المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

رسالة دكتوراه حول مؤتمرات المستشرقين العالمية

                                                                                            تقديم: كتبت هذه المقالة ونشرت في جريدة البلاد قبل مدة ترحيباً برسالة الدكتوراه وتوضحاً لأبرز أبوابها وفصولها، ولمّا كانت النشرة وهذا المركز يعنيان بالاستشراق والدراسات العربية الإسلامية في الغرب وما كتب عنها في العالم الإسلامي فرأيت أن أقدمها هنا في افتتاحية العدد العاشر من النشرة راجياً من الله عز وجل أن يقيض من يقوم على نشر هذا الجهد العلمي المبارك. وفيما يأتي نص المقالة:   أما هذه الرسالة التي نحن بصددها فهي بعنوان : مؤتمرات المستشرقين العالمية :نشأتها تكوينها   أهدافها مقدمة من الطالب المحسن بن علي بن صالح السويسي من تونس والذي حصل على البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم وحصل على الماجستير في الدراسات الإسلامية عند المستشرقين من قسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة. وأشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور حامد غنيم أبو سعيد. بدأت المناقشة بأن تلا الطالب خطبة الرسالة وهي التي تضمنت أهمية الموضوع وأسباب اهتمامه به، ومن

الغرب من الداخل من يدرسه؟ ومتى؟ وكيف؟

                                                         وقف الدكتور أسعد السحمراني من كلية الأوزاعي ببيروت يعلق في إحدى المحاضرات في المؤتمر الثامن للندوة العالمية للشباب الإسلامي في عمان ( أواخر جمادى الآخرة1419) وذكر شيئاً عن السجون الأمريكية وأن السجّان يتقاضى راتباً أعلى من أستاذ الجامعة ، وأن ولاية كاليفورنيا خفضت ميزانية التعليم العالي من أجل مصلحة السجون. تعجبت مما سمعت ولكني لم أملك نفسي أن بحثت عن الدكتور السحمراني ليفيدني بمصدر المعلومات التي ذكرها. وبعد نهاية الندوة بأسابيع بعث إلي بحثاً نشرته صحيفة النهار البيروتية في ملحقها الشهري لشهر تموز( يوليو) 1998) وعنوان البحث ( البؤس والجريمة في الولايات المتحدة) للأستاذ الجامعي الأمريكي لويك واكنت Loic Wacquant الأستاذ بجامعة بيركلي. وفي هذا البحث من المعلومات الشيء الكثير الذي ينبغي أن نعرفه عن الغرب، ولعله يشكل نواة للدراسات التي من المطلوب أن يقوم بها أبناؤنا عندما يلتحقون بالجامعات الغربية لنيل الدرجات العليا في مجال علم الاجتماع وغيره من العلوم. إن هذا البحث مليء بالمعلومات وأتمنى أن ينشر في إحدى صحفنا

رسالة من باحث أنجز هذا البحث فلا يسرقه أحد

الأخ العزيز الدكتور مازن بعد السلام أشكرك على اهتمامك بالرد على رسالتي وهذا هو انطباعي من خلال قراءاتي لبعض كتاباتك المنشورة على الانترنيت . للأسف لم أطلع على رسالتك للدكتوراه وأتمني لو تم لي ذلك باعتبارها أساسية بالنسبة لي . على العموم أنا خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة  ( دفعة قديمة 1984) و أعد الرسالة والتي ما زالت في طور المشروع من خلال معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة ومن المفترض أن أرسل للمعهد  الخطة في أقرب وقت ممكن. ومن خلال إعدادي للخطة ومتابعة المصادر المتاحة بدا لي أنك الشخص الذي يمكن أن يمد لي  العون في هذا الصدد وتيقن لي ذلك بعد قراءة كتابك الاستشراق المعاصر في منظور الاسلام . أما بالنسبة لقدومي الى الرياض فأترك الأمر الى اطلاعك على الخطة  ومدى اقتناعك بها والإضافات أو التعديلات التي قد ترونها وهو أمر يمكن أن يتم ترتيبه . واسمح لي بأن أرسل لك صورة من الخطة للاطلاع وعلى أمل التواصل لك مني خالص التقدير(حاولت أرسال الخطة كملف ولكن تعذر ذلك ,وأمل أن تصلك واضحة ضمن هذه الرسالة :       تصور مبدئي لرسا

رسالة لمركز المدينة المنورة لدراسات الاستشراق

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يشرفني أن أبعث إليكم هذه الرسالة التي آمل أن لا تكون هي الأخيرة، فإني المسمى أحمد أيت بلعيد، مغربي الجنسية، حاصل على الدكتوراه من جامعة كومبلوتنسي بمدريد في مارس 2002، بعد تقديم أطروحة حول نبوة محمد صلى الله  عليه وسلم من خلال كتاب الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام.... للقرطبي المحدث، وقد قمت بدراسة الجزء الثالث وتحقيق معتمدا على النسخة الموجودة بمكتبة القصر الملكي، كما قابلتها بالنسخة المطبوعة التي قام بتحقيقها الدكتور أحمد حجازي السقا معتمدا على النسخة المصورة والموجودة بمعهد إحياء المخطوطات بالقاهرة، كما قمت بترجمة هذه الجزء للغة الإسبانية، وقد حصلت على أعلى تقدير والحمد لله أشتغل الآن مؤقتا بمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء حيث أساهم في فهرسة المخطوطات التي تتوفر عليها هذه المؤسسة الكبيرة, كان أستاذي المستشرق الإسباني جوزيف بويج مونطادا قد أخبرني بوجود مركز للاستشراق بالمدينة المنورة، وصدفة وجدت عنوانكم فارتأيت مراسلتكم إن

ندوة إعلامية في جامعة نيويورك(*)

            اختار الغرب الطريقة المنطقية والصحيحة في دراسته للعالم الإسلامي وفي دراسته لجميع مناطق العالم فلديه المئات بل الألوف من لجامعات والكليات التي تقدم مواد علمية ضمن مختلف التخصصات (لغات، سياسة، اقتصاد، أنثروبولوجي، اجتماع، جيولوجيا، مشكلات مائية، وغيرها). كما إن العديد من الجامعات لديها برامج دراسية تهدف إلى حصول الدارس على درجة جامعية في مجال الدراسات العربية والإسلامية. وبالإضافة إلى الأقسام العلمية فلديهم أيضاً مراكز دراسات الشرق الأوسط أو دراسات الشرق الأدنى، وهناك مراكز بحوث ومعاهد مستقلة مجالها الرئيسي هو الدراسات العربية الإسلامية.      وجامعة نيويورك بمدينة نيويورك هي إحدى الجامعات التي فيها قسم دراسات الشرق الأدنى تديره البر فسورة جل كلاستر Jil N. Claster المتخصصة في دراسة الحروب الصليبية أو القرون الوسطى. وتعد الدراسات العربية والإسلامية في هذه الجامعة من الدراسات التي تحظى بمكانة علمية بارزة ويتم تقويم هذه المكانة وفق معايير صارمة منها مستوى أعضاء هيئة التدريس العلمي ، وشروط القبول والإمكانات   العلمية للجامعة ( المكتبة، المعامل...الخ)والنشاطات الأكا