المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

افتح يا سمسم ( المصري)

  تنبهت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك الخليجية إلى أهمية إنتاج برامج للأطفال فعقدت اتفاقاً مع ورشة أطفال نيويورك لإنتاج نسخة عربية من برنامج (شارع السمسم) باسم (افتح يا سمسم) وأُنتج البرنامج على مدى عدة سنوات ولعل حلقاته تجاوزت المائتين. وكانت لغة البرنامج هي العربية الفصحى، وكان البرنامج مؤثراً حتى إن الأطفال كانوا يتعلمون الأعداد بالفصحى (واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة) وكان البرنامج جذاباً من عدة نواحي أبرزها الناحية الفنية والترفيهية والتعليمية. ولكن كانت هناك بعض السلبيات لهذا البرنامج حيث إن الجانب الديني كان قليلاً لا يتجاوز نسبة معينة، كما كانت النساء في البرنامج يظهرن سافرات. وككل عمل بشري لا بد من المراجعة والتصحيح فرأت المؤسسة الخليجي أنها تود زيادة الجرعة الدينية في البرنامج (أعتقد أنها كانت عشرة بالمائة وأرادوا أن ترتفع قليلاً) وتعثرت المفاوضات بين الشركة الخليجية والشركة الأمريكية وأصر كل طرف منهما على موقفه؟ وتوقف البرنامج ليبدأ برنامج افتح يا وطني أبوابك. ولم أتابع البرنامج فهل استمر وهل كان مماثلاً للبرنامج الأول من الناحية الفنية هذا ما أرجو أن أعرفه ممن يت

أخبار المؤتمرات إن لم أنشرها سابقاً

1. Tenth Beirut Exchange, 12-19 August 2013   2. Conference: "Muslim South Asia Graduate Research Conference", Centre of South Asian Studies, London, 28 October 2013 3. Conference: "Rebellion and Protest from Maribor to Taksim. Social Movements in the Balkans", University of Graz, 12-14 December 2013 4. 20th Annual Conference of the Economic Research Forum (ERF) of Arab Countries, Iran and Turkey: "Economic Development and Social Justice", Cairo, March 2014 5. International Summer School: "History of Science in Islam as Universal Heritage", Prof. Dr. Fuat Sezgin Foundation for the History of Science in Islam, Istanbul, 22-25 August 2013 6 Call for Papers: "Sites of Religion, Sites of Heritage: Exploring the Interface between Religion and Heritage in Tourist Destinations", International Journal of Tourism Anthropology - Special Issue 7. Call for Papers: "Nationality in the Arab World: A Social History (from the 1830s t

ذكريات داعبت

  فيما كنت أبحث عن أمر في مكتبتي إذ برسالة من الدكتور قاسم السامرائي يزيد عمرها عن عشرين سنة تقريباً من الرسائل التي تؤرخ لمرحلة من حياتي الأكاديمية، فيا من تنتظرون أن تكون الحياة هينة لينة اعلموا أن ما قاله الشاعر (لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا) - وما بلغته ولكن كم كان في حياتي والحمد لله من الصِبر (الصبر لمن لا يعرف نبات مرٌ علقم) وإليكم رسالة الدكتور قاسم السامرائي الذي كان بُدرّس في جامعة الإمام فترة من الزمن ثم عاد إلى ليدن حيث هو أحد المهاجرين العراقيين من القديم وإن كان عنده الجنسية الهولندية وإليكم الرسالة:                            بسم الله الرحمن الرحيم   لايدن في 11/9/1989م أخي الكريم مازن سلّمه الله                 سلام من الله عليك ورحمته وبركاته أما بعد:        فلقد آلمتني رسالتك وأحزنت قلبي لما تلقاه من عنت وعقوق وضَرَرٍ ومناكدة وسيل اتهامات لا أعرف محتواها ولا فحواها. ولقد كنت أربأ بالأخ (.......مدير المعهد) أن ينساق في درب شائك، إذ كنت أحسبه أسمى خُلُقاً وأنقى ديناً من أن يُلْقي التهم جزافاً دون مسؤولية من ضمير أو رادع من دين، وقد عجبت لك إذ

من جيل إلى جيل: أصول مراكز الفكر الأمريكي ونشأتها

الفصل الثاني ترجمة مازن مطبقاني من جيل إلى جيل: أصول مراكز الفكر الأمريكي ونشأتها       لاحظ جيمس ماكقان James McGann الخبير والمستشار لعدد من مراكز الفكر في خطاب ألقاه في جامعة باساو Passau أنه يوجد أكثر من أربعة آلاف مركز فكر حول العام وهذا الرقم يقترب من الخمسة آلاف، ويوجد نصفها في الولايات المتحدة الأمريكية. كما لاحظ أيضاً أنه من الملفت للانتباه أن غالبية مراكز الفكر هذه قد أسس في العشرين سنة الأخيرة في الوقت الذي بدأ تأثير عدد لا يزيد عن أصابع اليد يظهر إلى العيان.     وليس الهدف من هذا الفصل التأريخ للمئات من مراكز الفكر في الولايات المتحدة، وإنما لتوضيح كيفية نشأة هذه المؤسسات منذ بداية التسعينيات. وما يصبح واضحاً تماماً أنه بظهور كل جيل أو موجة من مراكز الفكر يتغير مجتمع صناعة القرار في تكوينه وفي طبيعته. ومن المؤكد أنه في الوقت الذي بدأ عدد   مراكز الفكر في الازدياد وشروع هذه المراكز بتسويق نفسها بقوة فإن العلاقة بين خبراء السياسات وصناع السياسات بدأت تأخذ ديناميكية مختلفة جداً. فلم يعد الانتظار …. لرد فعل إيجابي حول تقرير أو دراسة نشرها مركز فكر فإن باحثي

الإسلام السياسي في القرن العشرين

  محاضرة ألقاها البروفيسور راينهارد شولتز جامعة برنستون –بولاية نيوجرسي، بالولايات المتحدة الأمريكية ترجمة مازن مطبقاني تقديم:         ما أن وصلت مدينة برنستون في شهر   ربيع الأول من عام 1409هـ الموافق لشهر أكتوبر   من عام 1988م، حتى انطلقت لزيارة الجامعة، وفي اليوم نفسه علمت عن محاضرة عن الإسلام السياسي في القرن العشرين لأستاذ ضيف على الجامعة من ألمانيا، فقررت الحضور. وبعد انتهاء المحاضرة تقدمت إلى المحاضر وطلبت نسخة من محاضرته، وكانت الوحيدة لديه. فأعطاني إياها بعد تمنع واشترط علي أن لا أنشرها إلاّ بعد الرجوع إليه، ولما مرّ الآن على المحاضرة أكثر من عشرين سنة فأعتقد أن شرطه لم يعد قائماً. ومع ذلك فهذه التجربة تمثل بواكير نشاطي في الترجمة. وبعد أن تم نسخها من المخطوطة سأقوم بالمراجعة لإصلاح ما أستطيع من الأخطاء الطباعية (فالكاتب هو أسوأ مراجع لما كتب). وها هو نص المحاضرة:   إذا كنا نعني بالسياسة أنها سلوك الطبقة الحاكمة أو النظام تجاه رعاياه أو الأمة أو المجتمع فإن الإسلام كان سياسياً منذ البداية أي منذ بداية الوحي في مكة والمدينة بين 610 و 632 م

نظرة سريعة على كتاب مراكز الفكر والسياسة الخارجية الأمريكية

    الفصل الأول والثاني يوثقان كيف أثبتت مراكز الفكر وجودها في واشنطن ومجتمع صناعة السياسات، وهل كان الأمر من خلال جلسات الاستماع في الكونجرس أو في اجتماعات خاصة مع الرؤساء وكبار الموظفين في البيت الأبيض ومجلس النواب الفصل الثاني : مراجعة تاريخية وتوثيق لنشأة مراكز الفكر والتعريف بأربعة موجات أو أجيال من مراكز الفكر، هناك أكثر من ألفي مركز فكر وربما كان العدد أكبر ومعظمها مرتبط بجامعات أمريكية ويفحص الفصل الثالث المنهجية أو المنهجيات المختلفة في دراسة مراكز الفكر ويركز الفصل الرابع على بيئة صناعة السياسات التي مكّنت لمراكز الفكر أن تثبت وجودها، مع الحديث عن النظام السياسي الأمريكي. ويسعى الفصل الخامس إلى شرح الطرق التي حاولت بها مراكز الفكر التأثير في صناعة السياسات بسبب اللامركزية في النظام السياسي والطبيعة التجزيئية للنظام السياسي. ومحاولة فهم كيف سعت هذه المراكز لممارسة تأثيرها. ويوضح الفصل السادس القنوات العامة والخاصة التي اعتمدت عليها مراكز   الفكر لإيصال أفكارها لأهدافهم المقصودة. ويتناول الفصل السابع بالطرق الكمية والنوعية الوسائل ل

US MILITARY SECRETS STOLEN BY ISRAEL

    R. Jeffrey Smith A Defense Department security official issued a confidential warning to many military contractors in October that the Israeli government in October that the Israeli government was "aggressively" trying to steal US military and intelligence secrets, by trading in part on it's "storing ethnic ties" to the United States to recruit spies. The warning, which described Israel as a "non-traditional adversary" in the world of espionage, was circulated by the Defence Investigative Service with a memo noting similar intelligence "threats" from other close US allies. The warning about Israel was "cancelled" and withdrawn by the Pentagon in December last year after senior officials decided it's author had improperly singled out Jewish "ethnicity" as a specific counter-intelligence concern. The warning nonetheless provoked a vigorous protest on by the Anti-Defamation League (ADL) of B'na

ليتعلم الغرب منّا ولنتعلم منه

                                          يقولون "فلان أدركته مهنة الأدب" لما في هذه المهنة من مشقة ومعاناة ، ويمكن أن نضيف قـولاً جديداً وهو "فلان أدركته حرفة الصحافة" وقد أدركتني هذه الحرفة حتى إنني أتصفح أو أطالع عـدة صحف يومياً. ومن توابع هذه المطالعة القيام بعمل بعض القصاصات التي يمكن الإفادة منها في كتـابة مقالاتي. وقد وجدت في اليومين الماضيين بعض القصاصات التي تتناول ما يمكن أن نتعلمه من الغرب. فقلت نعم ثمة ما يمكن أن نتعلمه من الغرب، ولكن في الوقت نفسه يمكن للغرب أن يتعلم منّا الكثير. وإنني في هذه المقالة سأعرض بعض الصور من الحياة الغربية التي لا حل لها إلاّ في قيم الإسلام وأخلاقه. وأكمل ببعض ما يمكن أن نتعلمه من الغرب.            قدمت الإذاعة البريطانية باللغة الإنجليزية قبل عدة أشهر تقريراً حول جريمة اغتصاب النساء في بريطانيـا، فكان مما جاء في التقرير أن كثيراً من النساء اللاتي يتعرضن للاغتصاب يتعرض له مرة ثانية وثالثة. وأكدت كثير منهن أن الأحكام التي يصدرها القضاء تعد خفيفة، كما أنهن يتعرضن للمضايقات من أهالي المتهمين ومن الشرطة وحتى من القضا

مقدمة تقرير عن مؤتمر علمي في برشلونة

بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد: تأسست قبل سنوات رابطة تدعى الرابطة الدولية لدراسات الشرق الأوسط بمبادرة من كل من طارق إسماعيل (عراقي الأصل مقيم في كندا) وجنتر ماير (ألماني من جامعة مينز وبدعم من الأمير الحسن بن طلال ومنظمات دولية مختلفة، وأشرف على المؤتمر ونظمه مجلس يطلق عليه مجلس التجمع العالمي لدراسات الشرق الأوسط وبلغ أعضاء المجلس (المنتخبين) تسعة وسبعين شخصاً من أنحاء العالم، ولم يحدد طريقة انتخابهم أو كيفية ذلك ، وليس بينهم أي فرد من المملكة العربية السعودية. وقد أشير في أثناء المؤتمر إلى الرابطة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، ولعلها هي التي تختار أعضاء هذا التجمع. وعقدت الرابطة أو التجمع مؤتمره الأول في مدينة مينز بألمانيا برعاية قسم الجغرافيا ومركز دراسات العالم العربي في الفترة من 1-6 رجب 1423هـ الموافق 8-13 سبتمبر 2002م، وكان موضوع المؤتمر هو   معالجة واستكشاف وتبادل المعلومات حول وضعية دراسات الشرق الأوسط في أوسع مفاهيمها. وشارك في المؤتمر العلماء والباحثون والمربون والطلاب والعاملون في مجال الشرق الأوسط (المهنيون أو المحترفون: من سياسيين وخبراء في الاقتصاد) وشما