المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

العلم بالآخر: برنامج الزائر الدولي

مقالة قديمة، وأكرر وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا، وصراخي هنا كمن يؤذن في مالطا، وربما صار الناس يسمعون الأذان ويلبون        ظهر قبل أسابيع كتاب جديد قيم للأخ الدكتور عاصم حمدان بعنوان (نحن والآخر) هو عبارة عن مجموعة من البحوث والدراسات والمقالات التي تنقلنا إلى عالم الغرب ومواقفه المختلفة من الإسلام والمسلمين. والدكتور عاصم كاتب قدير يبهرك بعمق معرفته ويدهشك باتساع معلوماته ويعجبك   بدقة تحليلاته وتتعلم منه الكثير. فهو يتقن اللغة الإنجليزية لأنه حصل على الدكتوراه من جـامعة بريطانية مرموقة ولم يكن بحث الدكتوراه شغله الوحيد بل إنه درس   المجتمع الإنجليزي دراسة مازال يتحفنا بلمحات منها في مقالاته عن السياسة البريطانية والحياة البريطانية.        ومما يدعو إلى الحديث عن الآخر أن أحمد عائل فقيهي كتب في  عكاظ  يوم 29ربيع الأول 1416 مقالة بعنوان "الجهل بالآخر" أشار فيها إلى عمق معرفة الغرب بنا ووعيه: "الوعي بتاريخنـا وباللحظة التي نعيشها...إنه يعرف عنّا أكثر مما نعرف عنه، ونجهله أكثر مما يجهل دقائقنا، وبين معرفته بنا وجهلنا به ثمة بون شاسع...ثمة مسافة تتوالى إلى م

مكانة الاستشراق بين المذاهب الفكرية المعاصرة؟

بسم الله الرحمن الرحيم                 صحيح أن الغرب ألغى مصطلح استشراق في المؤتمر الدولي للجمعية الدولية للمستشرقين (عـام 1973م) التي أصبحت تسمى " الجمعية الدولية للدراسات الإنسانية حول آسيا وأفريقيا" ثم أصبحت "الجمعية الدولية للدراسات الأسيوية والشمال أفريقية" ، ولكننا في العالم الإسلامي ما نزال نصر على هذا المصطلح. وقد يكون للغرب مبرره في رفض التسمية   وللمسلمين مبرّراتهم   في الاحتفاظ بهذا الاسم . ومهما يكن الأمر فإننا في العالم الإسـلامي نَعُدُّ   الاستشراق(الدراسات العربية والإسلامية في الغرب) من المواد التي تدرس ضمن مقررات الدراسات الإسلامية بصفته أحد المذاهب الفكرية الهدّامة ، ولذلك فإن العديد من الكتـب المتخصصة في الاتجاهات الفكرية أو المذاهب الفكرية المعاصرة تجعل الاستشراق أحد هـذه المذاهب أو الاتجاهات. وتتناول الاستشراق بصورة نمطية مكررة نشأة الاستشراق ، دوافـع الاستشراق، وأهدافه، ومدارسه   الجغرافية أو الفكرية.       فهل الاستشراق حقاً أحد المذاهب الفكرية أو الاتجاهات الفكرية ؟ وهل ينطبق على الاستشراق ما ينطبق على الوجودية أو الماركس

نموذج من طلب الإذن لحضور مؤتمر، لاحظ تفاصيل الإقناع

فضيلة عميد كلية الدعوة بالمدينة المنورة     الأستاذ الدكتور معيض بن مساعد العوفي        حفظه الله                 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:           فتعلمون فضيلتكم ما للندوات والمؤتمرات من أهمية في حياة الأستاذ الجامعي لما يتطلبه ذلك   من إعداد الدراسات والبحوث وما تقدمه للأستاذ من فرصة الاطلاع على البحوث المقدمة من المشاركين الآخرين بالاضافة إلى تقوية الصلات العلمية ، و" والعلم رحم بين أهله" كما يقال .      لذلك فإنني أرغب منكم التفضل بالموافقة لي على الاشتراك في المؤتمر الدولي الذي تعقده جامعة لايدن بهولندا في الفترة من 17إلى 20 محرم 1417 الموافق 3-7 يونيه 1996 بعنوان (الإسلام والقرن الواحد والعشرين ) ويتضمن ثلاث محاور هي : الاسلام والمجتمع العالمي ، والإسلام والتنمية ، والاسلام والتعليم .     وقد وجهت لي دعوة للحضور وأرجو أن تكون مشاركتي في مجال الاسلام والتنمية للرد على بعض مزاعم الاستشراق . كما إن حضور هذه الندوة ستكون فرصة ممتازة للتعرف على الاستشراق الهولندي مباشرة من خلال اللقاء بالباحثين الهولنديين وزيارة بعض الجامعات و

Abdul Hamid Ben Badis (1889-1940) and Discourse on Development

    نموذج من اقتراحاتي لموضوعات المؤتمرات بحيث لا يزيد المقترح عن 250-300كلمة ويكون موجزاً يتضمن الفرضية والمنهجية إن لزم المر      Abdul Hamid Ben Badis was not only   a well-known spiritual leader in Algerian modern History, but was also a political   and an intellectual leader.   Considering the above qualifications Ben Badis had a real interest in the development of his country as well as the Muslim World.      When Ben Badis appeared on the scene Algeria was a colonized country. This colonization was different from other countries as France considered Algeria part of France. The Algerians were suffering from backwardness while the French community was enjoying all the benefits of their mother country.        It was the responsibility of Ben Badis and other leaders of Algeria to contemplate on the question of development. No doubt that the influence of the Jamaluddin Al-Afghani and Muhammad Abdu had reached Algeria through “ Al-Manar ” and other writing

The Political Leader: Abu Bakr as a Pattern.

تقديم: هذا الموضوع قدّمته لرابطة دراسات الشرق الأوسط بعد أن راجعه الدكتور قاسم السامرائي واقترح تعديلات وتصويبات ولكنه رفض وها هو بين أيديكم       There is a widespread notion in the West   that the world lacks real leadership since the present leadership is merely a usual type of administrative leadership. Mohammed Salhuddin a leading columnist of Al-Madina newspaper believes that the situation in the Arab and Islamic World is more so. The   method by which leaders are chosen or come to usurp power is very disappointing or even saddening.     After the Prophet’s death (P.B.U.H), a group of Madenese (al-Ansar) gathered in Sagifat Bani Sa’idah to choose a leader amongst themselves. The news reached some of the Makkans (al- Muhajirun) who rushed to the site to participate in the discussion of this vital issue. The meeting resulted in the nomination of Abu Bakr. The next day the rest of Al-Madina people unanimously accepted the nomination, therefore Abu Bakr was hailed the f

وهل جاء إسماعيل هنية قبل أوانه؟

تقديم : قرأتم الكريمة من سورة الروم (غُلبت الروم في أدنى الأرض، ) وفيها (ويومئذ يفرح المؤمنون) واليوم أشارك المسلمين بنصر إخوتنا في غزة وعلى رأسهم حماس والبطل إسماعيل هنية الحبيب، وكنت قد كتبت المقالة منذ أكثر من سنتين وها أنا أعيدها حباً لهذا الرجل وكيدا لمن يعاديه. وصلتني رسالة بالبريد الإلكتروني وفيها سؤال: هل تريد أن ترى قصر رئيس الوزراء الفلسطيني؟ لم أعرف ماذا يقصد السؤال؛ هل يتحدثون عن قصر إسماعيل هنية أو قصر سلام فياض (الذي لم يعترض على تدمير إسرائيل لغزة ولكنه الآن يطالب بأموال إعادة الإعمار) أو قصر محمود عباس، وكدت أن أحذف الرسالة دون أن أشاهدها لولا بقية فضول أو حب استطلاع، فقررت أن أفتح الرسالة، فإذ بها تقدم مجموعة من الصور لبيت الدكتور المجاهد العالم الشيخ إسماعيل هنية. وتجولت مع الكاميرا في أرجاء القصر المنيف، فإذ به بيت مثل بيوت الفلسطينين لا يختلف كثيراً ولا قليلاً بل هو في الواقع من أكثر البيوت تواضعاً، وأعجبتني الغرفة ذات الفرش العربي، وليس الفرش العربي الذي نعرفه في المدينة المنورة ويتفنن الناس في تنجيده كل سنة وفي أنواع الأقمشة المستخدمة فإذ بها مراتب من الإسف

Leadership in Crisis:The Islamic Model Abu Bakre

World Congress on Middle Eastern Studies III Barcelona, Spain July 19-24, 2010           Leadership in Crisis: The Islamic model Abu-Bakr                     By Mazin S. Motabagani, Ph.D. Al-Madinah Center for the Study of Orientalism www.madinacenter.com Introduction   Few years ago, I submitted a proposal to an international conference in the field of Middle Eastern Studies titled “The World’s need for Political Leadership: Abu_bakre an Islamic Example.” The reason for that choice was the many articles published in Western media and transmitted to Arab readership through some columnists complained that the present day leadership all over the world lacked the qualities possessed by the historical leadership in the West such as Churchill, Eisenhower, Kennedy, George Washington or even Hitler. Also Arab leaders were cited such as Ja

القيادة في وقت الأزمات: النموذج الإسلامي أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

  بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمع مجموعة من الأنصار وبعض المهاجرين في سقيفة بني ساعدة لاختيار قائد لخلافة الرسول صلى الله عليه وسلم. وتمخض الاجتماع عن اختيار أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وقد أصبح خليفة في اليوم التالي بالمبايعة العامة في المسجد.        وعلى الرغم من أن أبا بكر رضي الله عنه عرف بأنه شخص لين إلاّ أنه برهن على أنه قوي بل حازم وصارم عندما تعلق الأمر بأمن الدولة والأمة. لقد واجه تمرداً عامة أو ردة كما هي في المصطلح الإسلامي بالإضافة إلى التهديدات الخارجية التي تعرضت لها الدولة وبخاصة من دولتي الفرس والروم. وأصدق وصف ما قالته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: "لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب واشرأبت اليهودية والمجوسية والنفاق وأصبح المسلمون كالغنم في الليلة المطيرة وإن ما أصاب الأمة لو أصاب الجبال الرواسي لهاضها"        سوف ينظر هذا البحث في القدرات التي امتلكها الصديق رضي الله عنه لمواجهة هذه الأوضاع بكفاءة. فإن السنتين اللتين كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة احتاجت إلى مواصفات خاصة في القائد الذي يستطيع

نماذج من اقتراحات بحوث لمؤتمرات

                                 موضوع مقترح بعنوان "مؤسسات الإصلاح   الديني والأخلاقي في الغرب" دراسة مسحية وصفية تتناقل وسائل الإعلام العربية والعالمية أن العالم الغربي يمر بمرحلة هبوط أخلاقي حاد، وأن القيم والمثل الأخلاقية الرفيعة قد تراجعت وانحدرت أمام هذا الطوفان من الفساد. وقد شجع على مثل هذا التصور ما تبثه هوليود من آلاف الأفلام التي تروج لهذه الصورة، بل تدعو لها أيضاً بما تبثه من أخلاق فاسدة ودعوات رخيصة للتحلل من الأخلاق والمثل والقيم. وأول مظاهر الانحدار الأخلاقي انتشار الفاحشة وشيوع العلاقات الجنسية المحرمة، وانتشار المخدرات والجريمة من سرقة واغتصاب وغير ذلك وشيوع العلاقات الجنسية المثلية، وارتفاع معدلات تعاطي المخدرات والخمور. ولكن الباحث في المجتمعات الغربية يجد أنها لم تخل في يوم من الأيام من الدعوات الكريمة للقيم والأخلاق ومحاربة الرذيلة، وبخاصة إذا وصل الأمر حداً مبالغاً فيه كارتفاع معدلات الجريمة بين الأحداث، أو ظهور حوادث اغتصاب للقاصرات، أو الإعلان عن جرائم يقوم بها رجال الشرطة. أو تقطع أواصر المجتمع، وازدياد روح الأن

مقترح مقدم لمدير جامعة الملك سعود أو أي جامعة

  تقديم: قدمت هذه الأوراق لمدير جامعة الملك سعود السابق، فلم يرد بكلمة أو ينبس ببنت شفه وها أنا أقدمه للمدير الجديد ولكل مدير تقع عينه عليه أو عميد تطوير والله الموفق.       مقترح برنامج تدريبي وتأهيلي للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل     د. مازن صلاح مطبقاني       بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة إن المؤتمرات والندوات وورش العمل نشاطات فكرية تعقدها الجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث في الشرق والغرب لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية، فتعدد هذه النشاطات بتعدد العلوم والمعارف. وتعد المؤتمرات وسيلة من وسائل تقديم المعرفة وتبادلها والوصول إلى آخر المستجدات في كل حقول المعرفة، فكثير من البحوث والاكتشافات والاختراعات كانت بذرتها الأولى في مؤتمر أو ندوة أو ورشة عمل قبل أن تصبح مقالة في مجلة علمية محكمة أو في كتاب. ويسعى الباحثون والعلماء ورجال الأعمال والسياسيون في أنحاء العالم للمشاركة في المؤتمرات والندوات لكسب مزيد من المعرفة في مجالات عملهم وتخصصاتهم   ولعقد صلات علمية وشبكات علاقات عامة.   وتجد أن