جامعة بريطانية ترضخ لأصوات الطلاب وتعيد أستاذة إلى المدرجات
. نحن نعيش في عالم الإشاعة اللامحدود فقبل مدة ظهرت إشاعات أن سن التقاعد لأعضاء هيئة التدريس سوف يمدد إلى الخامسة والستين وأنه سيكون للأساتذة السعوديين بعض المزايا الجديدة (أخذها البعض وحرم منها البعض الآخر ، وأنا منهم لأني متعاقد ولا حول ولا قوة إلاّ بالله)، ومضت الأيام وجاء النظام الجديد بعدد من الكوارث حيث لم يتطرق إلى سن التقاعد وترك الأمر لوزارة المالية والتعليم العالي وجهات أخرى تحدد من مِن الأساتذة يُمدد له (وإن كنت لا أحب التمديد لأنها وردت في القرآن الكريم (نمد له مدّا) ومن يحال إلى التقاعد حتى بعد أن يوافق مجلس القسم ومجلس الكلية واللجنة الخاصة بالتمديد يأتي القرار من جهات غامضة لا يعرف أحد أين هي، هل هي من قاع المحيط أو من عند الثريا وأبعد. وينتهي أمر التمديد أو التقاعد ويستمر النظام القديم أنه إن تم التعاقد معك بعد أن أحلت إلى التقاعد فأنت مضطر للقبول بأول مربوط الدرجة التي كنت عليها، وقد يزيد عن الراتب الذي تتقاضاه وأنت أقل خبرة ونضجاً وعلماً بما لا يقل عن خمسة آلاف ريال. ليتهم تعاقدوا معي على الراتب نفسه الذي كنت أتقاضاه العام الماضي أو أحسن منه. لقد كنت أراجع