المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

الدكتور محمود الصيفي .. في سطور

محمود الصيفي.. في سطور       كاتب وباحث متخصص في شئون الأقليات والإسلام في الغرب، مهتم بالتواصل الحضاري والثقافي، ويحاول أن تنقل حروفه رؤية إنسان يعيش بين عالمين .        هو من مواليد محافظة الشرقية بمصر، وينتمي لأسرة هاشمية من ذرية السادة الأشراف الحسينية، درس كافة مراحله التعليمية في الأزهر الشريف سيراً على طريق أجداده. تخرج في كلية اللغات والترجمة، وحصل منها على ليسانس اللغة الإنجليزية وآدابها - شعبة الدراسات الإسلامية، بتقدير جيد جداً، كما حاز جائزة الطالب المثالي للعام الجامعي 1997 .        عمل بعد تخرجه في مجال الترجمة التخصصية والحوسبة، ثم مدرساً في منطقة الشرقية الأزهرية، وعين بعدها في وزارة الأوقاف. تابع الدراسات العليا من خلال ماجستير الشريعة في الجامعة الأمريكية المفتوحة، كما التحق ببرنامج الدبلوم العام في كلية التربية بالتوازي مع تمهيدي الماجستير في كلية اللغات والترجمة، لكنه توقف بسبب السفر لاستكمال دراسته خارج مصر في إطار التعاون الأكاديمي بين جامعة الأزهر وجامعة لايدن الهولندية .        درس في لايدن مع البروفيسور فان كوننجزفيلد، وحصل منها عام 2004 على ماجستير الدراسات ال

محمد حميد الله رحمه الله - ترجمة له

  Subject: An Obituary for Professor Hamidullah It was a damp Paris morning. I had wondered through the streets for almost an hour and had finally found the apartment where Professor Muhammad Hamidullah, the renowned Islamic scholar, lived a solitary life. It was 1983. I knocked at the door but there was no answer. I waited for a while and knocked again. No answer. I left a note and returned to my hotel.   Later that day, I went out for a long stroll and then visited some book Stores. When I returned to my hotel, there was a small note on my door: "I am sorry to have missed you. I was in my apartment, but my hearing is not good anymore. Please accept my apologies. Hamidullah." I was surprised by the humility of tone and by the fact that the old Professor had taken to trouble to come to my hotel and leave the message; we had never met.   I went back to his apartment and had a memorable 2 hour meeting with him. He as lucid in his thoughts and his gras

مقدمة كتاب قراءات في السياسة والأدب والاقتصاد والاجتماع والفكر

المقدمة علاقتي بالكتاب قديمة جداً تجاوزت الأربعين عاماً، ليست الكتب الدراسية التي يجبر التلاميذ على قراءتها وحفظ ما فيها، ولكن الكتب الأخرى، وكان من أول الكتب التي تحفظها ذاكرتي قصص الأنبياء والرسل التي كانت تأتي في حجم صغير في كتيبات صغيرة وربما كانت تلك السلسلة لعبد الحميد جودة السحار، أو لغيره. ورأيت مجلات لونها رمادي أعتقد أنها مجلة النذير أو غيرها من مجلات الاخوان المسلمون في مصر   في بيتنا ولكنني شعرت أن والدي اضطر لأخفائها في وقت من الأوقات عندما أصبحت من المحرمات. وكأننا في العالم العربي لا نكتفي بالحدود والمراقبة بل التحريم يصل إلى أن يحرم على الإنسان أن يكون في بيته كتاب معين   أو مجلة معينة. ثم عادت صلتي بالكتب حين وجدت بعض روايات نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ومحمد عبد الحليم عبد الله يتم تداولها بالسر فكنت   أحرص على أن أعرف ما فيها، وقرأت وقرأت لأنني لا أحب أن أرى ممنوعات أمامي ولا أتخطاها. ثم كان حصولي على البعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي مكتبة جامعة بورتلاند الحكومية رأيت مكتبة عربية تقتني كل ما يمكن أن نعدّه من المحرمات كمجلات الموعد والشبك

مركز استشراقي المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العالم الحديث

    International Institute for the Study of Islam   in the Modern World www.isim.nl   هولندا تقديم:         بدأت منذ أكثر من سنة تصلني نشرة شهرية تزيد صفحاتها على السبعين صفحة تضم موضوعات متنوعة حول العالم الإسلامي وهذه النشرة تصدر عن هذا المعهد الذي بدأ عمله بقوة، وتعجبت عن صلة الجامعات الإسلامية في العالم الإسلامي بهذه المعاهد والمؤسسات الغربية التي تهتم بالعالم الإسلامي وتستقطب نماذج محددة من أبناء العالم الإسلامي. ولذلك قررت في هذا العدد أن أقدم موجزاً تعريفياً عن هذا المعهد الذي امتداداً للاهتمام الاستشراقي بالعالم الإسلامي ولكن بأساليب حديثة ومتجددة. تأسيس المعهد: اتفقت كل من جامعة أمستردام وجامعة ليدن وجامعة أوترخت تأسيس هذا المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العصر الحديث ، لتشجيع البحث المتعدد المجالات في الاتجاهات الاجتماعية والفكرية في المجتمعات الإسلامية. وقد دعت الحاجة إلى مثل هذا المعهد لازدياد الأهمية الثقافية والاجتماعية والفكرية للعالم الإسلامي. ويتسع اهتمام المعهد ليشمل شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب الصحراء الكبرى وأواس

مركز استشراقي المعهد الهولندي للشرق الأدنى

    The Netherlands Institute for the Near East( * )         التأسيس والأهداف أسس هذا المعهد بصفته مؤسسة خاصة عام 1939. وكان الهدف من إنشائه هو تطوير فروع المعرفة المتعلقة بحضارات الشرق الأدنى. وبصفة خاصة تلك المتعلقة بالآثار والتاريخ واللغات والثقافات. وكذلك كان الهدف من المعهد دعم وتطوير العلاقات الثقافية بين هولندا والشرق الأدنى. ويسعى المعهد لتحقيق هذه الأهداف من خلال تأسيس معهد خاص بهذا الشأن في هولندا ومن خلال تأسيس وإدارة معاهد أخرى تابعة في دول الشرق الأدنى. وللمعهد مكتبة كبرى في هولندا، ويقوم المعهد بنشر المجلات والكتب حول الشرق الأدنى القديم والحديث. التنظيم   هذا المعهد مؤسسة مستقلة تتخذ من جامعة أمستردام الحكومية مقراً لها، وهي مرتبطة بالجامعة باتفاقية. ويدير المهد هيئة تتكون من تسعة أعضاء بما فيهم مستشار من وزارة الخارجية ويقدم الاستشارة الأكاديمية للمعهد هيئة تتكون من الجامعات الهولندية السبعة، وتقع مسؤولية الإدارة على مدير المعهد.   المكتبة تضم المكتبة مجموعة ضخمة حول الشرق الأدنى القديم وفيها مراجع مكتملة عن العهد