المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

تقديم أعتز به

كتبت هذا التقديم ابنتي أسماء لمحاضرة لي في جامعة الفيصل يوم 1 محرم 1433هـ/26 نوفمبر 2011بالتعاون مع ابني محمد وإليكم التقديم آمن بهدف سام فعمل من أجله وثق في قدراته فأنجز أكثر ...  ارتفع بعلمه فزاد تواضعه ... هو ابن وأخ وأب وأستاذ وفي كل أدواره كان ومازال هو شخصه بكل ما يحمل من حب للعطاء وروحه المرحة وطلته البسيطة المتواضعة . ... يحمل هم وطنه ودينه يعمل من أجل العلم والمعرفة حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم . لثقافته وقيمه ومبادئه جذور راسخة لا تتأثر ولا تتغير رغم سفره لأمريكا من أجل طلب العلم في عمر صغيرة . عاد لوطنه وهو متمسك أكثر بدينه وعقيدته عمل من أجلها وتوغل بين المستشرقين ودراساتهم ليناظر ويطرح ويفسر ويشرح ويبطل تلك الأكاذيب التي يطعنون بها الإسلام . سافر وحضر وناقش في كثير من المؤتمرات والندوات والجامعات بين دول العالم حتى أصبح له بصمته التي أثمرت نتاجها بعدد من الكتب والمقالات والحوارات والمشاركات في مختلف المواقع الاجتماعية والثقافية وعلى القنوات الفضائية غاص بحار العلم في مجال تخصصه حتى أصبح مدرسة يرجع لها كل من أبحر في مجال الاستشراق أكثر من جالسه ... أ

محاضرتي في جامعة الفيصل الاستشراق وموقفنا منه بين الرفض والقبول الاستشراق وموقفنا منه بين القبول والرفض

        ما أن بدأ العالم الإسلامي يعي أهمية دراسة الاستشراق ومعرفة رأي العلماء الغربيين في الإسلام والمسلمين حتى تنوعت المواقف من هذه الدراسات وهذا المجال. فاتخذ قوم منّا موقف العداء السافر لكل ما يأتي من الغرب مصرين على أن المستشرقين قوم محاربون لنا كارهون يخططون لاحتلال بلادنا والهيمنة عليها ومحاربة هُوُيتنا الإسلامية، بينما وقف آخرون موقف الإعجاب والإشادة وحتى الانبهار، ولم يروا في الاستشراق إلّا الجانب المشرق المضيء. بينما كان هناك من اعتدل في نظرته إلى الاستشراق فأدرك أنه لا يمكن أن يكون هناك تحديد قاطع بين الإيجاب والسلبية فلا بد أن بعض المستشرقين خرجوا عن المخططات الإمبريالية والاستعمارية ومنهم من أنصف. ونظر هؤلاء أنه حتى حين هاجمنا بعض المستشرقين في عقيدتنا وشخصيتنا وهُوُيتنا فإنهم يساعدوننا في اليقظة والتنبه.           سأعرض لأبرز تعريفات الاستشراق وبخاصة تلك التي لم تنل حظها من الشهرة والذيوع وأقدم موجزاً للآراء المختلفة حول الاستشراق لأقدم بعد ذلك عدداً من التساؤلات وبخاصة حول الموقف المناسب من هذه المؤسسة الكبرى الضخمة التي جعلت دراسة العالم الإسلامي من جميع جوانبه

هل تخصصي نادر أو هل أنا النادر؟

   قبل ايام اتصل بي صديق يعمل أستاذا مساعداً للاستشراق والعقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى وسألني: ماذا فعلت يا دكتور مازن مع جامعة الملك سعود بخصوص تخصصك النادر، فإن كانت جامعة الملك سعود قد عدت تخصصك نادراً فلعل جامعة أم القرى تحذو حذوها وتكرمنا؟ قلت له والله لا أعلم فجامعة الملك سعود (العظيمة) قد تخلصت مني بالتقاعد الإجباري وبالإكراه والقسر حتى بعد أن وافق القسم والكلية واللجنة الخاصة جاء الأمر بإحالتي إلى التقاعد، ولكنهم رأفوا بحالي (لعلمهم أن معاملة التقاعد ستأخذ وقتاً طويلاً ولن يكون لي دخل) فتعاقدوا معي مدة سنتين وبراتب يقل عن راتبي العام الماضي بستة آلاف ريال وحرموني من علاوة النصاب (دون تشديد الصاء) وبدل السكن وغير ذلك من الخسائر التي شكوتها في مقالة بهذا الخصوص (لم يستجب أحد لها على الرغم من أنها موجهة لمعالي الوزير) فكرت في سؤاله هل الاستشراق تخصص نادر؟ تأسس قسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة عام 1403هـ(1983م) وتخرج فيه ما يقارب العشرين دكتوراً كل منهم يقول ولا أقول يزعم أنه متخصص في الاستشراق. وقد كتب الدكتور سعيد صيني ذات يوم لعميد الكلية ينتقد سي

حوار في منتدى لا تنقصه الصراحة

نوفمبر 12, 2017 كتب الأخ سعد الميموني في أحد المنتديات التي كنت عضواً نشطاً فيها: "تعجبني كتاباتك، وأستمتع بأسلوبك ... وصدقك وأتمنى أن يُثمن طلابك تواضعك معهم، ولكننا يا دكتورنا الفاضل شعبٌ ورث الاستبداد حتى تشربه، فترسبت الاستبدادية في أرواحنا، وأصبحت جزءاً حتى من نخاع العظم فينا، فمن يقدرنا ويحترمنا، للأسف يصبح حسب عقليتنا المعتنقة للاستبداد ضعيفاً ويغرينا عقلنا الباطن ونخاعنا الشوكي بأن نتهجم عليه ونستغل ضعفه ونمارس قوتنا واستبدادنا وجبروتنا. وقلائل هم من يشبهون الدكتور مازن، قد تطهروا من لوثة الاستبداد فأصبحوا خالين تماماً منه، يتعاملون مع الجميع حولهم بمبدأ العدل حتى لو ظلموهم، ولا يسيرون على نهج من قال:        ألا لا يجهلن أحدٌ علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا أحببت أن أسطر إعجابي بشخصك، وأنا متابع لكل ما تطرح وكلما واجهتُ اسمك توقفت عنده لأعرف ما الجديد عند مازن لأني أعرف هذا الرجل، أعرف صدقه، وضميره الحي.   إلّا أني أختلف معك كثيراً، وقد يكون ذلك لجهلي. فالدكتور مازن، لا ينتقد المجتمع السعودي، ولا ينتقد الواقع السياسي السعودي ولا حتى العربي، ويصرف

أخبار استشراقية: مؤتمرات وورش عمل ومنح دراسة ووظائف

CONFERENCES 1. Conference: “Arab Spring and the Quest for New Metaphors: Modernity, Identity and Change”, Guelph, Canada, 11-12 November 2017   2. Conference: "Crisis in Saudi Arabia: War, Succession and the Future", Middle East Monitor, London, 18 November 2017   3. 51st Annual Meeting of the Middle East Studies Association of North America (MESA), Washington DC, 18-21 November 2017   4. Symposium: "The Idea of Iran: The Turko-Timurid Intermezzo", SOAS University of London, 18-19 November 2017   5. Conference: „Modern Arabic Historical Scholarship on the Ancient and Medieval Periods“, University of Trier, Germany, 21-23 November 2017   6. Workshop: "The Measure of Integration: Economic Structures and Resources of the Early Islamic Empire", Universität Hamburg, 16-17 February 2018   7. Conference: "Religio, Religare, & the Capacities of Religion in the Modern World", University of Florida, 16-17 March 2018   8. Conference