المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٤

ملخص ورقتي في مؤتمر "التربية والتعليم في سياق التبادل الثقافي" بجامعة نوتردام يومي 2 و3 يونيه 2011

"ضرورة إنشاء الدراسات الأوروبية والأمريكية في الجامعات العربية " خلفيات تاريخية:         ذكر المستشرق الألماني رودي بارت في كتابه (الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية) الذي نشر عام 1964 أنه حدث في أحد مؤتمرات المستشرقين أن التفت مستشرق إلى عالم مسلم فقال له: ها نحن ندرسكم ونبحث في قضاياكم وموضوعاتكم، فمتى تبدؤون أنتم بدراستنا"         وحينما حضر جون اسبوزيتو المتخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة إلى مهرجان الجنادرية قال في محاضرته: لقد ألفت عشرات الكتب عن الإسلام والمسلمين، فكم عدد العلماء أو الباحثين المسلمين الذين كتبوا في العصر الحاضر عن النصرانية أو اليهودية؟         وأما حسن حنفي فنشر كتابين أولهما (مقدمة في علم الاستغراب) أكد فيه على ضرورة أن يدرس العرب والمسلمين الغرب وذلك ليقضوا على مركب الاستعلاء والتفوق لدى الغربيين، وثانياً ليتخلصوا من مركب النقص والضعف الذي نعيشه، وقال علينا أن نتحول من ذات موضع الدرس إلى ذات دارسة.         وكان السيد محمد الشاهد أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الإمام

العداء الغربي للعالم الإسلامي لـ بوهندوي – محمد مصطفى "نيازي "أستاذ بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بيشاور - باكستان

بوهندوي– محمد مصطفى "نيازي "       إلى نهاية عقد الثمانينات كان العدو الرئيسي للغرب هو النظام الشيوعي والدول التي اتخذت النظام الشيوعي للحكم، كانت الرأسمالية هي الخصم الأساسي، وقد حارب الغرب الشيوعية والإسلام، وبذل كل ما في وسعه، إلا أنه لم ينجح في إضعاف الشيوعية حتى جاء غورباتشوف إلى السلطة، بينما استطاع إضعاف الثانية على مراحل، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وسقوط النظام الاشتراكي في شرق أوربا برز عدو جديد للغرب، وهذا العدو هو الإسلام، وكما يُقال في بعض الأوساط بالتطرف الإسلامي ففي يوم الخميس 30 أيلول (سبتمبر) 1999م قال كاردنال بوبارد أحد المقربين من البابا يوحنا بولس الثاني : "إن الإسلام يشكل تحديا مرعبا بالنسبة للغرب، ومشكلا خطيرا بالنسبة للأمل المسيحي" معترفا في الوقت ذاته بأن "لا علاقة للإسلام بالتطرف الإسلامي " وقال بوبارد رئيس المجلس الحبري للثقافة في حوار أجرته معه صحيفة (لوفيغارو) : "أن هذا التحدي يتمثل في كون الإسلام دينا وثقافة ومجتمعا ونمطا للعيش والتفكير والممارسة " مشيرا إلى أنه أمر حاصل، وإلى أن الواقع