المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

شوقي فارس الكلمة المسلم

                     شوقي شاعر كبير في دنيا الأدب العربي ، وفارس من فرسان الكلمة في عصرنا الحاضر ، بدأ حياته بالتعليم الإسلامي ثم انطلق لينهل من معاهد العلم الغربية في فرنسا وبريطانيا . وعاد ليكون قريباً من السلطان حيث عمل سكرتيراً في ديوان الخديوي ويعيش في بحبوبة من العيش وينعم بالعيش الهانئ.  ولكنه مع ذلك كان يعيش آمال أمته وآلامها. وشوقي شاعر إسلامي من الطراز الأول فكم أثارته الأمور الروحانية التي تتعلق بحب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ليقول الشعر يتحدث فيه عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قصيدته (الهمزية النبوية) التي يقول في مطلعها: وُلِد الهدى فالكائنات ضيـــــاء            وفم الزمان تبسُّمُ وثناءُ الروح والملأ الملائك حولـــــه               للدين والدنيا به بُشَراءُ ويصف فيها أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وشريعته ومن ذلك قوله:         فإذا سخوت بلغت بالجود المدى                وفعلت ما لا تفعل الأنواء         وإذا عفوت فقادراً ، ومقدراً             لا يستهين بعفوك الجهلاء.         ويظهر اعتزاز شوقي بالإسلام في القصيدة نفسها في أبيات رائعة

Is Islam A Threat to The West 2

In my previous article three examples were given on how Islam is featured in the American Media. I am certain that a great many more examples exist, but they are inaccessible to the writer due to their unavailability. As for the article of Kruthammer we need not say much sine Rev. Speight’s comments in his newsletter are quite sufficient, and we can’t agree with him more. (As for his incentive to defend Islam may be taken in another article) Speight said, “ The information in that column is badly distorted. The worst thing in it is the statement that Islam is engaged in a concreted movement Worldwide. There is a central authority in Islam, so any political or ideological struggle on a global scale is out of question.” Then Speight gave his recommendation on the matter by saying that readers must be “ alert to counter such unreasonable attacks as Kruthammer’s with authentic information regarding Islam and the World where Muslim peoples are involved. Here we must thank and appr

Is Islam A Threat to the West?

As a graduate student of the department of Orientalistics at the Higher Institute of Islamic Da’wa, Muhammad Ben Saud Islamic University-Riyadh, it is part of my academic interest to read how Islam is represented in the American and English Media. Two months ago Professor T. B. Irving (Haj Ta’lim Ali” sent me a short newsletter containing an article written by Rev. R. Marston Speight titled “ What will be the next bug-bear?” Though Rev. Speight is the director of the Office on Christian- Muslim Relations at Hartford Seminary, he has taken the initiative to speak on behalf of Islam. In his article Rev. Speight expressed his apprehension and fear about the new campaign against Islam in the American media. He said :” As a result of the tumultuous and astonishing events in Eastern Europe, the forces of the world communism no longer seem as threatening as they did before. So those Americans who constantly dwelt on the supposed danger of communism to our nation are suddenly left depr

Winners of Western Literary Prizes

Every now and then an Arab or a Muslim writer attains fame and recognition in the West for excellence in the field Literature (short story, novel, poetry…etc) and some even win the Nobel Prize. This means that those Muslim or Arab writers who are well versed in the European languages are intelligent and even brilliant people, because they were able to compete with the natives of European languages. This supposition becomes more evident when we compare the Arab Muslims with the Orientalists whose field of study has existed for hundreds of years. This comparison shows the number of European who mastered Arabic and other Muslim languages is very much in favor of the Arab Muslims. But the more important question still remains to be asked: what are the criteria used tin giving these prizes? Why should the Europeans give these prizes to Arab Muslims writers and deprive their own natives who share the same faith and culture? From previous knowledge of these prizes it seems that they

الافتتاحية لمجلة المركز -المجلد الأول، العدد الرابع ، صفر 1421هـ/مايو2000م

                                                                  مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق www.medinacenter.org                                                                                           عقد في عمّان بالأردن في الأسابيع الماضية(10-12أبريل 2000م) مؤتمر بعنوان ( العلاقات العربية الأمريكية: نحو مستقبل مشرق) ودعي إليه جمع غفير من الباحثين والمتخصصين العرب والأمريكيين. وقدمت فيه عشرات المحاضرات والندوات حول هذا الموضوع الحساس وكان راعيا المؤتمر هما الجامعة الأردنية بعمان وجامعة برينجام يونج بولاية يوتا الأمريكية التي تحتضن قسماً مهماً في دراسات الشرق الأوسط. ونظراً لأهمية العلاقات العربية الأمريكية وضرورة أن نتعرف إلى أمريكا معرفة حقيقية فإنني كنت قد كتبت مقالتين حول الفكرة التي قدمتها ندوة أصيلة السنوية وشرعت في تنفيذها وهي إنشاء معهد للدراسات الأمريكية وفيما يأتي هذه المقالة لتكون افتتاحية العدد الرابع من النشرة الشهرية للمركز.                  يعد منتدى أصيلة من المنتديات الفكرية البارزة في العالم العربي لما يحظى به من تغطية إعلامية من

الغرب وألف عام من الكوارث

                                       أفردت مجلة المجلة عدة صفحات في عددها الصادر في نهاية عام 1999م للحديث عن الغرب وإنجازاته في الألف عام الماضية وتنوعت المشاركات بين مادح وقادح ولكن لفت انتباهي مقالة كتبتها جينيت هيس العضوة المؤسسة لحركة الخضر الفرنسية وقد تناولت فيها قضايا عديدة، ولكن قبل أن أعرض ما قالته الكاتبة أذكر أن مهرجان الجنادرية قد دعا الدكتور علي المزروعي رحمه الله في فعاليات الجنادرية التي تناولت علاقة الإسلام بالغرب وألقى محاضرة رائعة ما زلت أذكر منها بعض الأفكار التي سترد في مقالة هيس.        ذكر الدكتور المزروعي أن تاريخ البشرية لم يعرف حضارة من الحضارات قامت بإشعال نار حربين عالميتين في مدى خمسين عاماً راح ضحيتهما عشرات الملايين ودمرت المدن والقرى، ولم يعرف العالم أمة من الأمم ابتكرت من أسلحة الدمار الشامل ما يكفي لدمار الكرة الأرضية عدة مرات مثل الغرب. ولم يعرف العالم أمة استخدمت التقنية لاختراع أسلحة جرثومية. ولم تعرف البشرية حضارة عرفت محاكم التفتيش التي عرفتها أوروبا لتعذب من خلالها أبناءها وتعذب غيرهم كما عرفته أوروبا.        ولم تعرف البشرية احتلال ش

هل لهذا الغرب عقل؟

                      من أكثر الزعومات انتشاراً في عالمنا العربي الإسلامي وبخاصة بين الذين انبهروا بالغرب ويدعون أنهم تعلموا من الغرب التفكير المنطقي السليم أن الغرب هو الداعي إلى استعمال العقل وأن العقلانية مذهب أوروبي وله تاريخ طويل في الغرب منذ انتفاض الغربيين أو ثورتهم على الكنيسة وعلى النصرانية  أو على الأديان جميعاً. فهل هم حقاً صادقون فيما يزعمون؟ استطاع الغرب استخدام العقل في بناء مدنية مزدهرة أنتجت الآلات والمعدات والأسلحة ولكنه عطل العقل في حياته الإنسانية وفي معرفة نفسه وعلاقتها بالخالق وبالكون سبحانه وتعالى. لقد عطلوا العقل حينما أصابهم النهم الشديد للإنتاج فراحوا يستغلون ما سخر الله لهم في الأرض وفي السماء أسوء استغلال حتى تلوثت المياه وتلوث الهواء. وأذكر أنني بعد أسبوع من وصولي مدينة لوس أنجلوس عام 1388 (1968) شعرت بحرقة في عيني وفكرت بالذهاب إلى الطبيب ولا أدري كيف تنبهت إلى أن المسألة طبيعية لما رأيت السواد يغطي معظم جدران الأحياء القديمة في المدينة، فاقتنعت أن الأمر راجع إلى كثرة المصانع. وسرعان ما تعودت عيناي على هذا التلوث. فأين العقل في هذا؟ ولنترك مسألة تحو

رسالة إلى الدكتورة عزيزة المانع ولا أذكر أنها ردت

الأخت العزيزة الدكتورة عزيزة المانع        حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فأبعث إليك بأطيب التحيات من طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى التسليم سائلاً المولى عز وجل لك التوفيق والسداد والرشاد.وأكتب لك هذه الرسالة بعد أن قرأت مقالتك أو شكواك من مضايقات سعيد السريحي. إنني أعرف عدداً من كتاب عكاظ وقد سمعت منهم الكثير من معاناتهم مع السريحي وقبله مع قينان الغامدي. وأحمد الله عز وجل أنني كتبت حوالي السنة في ملحق ( الأمة الإسلامية) كل يوم جمعة. وكنت أتأنق في كتابتي لشعوري بأنني أكتب في أرض غير أرضي وإن كنت أحياناً أسميها أرض الأعداء. وفجأة تلقيت خطاباً من رئيس التحرير يقول فيه إن الجريدة لن تدفع لي مكافأة حيث إن الظروف لا تسمح بذلك . فقبلت الكتابة دون مكافأة. ولكن بعد قليل تسلمت خطاباً من رئيس التحرير ليس عليه رقم أو تاريخ يطردني من الكتابة ، أو تستغني فيه عكاظ عن خدماتي. وشككت أن رئيس التحرير اطلع على الخطاب فربما كان من بين مجموعة خطابات لتوقيع سعادة الرئيس فلم يلتفت تماماً لمحتوياته. المهم أقول لك إن كنت تعانين من سلوك السريحي وعمله الرقابي غير ال

رسالة الي الدكتور عبد العزيز شادي (رحمه الله)

الأخ الحبيب الدكتور عبد العزيز شادي حفظه الله                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : بدأت كتابة رسالتي إليك قبل عدة أشهر وكنت أود أن تكون بخط اليد لولا أنني أصبحت من الكسولين جداً ، وإن كنت أعتقد أنني أنشط من كثير غيري في هذا العالم. المهم كتبت عدة صفحات ثم توقفت. وهاأنا أكتبها لك على هذا الجهاز الجديد الذي وصلني بالأمس وكتبت عليه رسالة إلى أخ مصري شاعر من بني سويف (واحد صعيدي وصلحه) ولكنه شاعر رقيق كان يعمل في المدينة المنورة في متجر لبيع المواد الغذائية بالجملة. رسالتك مليئة بالمديح الذي استحق أقله وأكثره تشجيع ومحبة منك، وقديماً قيل "وعين الرضا عن كل عيب كليلة.." وهي رسالتك الثانية لي وأنت تبذل جهداً حقيقياً في الكتابة ، وإليك أولاً نشرة الأخبار ثم أجيب عن الأسئلة التي أثرتها في رسالتك: أولاً: أصبحت كاتباً يومياً في صحيفة المدينة المنورة وأصبح عنوان زاويتي  (الكلمة) وبدأت الزاوية اليومية في 7ربيع الأول 1419( أول يوليو 1998) يعني أنني اليوم أكون قد نشرت مائة وإحدى عشرة مقالة. وفي هذه الزاوية أتناول قضايا مختلفة وإن كنت أركز على تخصصي في ا

من مراسلاتي إلى الدكتور قاسم السامرائي

                                                                   أستاذي الجليل الدكتور قاسم السامرائي              حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:      فأشكرك على اهتمامك بالرد على رسائلي، ولم تقل لي لم أجد فيها ما يستحق الرد. وأشكرك على المعلومات القيمة التي تضمنتها كما هو حال رسائلكم دائماً. أشكرك أيضاً على الظن الحسن بي ولكن مع قليل من الهجاء - ربما تقول وصفتك بما فيك- قولك إنني أحب المجد والشهرة. يا أستاذي العزيز أما أنني أحب المجد فقد مررت بالفشل دهراً طويلاً حيث عملت في الخطوط السعودية وكنـت موظفاً في الإدارة المتوسطة وكنت تابعاً دائماً أي فوقي مدير ومدير المدير ومدير…. لذلك كنت أتوق إلى أن أكون رئيس نفسي.  وتأخري في الدخول إلى عالم البحث العلمي جعلني أحرص على تعويض الزمن الذي ذهب من حياتي في العمل الإداري.ولعلي أصل إلى الزهد في الشهرة والمجد في وقت قريب بإذن الله.        المهم الاجتماع الذي دعا إليه الشيخ أحمد زكي يماني لم يقصد منه التمهيد لعقد مؤتمر حول المـوضوع ولكنه كان أشبه بلقاءات شخصية مع مجموعة من أبناء المدينة المنورة ليتعرف إلى ما لديهم من 

من مراسلاتي وأخباري وهمومي

                                بسم الله الرحمن الرحيم  أستاذي الجليل الدكتور قاسم السامرائي           حفظه الله ورعاه       السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:       سبقتني وأنت السبّاق دوماً فسألت عنّي، وأدّعي أنني مشغول، و لا ينبغي أن ينشغل الإنسان عمّن أحب. أسرعت إلى الاتصال بك وفرحت بسماع صوتك ولم أستطع أن أقول كثيراً في المكالمة ولا أستطيع أن أتحدث في الرسالة. ولا يمكن أن يقول المبتلي غير (إنّا لله وإنّا إليه راجعون) و (حسبي الله ونعم الوكيل)       قدّمت في جازان محاضرة بعنوان(الأدب العربي الحديث في الكتابات الاستشراقية) وقد لاقت قبولاً من جمهور النادي سوى بعض الحداثيين الذين يبدو أنني آلمتهم قليلاً أو أوجعتهم بذكري اهتمام المستشرقين برموزهم.       غداً لي في تبوك محاضرة حول المؤتمرات الاستشراقية حول الإسلام والمسلمين ولولا كلفة البريد لأرسلت المحاضرتين لاطلاعك ، ولكني أرسل واحدة ثم أبعث بالأخرى فيما بعد إن شاء الله .       أنتظر أن يطبع لي نادي المدينة المنورة كتاباً وكذلك نادي أبها الأدبي. أفكر في تقديم تصور عن إنشاء كلية للدراسات الأوروبية والأمريكية إلى وزير

رسائل متبادلة في شؤون وشجون

المكرم العزيز سعادة الدكتور مازن مطبقاني                   ( حفظه الله) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. وعدت وكان الخلف منك سجية *** مواعيد عرقوب أخاه بيثرب هكذا قال الشاعر، وهكذا أراك تتمثل بقوله، ولكن...             سررت برسالتك التي فتحت أمامي الموقع المبارك لكم، وهو والله أحق أن يشاد به ويكتب عنه..          ويشهد الله أنني لم أستطع الدخول إلى هذا الموقع إلا اليوم بعد قراءة رسالتك الكريمة، التي كان بها الرمز أو الكود الخاص بالموقع مما جعلني أقصه كما هو وألصقه للدخول وبعدها تم دخولي، فرأيت  عجبا وقرأت عجبا، ولا أملك إلا أن أقول بارك الله فيك وفي موقعك الكريم، ولا تؤاخذني على التقصير، والحمد لله هو خير،لأنني لو كتبت قبل مجاملة لك قبل أن اطلع على ما اطلعت عليه اليوم لظلمتك كثيرا، فالحمد لله كثيرا على تأخيري في الكتابة وأعدك بالكتابة الأسبوع القادم في زاويتي المتواضعة.. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع بقلمك وفكرك وجهودك الطيبة في مجال الاستشراق والدعوة إلى الله.   محبكم: محمد خضر المشرف على القسم الإسلامي جريدة المدينة - جدة ــــــــــــــــــــــــــــــــ