المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

خطير جدا ... سبب الانقلاب على مرسي من كل قطاعات وأجهزة الدولة ومؤسساتها ...

تقريرحول المؤتمر العالمي الأول حول الاسلام والقرن الواحد والعشرين(لايدن - هولندا (3 إلى 7 يونيه 1996)

بسم الله الرحمن الرحيم                                           بسم الله الرحمن الرحيم     تلقيت في البريد معلومات عن هذا المؤتمر مرسلة من قبل الدكتور قاسم السامرائي الذي يعمل أستاذاً بجامعة لايدن . فأسرعت إلى إرسال فكرة عن موضوع أرغب المشاركة فيه في المؤتمر وبعثته إلى اللجنة المنظمة ،وبعد أيام تلقيت موافقة اللجنة على الموضوع وترحيبهم بي. فأسرعت إلى الكتابة إلى فضيلة عميد كلية الدعوة بطلب الإذن للمشاركة في هذا المؤتمر . وشرعت في إعداد البحث ريثما أحصل على الموافقة ، وأحمد الله أنني حصلت على الموافقة، وتشرفت بتمثيل المملكة في هذا المؤتمر فيسرني أن أتقدم بالشكر لكل من معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة وعميد كلية الدعوة بالمدينة المنورة.     بدأ المؤتمر يوم الاثنين الثالث من يونيه 1996 بقيام المشاركين بتسجيل أسمائهم وتأكيد حضورهم وكذلك تقديم نسخ من بحوثهم ليتم توزيعها على المشاركين. وفي عصر ذلك اليوم أقيمت حفلة تعارف على شرف المشاركين.     وفي صبيحة يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحاً افتتح المؤتمر رسمياً بعدد من الخطب ألقاها كل من رئيس جامعة

الجزء الثاني من قصة نجاح

حدثنا عن بعض تلك التي فقدتها والتي كسبتها من هذه التجربة مشكورا؟. رحلت إلى الولايات المتحدة وأنا ابن الثامنة عشرة وهي ما يُطلق عليه سنوات التكوين أي التكوين النفسي والعاطفي والفكري والثقافي فكان لا بد أن أتأثر بالبيئة الجديدة فقوّت هذه الرحلة بعض الصفات التي كنت أمتلكها ومنها الشخصية الناقدة وبخاصة في توفر جو من حرية الرأي غير مسبوق، فشاهدت في كثير من المحاضرات من يصرّح برأيه علناً فمارست هذه الحرية حتى النهاية تقريباً وإن كانت مؤلمة فقد اعترضت على أستاذة مادة القصة القصيرة بسبب عرضها آراءها الشخصية حول جون بول سارتر في قصته (الحائط) قويت عندي مَلَكة القراءة فقد عاشرت عدداً من الأمريكان وكانوا من النوع الحريص على القراءة والثقافة (هناك نوع فارغ كما عندنا كل همّه الرياضة والسيارات والنساء) فقرأت وقرأت وناقشت حتى إنني في السنتين الأخيرتين اشتركت في ورشة الكتّاب مع عدد من الطلاب الأمريكان بإشراف الأستاذ جيمس قرين. أعطتني هذه الفترة خلالاً سيئة وهي التعود على رؤية مناظر مخالفة للشرع والإنسان إن تعود أمراً قل استنكاره له أو استقباحه وهذه المناظر من الشارع والجامعة وحتى من

قصة نجاح لقاء مع طلاب وطالبات جامعة الملك سعود الجزء الأول

      - لوكانت حياتك قصة فـما أنسب عنوان لقصة حياتك ؟ وما أبرز أحداثها ؟          كتبت بالفعل قصة حياتي والحمد لله وتنتظر بعض المراجعات من تلاميذي وأصدقائي وأطلقت عليها (راكب وظل شجرة) مقتبساً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها )) (رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح) .         أبرز أحداثها كثيرة ويحتاج إلى صفحات وصفحات ولكني لا بأس أن أذكر بعضها وأولها دراستي المرحلة الابتدائية في الأردن وبالذات بمدينة الكَرَك، والحدث الثاني دراستي المتوسطة والثانوية بالمدينة المنورة فوجدت بيئة ومجتمعاً مختلفين اختلافاً كبيراً في المناهج الدراسية وفي المعلمين وفي المدارس ولذلك تفصيل كبير. أما الحدث الثالث فكان السفر إلى أمريكا للدراسة فقد كان تأثيره عميقاً وطويل الأمد كما يقولون أخذ منّي أشياء وأعطاني أشياء أخرى. لقد أكد على صفات معينة وخصائص وقوّاها وأزال بعض الصفات والخصائص.           كان الحدث الرابع هو العمل في الخطوط السعودية والالتحاق بالجامعة منتسباً في قسم التاريخ بجامع

المدينة المنورة من الجمال والسكينة إلى القُبح وغابات الإسمنت المسلح

                من يعرف المدينة المنورة قبل ثلاثين سنة ينكر المدينة الحديثة أو يظن أنه يزور مدينة مختلفة لولا المنارات الأربعة القديمة والقبة الخضراء. أما ما عدا ذلك فإنها مدينة غير تلك المدينة. ولم يكن التغيير يشبه ما حدث لعرش بلقيس الذي نكرته الجن ولكنه أصبح عرشاَ آخر. أي أصبحت مدينة أخرى لا يعرفها من عاش فيها وشهد المسجد النبوي القديم بألوانه المميزة وثرياته، تلك الثريات ومصابيح الزيت التي تذكر بعهد ما قبل الكهرباء التي أهديت إلى المسجد النبوي وكانت كل واحدة من الثريات تعادل ثروة ضخمة لا يستطيع حتى بعض كبار الأثرياء أن يملكون نصف واحدة منها أو ربعها أو حتى أقل من ذلك. تلك الثريات اختفت في ليلة ولم يعد أحد يعرف أين ذهبت. أتمنى أن تعود تلك الثريات إلى المسجد النبوي ولكن يقولون إن عجلة التمدين أو التحضير أو التغيير لا تعود إلى الوراء فلذلك لن تعود. أو ندر أن يعيد السارق ما سرق. وهذا ما قاله لي الدكتور يوسف عز الدين عندما قرأ مقالتي (سكة حديد الحجاز هل تعود؟) فقال لي "مازن لن تعود، لن تعود ..."         وفي