المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

الجزء الثالث : علماء مبدعون

بسم الله الرحمن الرحيم المقـدمـة: لابد للعالم المسلم من أن يطلع على العالم الغربي ويقتبس منه الأمور الحسنة في العلم والتقدم ويترك الأمور السيئة فالغرب كما أن فيه الأمور الجيدة من التقدم في الصناعات والعلم والطب كذلك له مساوئ في الأخلاق والسلوك وغير ذلك. لذلك ضيف اللقاء الدكتور مازن مطبقاني قد سلط الأضواء على الغرب من خلال كتابه الغرب من الداخل. سبب دراسة الغرب من الداخل أ. المطوع: حبذا لو تعطينا فكرة عن الدراسة التي قدمتها حول الغرب من الداخل؟ د. مطبقاني: الغرب من الداخل كتيب صغير كان في الأصل محاضرة ألقيت في النادي الأدبي في أبها وكان عنوانها المعرفة بالآخر دراسة للبرامج الاجتماعية في الغرب. وحاولت في البداية أن أؤسس أهمية الآخر من خلال هذا الكتاب فنظرت في القرآن فوجدت أنه في أول سورة بدأها ذكر فيها الحديث عن الذين أنعم الله عليهم وعن المغضوب عليهم وفي سورة البقرة تكلم عن المؤمنين والكافرين والمنافقين وكل آيات القرآن بعد ذلك توضح هوية المؤمن والكافر والمنافقين. وهذا واضح في أغلب السور لاحظ سورة التوبة سميت الفضيحة لأنها فضحت المنافقين وكذلك سورة المؤمنون وهكذا إذن فالإسلام

الجزء الثاني من اللقاء (علماء مبدعون)

أ. المطوع: ما هو الهدف من هذا التمييز الذي ذكروه بين الإسلاميين ؟ د. مطبقاني لأنهم رأوا أن النهضة الصناعية الكبيرة هي في شرق آسيا وأنه ستكون هنالك مكانة في جنوب شرق آسيا للمسلمين فلابد أنهم متميزون عن مسلمي العرب وأنه لا ينبغي للعرب في الشرق الأوسط أن تكون لهم ميزة عليكم فأنتم لكم السيادة والسلطة وغير ذلك حتى أذكر أن أحد الباحثين الكنديين قال كنت في أندونيسيا من عدة سنوات والآن قد تطوروا. فالمؤتمر كان مهماً في هذا الجانب حتى أن مارتن كليمر يهودي من مركز مشيديان لدراسات الشرق الأوسط وشرق أفريقيا. تكلم عن أوضاع العالم الإسلامي في بداية القرن العشرين وكيف يرى صورة العالم الإسلامي في بداية القرن الواحد والعشرين. وأشارت صحيفة فرنسية قد استجوبت خمسة عشر باحثاً عن مستقبل الإسلام في القرن العشرين وكيف أنه يرى العالم الإسلامي في القرن الواحد والعشرين. وهو أسلوب اليهود في تطبيق الدراسة حول المسلمين وأنكم يا مسلمين لم تتغيروا ولن تتغيروا وأنه ما كان من الاستبداد في القرن العشرين سيكون نفسه والاستبداد في القرن الواحد والعشرين. وذكر الحكومات الموجودة الآن وعلق عليها. وأنا أعلم أن مارتن أحد تلام

برنامج علماء مبدعون - جاسم المطوع

سلسلة برنامج علماء مبدعون تاريخ الحلقة 1/5/2001 كيف ينظر الغرب للتاريخ الإسلامي ضيف اللقاء الدكتور مازن مطبقاني أستاذ مساعد في قسم الاستشراق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومؤسس مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق في الانترنت أجرى اللقاء أ. جاسم محمد المطوع بسم الله الرحمن الرحيم المقـدمـة: الاستشراق الغربي مسألة علم المسلمون بها ولكنهم مع ذلك لم يعرفوا حقيقة هذا الأمر لم يعرفوا أن همَّ المستشرق هو أن يسلط الضوء على نقاط الضعف في التاريخ الإسلامي حتى يشغل الناس عن الواقع المشرق الذي كان يعيشه المسلمون في العصور السابقة ترى ما هو هدفهم من هذا . هذا ما سنعرفه من ضيف اللقاء الدكتور مازن صلاح مطبقاني. نبذة عن حياة الدكتور: أ‌-      المطوع. حبذا لو تعطينا فكرة عن بطاقتك الشخصية ؟ د. مطبقاني : لقد ولدت في بلدة الكرك في الأردن في 3 جمادى الآخرة عام 1369هـ المصادف ل 22 (آذار) مارس 1950م. وأهل أسرتي من المدينة المنورة وكان سبب هجرة جدي من المدينة إلى الأردن عام 1917م أثناء الحرب العالمية الأولى للأحداث السياسية التي وقع

التحرش الجنسي في الغرب والاختلاط

    أما التعرض للمضايقات الجسدية، أو التحرش الجنسي: فحدِّث، ولا حرج، فإذا كان الاغتصاب يصعب تحديد حالاته بدقة؛ لأن نسبة كبيرة من النساء لا يبلغن عن حدوثه؛ وذلك لصعوبة إثباته، أو للمضايقات التي يتعرضن لها إذا ما أقدمن على الشكوى: فإن تعرض المرأة للمضايقات الجنسيَّة بلغ حدّاً كبيراً، ومما يلفت الانتباه أن ثلثي الشرطيات البريطانيات يتعرضن للمضايقات الجنسية من زملائهن في العمل، مما أدى إلى قيام إدارة الشرطة بتكليف عالمة نفس بدراسة الوضع واقتراح الحلول المناسبة.     ولكن هل ستقدم عالِمة النفس من المقترحات ما يمنع التحرش الجنسي في إدارة الشرطة؟ أعتقد أن المجتمعات الغربية عموماً بلغت ما يسمونه " نقطة ألّا رجوع "، إلا أن يكتب الله لهم الهداية، فقد بدأ الاختلاط بالزعم أنه "يخفف التوتر الجنسي لدى الطرفين، ويسمو بالعلاقة بينهما إلى مستوى إنساني، فلا يعود أحدهما ينظر إلى الآخر من زاوية جنسيَّة فحسب، وهكذا فالمجتمعات التي تقر الاختلاط تشكو من تفاقم المشكلات الأخلاقية التي تنجم عن العلاقات بين الجنسين          وقد خصصت مجلة " النيوزويك " الأمريكية Newsweek ملفاً للحديث عن

جمعية الرجال المضطهدين والبترول أين ذهب؟

28-02-10، 07:31 PM    في أثناء قضاء أجازتي في المغرب التي انتهت الاثنين الماضي (ليس على عادتي السنوية) تعودت أن أشتري كل يوم صحيفة أو صحيفتين أو ثلاثة أو حتى أكثر من الصحف المغربية الكثيرة العدد (دون تعليق) لأطلع على أحوال المغرب وهموم الناس, وقد قيل إن الصحافة هي مرآة المجتمع. وكنت بين الحين والآخر أطلع على أخبار العالم من خلال هذه الصحف. وفيما أتابع قراءاتي وجدت خبرين عن السعودية وربما كان أحد الخبرين من الإعلام المسموع أو المرئي. وهما 1- إنشاء جمعية لمنع اضطهاد الرجال أو جمعية الرفق بالرجال (وإن كنت لا أحب هذه التسمية لأن هناك جمعية الرفق بالحيوان) المهم يطالب القائمون أو من فكر بإنشاء هذه الجمعية بالدفاع عن حقوق الرجال من اضطهاد المرأة وتقصيرها في حقوق الرجل وعدم القيام بمسؤولياتها بأعذار كثير منها في نظر هؤلاء الرجال واهية. فالمرأة يجب أن تطبخ وتغسل وتكنس وتنظف ويجب عليها ويجب عليها، ولكن النساء في السنوات الماضيات تمردن على هذه الواجبات فصاحب الفكرة يدعو إلى أن تعود المرأة لتكون امرأة حقيقية، وليست نداً ونظيراً للرجل (رفيقة السكن room- mate ) ونسي هؤلاء أن المرأة الإعرابية

علاقة الأستاذ بجامعته بعد التقاعد هل من مجيب؟

       أبدأ بتبرئة نفسي من رغبة في مصلحة أو منفعة من جامعة من الجامعات، ولكني نظرت في نشاطاتي هذا العام الذي تحررت فيه من قيد الوظيفة وانطلقت أجوب أقطار الكون أحضر مؤتمراً هنا ومؤتمراً هناك وأقدم المحاضرات العامة والخاصة وألتقي الناس والأحباب في الفيس بوك وتويتر حتى إنني أحمد الله أن يسر لي حضور المؤتمرات الآتية  1- مؤتمر العلاقات التايوانية العربية وقدمت فيها بحثاً حول الدراسات العربية والإسلامية في الغرب نظرة نقدية  2- مؤتمر اللغة والهوية وكانت لي محاضرة افتتاحية مدتها ساعة كاملة لجميع الجلسات العلمية  3- مؤتمر في أنقرة حول العلاقات العربية التركية وقدمت فيها بحثاً  4- مؤتمر في باكستان في معهد إسلام أباد لبحوث السياسات وقدمت فيها ورقة عن السعودية الشريعة والسياسة 5- مؤتمر في تلمسان في الجزائر قدمت ورقة حول الصحافة الإصلاحية في الجزائر والاستشراق  6- مؤتمر في كراكوف حول الاجتماع السياسي والثورات العربية والتحولات السياسية وقدمت ورقة حول المشاركة السياسية بين العوائق والطموح 7- سأحضر الأسبوع القادم أو هذا الأسبوع مؤتمراً في بيروت حول الحوار بين الأديان والثقافات وهو مؤتمر دولي كبير و

مقدمة بحث ظاهرة التطاول على الإسلام في العصر الحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة: الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي بعثه ربه رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فما حقيقة ظاهرة التطاول على الإسلام؟ وما مدى اتساعها وأين نجد هذه الظاهرة، ومن المسؤول عن ظهورها؟ ولماذا توجد مثل هذه الظاهرة في هذا الوقت؟ وما الحلول المناسبة لمواجهة هذا التطاول. لكم رددنا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كتداعي الأكلة إلى قصعتها...) وفهم من الحديث أن التداعي يكون حسياً وهو حاصل بالفعل فالقوات الأجنبية الغازية موجودة في ديار المسلمين، والبلاد التي ليس فيها قوات أجنبية تتحقق الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية في صور مختلفة ولها وكلاء يقومون بهذا. ولكن هذا التداعي له مظاهر معنوية وفكرية وثقافية. والاستشراق المعاصر في بعض نشاطاته ودراساته يعد أحد عناصر هذه الظاهرة في التطاول على الإسلام حيث تصدرت الجامعات الغربية الأوروبية والأمريكية مصادر تلقي العلم لدى الكثيرين من أبناء هذه الأمة منذ بداية سياسة الابتعاث إلى هذه الدول بغرض الحصول على الشهادات العلي