: أين إنتاجك العلمي؟ ماذا قدمت من محاضرات عامة أو من مشاركات في مؤتمرات وندوات في تخصصك؟ فحكّ المسكين رأسه وتذكر زميلاً لا ينفك يحضر المؤتمر بعد المؤتمر ويقدم المحاضرات العامة ويعقد الدورات المتخصصة في مجاله ولكن هذا تسبب في غضب الكلية عليه وكثرة التقارير التي ترفع ضد