المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

متى نكتب تاريخنا؟ أبناؤنا ودراسة التاريخ

[i] لعل من أسباب نفور الطلاب من درس التاريخ الطريقة التي يُدرّس بها وبالتالي طريقة الامتحان، فالتاريخ – في نظر الطلاب -لا يمكن فهمه، ولا يمكن حفظه بطريقة سهلة، وحسبك من أمرين أحلاهما مُرّ: فلا بد من الحفظ إذن. وفيما أنا أنظر في أسئلة امتحان مادة التاريخ لبعض الصفوف الابتدائية عثرت على هذه النماذج التي أسوف بعضها-هنا – دليلاً على ما أقول: -ضع عبارة (صح) أو (خطأ) أمام العبارات التالية: 1-عدد خلفاء الدولة العباسية سبعة وثلاثون خليفة (...) 2-حاصر الصلّيبيون بيت المقدس سنة 483هـ -وسؤال آخر يقول أكمل الفراغات التالية: 1-أوّل معركة بحرية بين المسلمين والروم هي معركة .......عام.... 2-بدأت الدولة الأمويّة سنة .... وانتهت سنة.... -        وسؤال ثالث صل بين العبارة من الجدول (أ) بما يناسبها من الجدول (ب): جدول أ -تولّى عمر الخلافة -تم فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص -مدة خلافة معاوية -توفي عليّ بن أبي طالب جدول (ب) سنة 40 سنة 20 سنة 13 سنة 21 وبعد قراءة هذه الأسئلة تعجبت هل هذا هو التاريخ فقط؟ أين الحديث عن الإيمان بالله – عز وجل-الذي دفع المسلمين إلى الجه

الإسلام والديمقراطية وأعداء الإسلام

*بقلم أبو الفتح         الإسلام هو أول دستور قرر للإنسان حقوقه ووضع القواعد التي تحمي تلك الحقوق. الإسلام هو أول نظام أمر بديمقراطية الحكم. تعالوا نتبصر في الأمر الإلهي الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول: {إنما أنت مذكّر لست عليهم بمسيطر} هذا أمر من الله سبحانه وتعالى إلى رسوله الكريم الذي اختصه إلى يوم الدين بأن يكون سيد الخلق أجمعين. يقول عز وجل للرسول {إنما أنت مذكر} أي أن رسالتك هي تذكير الناس بأمور الإسلام ثم يقول ولكنك: {لست عليهم بمسيطر}         إذا كان الله قد قرر بأن سيد الخلق ليس له على أي مخلوق سيطرة، يكون من باب أولى قرر أنه لا سيطرة لمخلوق على بني الإنسان. أليس في هذا الأمر الإلهي للمصطفى عليه الصلاة والسلام أعظم دليل على إقرار الإسلام مبدأ حرية الإنسان. هذا المبدأ العظيم تقرر مع نزول آيات القرآن الكريم وبنزول الآية التي نصت عليه أي منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة وقت أن كان الحكام في كل الدول الأخرى يعتبرون أنفسهم ليس فقط مسيطرين على شعوبهم بل متحكمين في أرواحهم أيضا.         وإذا ما ربطنا هذا الأمر العظيم بالمبادئ الأخرى التي تنهي عن الإكراه ف

نهاية الحرية في أمريكا

من كتاب في طور الإعداد بقلم روبرت بي أبل Robert P. Abele 27 ديسمبر 2013م فى informationclearinghouse.info https://www.counterpunch.org/2013/12/27/the-end-of-freedom-in-america / الحريات الأربع الموجودة في أسس الحكم في الولايات المتحدة وعلى لسان كبار القادة هي: 1-حرية الكلام وحرية التعبير في كل مكان في العالم 2- حرية العبادة لكل إنسان ليعب الله بالطريقة الخاصة به. 3- الحرية الاقتصادية التي تضمن لكل أمة حياة صحية في وقت السلم لمواطنيها في كل مكان. 4- الحرية من الخوف والتي تعني تخفيض السلاح حتى لا تعتدي دولة على أخرى. وهذه الحريات مناقضة تماماً مناقضة تماماً للاستبداد والفاشية. كم هي حرية الناس اليوم في أمريكا؟ الناس أحرار لاستخدام التقنية لتبادل أفكارهم من الآخرين وتحطيم هذه الحرية يمكن تحقيقه بسهولة بمعرفة التي تسعى لتسجيل هذا الحديث مثل برامج وكالة الاستخبارات الوطنية NSA ، وبدون الخصوصية في تبادل آرائنا مع الآخرين فليس هناك حرية تعبير ولا حرية اتصال مع الآخرين. ولا يمكن الاحتجاج على فقدان هذه الحرية لأن أي احتجاج من أي مجموعة معروف ويمكن إيقافه في مهده قبل

الحداثيون والليبراليون في مرمى الدكتور سعيد بن ناصر

الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي أقض مضاجعَ الحداثيين والليبرالين برسالة الدكتوراه " الانحراف العقدي في أدب الحداثةِ وفكرها . دراسة نقدية شرعيةٌ " ، فرموه عن قوسٍ واحدٍ ، وألبوا عليهِ ، ومن آخرِ فقاعاتهم التي حبكوها في جنحِ الليلِ كما هي عادتهم استعداء السلطانِ عليه ، وهي طريقةٌ معروفةٌ . ومن حقِّ الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي أن يدافعَ عن نفسهِ ، وقد قام الدكتور بذلك ، وأرسل إليّ بياناً أبان فيه الوجه الحقيقي للمستعدين عليه خادم الحرمين ، ولعلكم تنظرون بأنفسكم ، وتحكمون بعقولكم ، أيّ قومٍ هؤلاءِ ؟! وهذه الحلقةُ للدكتور سعيد بن ناصر هي الأولى ، وستتبعها حلقاتٌ أخرى . وأتركُ لكم التعليق . حسين بافقيه وابراهيم شحبي ونادين البدير وعلي العميم وشاكر النابلسي يدافعون عن هؤلاء وأقوالهم   شن الليبراليون (جدا) !!!! حملة منسقة ضد كتابي الانحرافات العقدية وآخر (ليبراليتهم / حريتهم) استعداء خادم الحرمين على الكتاب ومؤلفه ومشرف البحث ومجيزيه وجامعة الإمام ، مستخدمين عصا ( التكفير) ومتكئين - وهماً - على سلطة الدولة ، ومتكئين – حقيقةً – على القوة الأمريكية ، لمحاكمة الكتا