المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

جامعة بريطانية ترضخ لأصوات الطلاب وتعيد أستاذة إلى المدرجات

 . نحن نعيش في عالم الإشاعة اللامحدود فقبل مدة ظهرت إشاعات أن سن التقاعد لأعضاء هيئة التدريس سوف يمدد إلى الخامسة والستين وأنه سيكون للأساتذة السعوديين بعض المزايا الجديدة (أخذها البعض وحرم منها البعض الآخر ، وأنا منهم لأني متعاقد ولا حول ولا قوة إلاّ بالله)، ومضت الأيام وجاء النظام الجديد بعدد من الكوارث حيث لم يتطرق إلى سن التقاعد وترك الأمر لوزارة المالية والتعليم العالي وجهات أخرى تحدد من مِن الأساتذة يُمدد له (وإن كنت لا أحب التمديد لأنها وردت في القرآن الكريم (نمد له مدّا) ومن يحال إلى التقاعد حتى بعد أن يوافق مجلس القسم ومجلس الكلية واللجنة الخاصة بالتمديد يأتي القرار من جهات غامضة لا يعرف أحد أين هي، هل هي من قاع المحيط أو من عند الثريا وأبعد. وينتهي أمر التمديد أو التقاعد ويستمر النظام القديم أنه إن تم التعاقد معك بعد أن أحلت إلى التقاعد فأنت مضطر للقبول بأول مربوط الدرجة التي كنت عليها، وقد يزيد عن الراتب الذي تتقاضاه وأنت أقل خبرة ونضجاً وعلماً بما لا يقل عن خمسة آلاف ريال.  ليتهم تعاقدوا معي على الراتب نفسه الذي كنت أتقاضاه العام الماضي أو أحسن منه. لقد كنت أراجع

Documentary On Saudi Views and Memories of the United States

Proposal By Mazin Motabagani Both Americans and Saudis are keen at strengthening relations between the two friendly nations. Both sides are working hard through different programs and projects. Few years ago a young man produced a documentary about the Aramco Brats which showed the lives and memories of Americans who lived in Saudi Arabia and particularly the Eastern Province. It showed their houses, schools and different aspects of their social life. These people expressed their feelings and sentiments toward the host country which some of them considered it their home and the second one. This movie sparked in my mind the idea that there are thousands of Saudis who lived in the United States and spent the so-called their formative years there. Their whole life was shaped after that experience. They gained so much intellectually and socially. And since the relationships between the two countries is not limited to the political side which is very important, t

Globalization Can Enhance Islamic Identity through Communication

Abstract: Once the notion “globalization” became wide spread and discussed widely by intellectual circles, the idea of the national identity being in danger was one of the main themes of discussion .   But in Islam even though such fear and apprehension exists, the basics for maintaining and protecting the Islamic identity are firmly established in the scriptures of Islam (Qura’an a Sunnah), and the first generations of Muslims who were firm in adhering to Islam. Not only that but Islam has taken great advantage of globalization particularly in the field of communications which I believe provided unlimited means for Muslims to learn about Islam. It also provides a great platform for Muslims to communicate with each other through the internet: e-mails, chatting, forums, blogs and many other means. It also provided the Scholars of religion great opportunities to spread the teaching and tenets of Islam. Communication also helped Muslims to learn about the basic principals

هل نـتعلم الشفافية والأمانة من سائق الحافلة الصيني؟

كنت قبل أيام ضمن وفد إلى الصين الوطنية في ضيافة وزارة الخارجية الصينية أو التايوانية، وكانت تنقلاتنا تتم بواسطة حافلة، وكان الجو حاراً نسبياً مع ارتفاع في درجات الرطوبة، فطلبنا ذات مرة من السائق أن يدير محرك السيارة ويشغل التكييف قبل موعد انطلاق الحافلة في مشاويرنا المختلفة. وكان يستجيب لنا ولكن قبل أن يبدأ المشوار بخمس دقائق فقط. وذات مرة خرجت إلى الحافلة قبل الموعد بأكثر من خمس دقائق فوجدت السائق يجلس في الحافلة فاتحاً النوافذ ومحرك الحافلة لا يعمل، فسألته وما السر في ذلك؟ فقال لا أستطيع أن أجلس في السيارة والمكيف يعمل أكثر من خمس دقائق، ولو رآني أحد المواطنين أو الصحفيين لالتقط صورة للحافلة وأنا بداخلها ونشرها في الصحف ليعلن أن موظفي الدولة يستغلون أموال الدولة أو يرفّهون أنفسهم على حساب دافع الضرائب. ولذلك لا أستطيع أن أشغل التكييف قبل أكثر من خمس دقائق من انطلاق المشوار. تعجبت من هذه الأمانة وهذه الشفافية لدى سائق الحافلة في الصين الوطنية، هو بلا شك يخاف من عيون الرقباء وعقوبة الإدارة التي يعمل بها، وليست القضية قضية ضمير وإن كنت لا أستبعد ذلك ولكن مبررات السائق كانت واضحة.

خطاب إلى مسؤول في سفارتنا في واشنطن

                فقد شجعني للتقدم لمعاليكم برغبة العمل معكم في ...رغبتي في أن أخدم بلادي وأمتي في ميدان العلاقات الخارجية ويشجعني على ذلك عملي   في إدارة الشؤون الدولية بالخطوط السعودية مدة تزيد على اثنتي عشرة سنة (1394-1406هـ). وهذا قد أعطاني خبرة طيبة في الشؤون الخارجية. كما أن التحاقي بقسم الاستشراق وإعداد رسالة دكتواره حول أبرز المستشرقين المعاصرين البروفيسور برنارد لويس بالإضافة إلى حضوري عشرات المؤتمرات في أوروبا وأمريكا وقيامي بزيارات علمية في دول كثيرة من اليابان إلى السويد وهولندا وأكسفورد وغيرها. كما أنني كنت ضيفاً في برنامج الزائر الدولي عامي 1995م (برنامج خاص بي لزيارة مراكز الأبحاث وأقسام الدراسات الجامعية المتخصصة في دراسات الشرق الأوسط) وكذلك ضيف البرنامج نفسه الخاص بالتعليم الديني والعام في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2007م والذي دام ستة أسابيع.         وفيا يأتي أبرز النقاط التي يمكن العمل على تحقيقها في واشنطن: أولاً:         التعرف إلى المجتمع الأمريكي سياسيا واقتصادياً وتاريخياً وجغرافياً والمشاركة في النشاطات الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية في ال

Report on the visit of Dr. Mazin S. Motabagani

Dr. Motabagani arrived in Oxford on the 4 th of July 2008. He met with the director of the Centre on the same day. He joined the staff luncheon while some of the researchers were still at the centre. He was introduced to them and had a chance to give a brief summary of his research and short discussion took place. However, another meeting would take place before his departure with the directors and some of the researchers. While at the centre Dr. Motabaganai visited the Bodleian Library and obtained the necessary pass where he was able to look at material pertaining to his research. Dr. Motabagani seemed well versed in his topic in historical terms as he is familiar with the Scarborough , Hayter and Parker’s reports. These reports were produced by Government commissions to look into the needs of  Britain in the fields of  middle East and Oriental Studies. They were published in the years 1947, 1961 and 1986 respectively.  Moreover while at the Centre he obtain

الجامعة العربية وصحوتها المؤقتة

سعادة السفيرة  الأستاذة ميرفت تلاوي المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية           المحترمة سلام الله عليك ورحمته وبركاته تشرفت بتسلم خطابك ذي الرقم 3531/5 وتاريخ 13/5/2008م بخصوص دعوتي للمشاركة في اجتماع "دور المفكرين العرب في تعزيز التعاون العربي" يوم الرابع من يونيه 2008 في القاهرة. كم كان بودي حضور هذا الاجتماع المهم لولا أنني مرتبط مسبقاً ببرنامج الزائر الدولي الذي تنطمه وزارة الخارجية الأمريكية لأساتذة العلوم الإسلامية بالمملكة العربية السعودية للاطلاع على التعليم العام والتعليم الديني في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 27 مايو حتى 13يونيه 2008. ولكني سأحاول خلال الأيام القادمة أن أتقدم إليكم بورقة تضم عدداً من الأفكار حول هذا الموضوع. أعتذر مرة أخرى وآمل أن أشارك معكم في مناسبات قادمة بإذن الله. وتقبلي تحياتي                                  د.مازن مطبقاني                                                                                                                     

Bridging the Gap between Saudi Arabia and the USA

Bridging the Gap between Saudi Arabia and the USA  Through Establishing American Studies Departments and Centers   A Proposal   By   Mazin S. Motabagani Associate professor of Orientalistics The Arabs before the advent of Islam were well versed in trade and commerce, which called for real knowledge of the surrounding countries and empires. This was developed after Islam and the Muslim State became a major power in the World politics. The real encouragement of Islam in promoting learning and exploration of the world created fast literature about other peoples and nations. Muslim travelers became real references about many countries such as the travels of ibn Fadhlan, Ibn Hawqal and others. Then Muslim world faced decadence and backwardness that affected their interest in learning about other nations and peoples until the renaissance that came about in the late nineteenth century with the beginning of the educational missions to Europe and the USA . In this per

التعليم الديني والتعليم العام

التعليم الديني والتعليم العام مشروع الزائر الدولي للمملكة العربية السعودية الثلاثاء 27مايو حتى السبت 13 يونيو 2008م الموافق 22جمادى الأولى حتى 9 جمادى الآخرة 1429هـ ترجمة مازن مطبقاني بسم الله الرحمن الرحيم المقترح:                 ترعى وزارة الخارجية الأمريكية مشروع الزائر الدولي للمملكة العربية السعودية المعنون (التعليم الديني والتعليم العام) في الفترة من 27مايو حتى 14 يونيو 2008م ويدير البرنامج نيل ليدينمان Neal Ledenmann وندا أحمد من برنامج دلفي الدولي للتعلم العالمي، ويعملان مع ضابط البرنامج إليزابيث قوميز Elizabeth Gomez من مكتب الزائر الدولي بوزارة الخارجية.         والمشاركون في البرنامج هم أساتذة الدراسات الإسلامية في الجامعات السعودية الذين يرغبون في التعرف على التعليم الديني والتعليم العام على المستوى الجامعي. وسيرافق الوفد مترجمون للقيام بتقديم ترجمة فورية لكل النقاشات.         وقد حددت وزارة الخارجية الأمريكية الأهداف الآتية للمشروع: 1-              الاطلاع على نظام التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية 2-