المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

الموقف من العلماء والحوار والحرية والاستبداد

.    س: ما رأي الدكتور مازن في تسفيه العلماء في المنتديات؟ كابن باز وابن عثيمين والفوزان والبراك!! وذلك من قبل بعض كتاب المنتديات (المجهولي الهوية والخلق والعلم) الجواب: يزعجني هذا ويؤلمني ولكني لا أتعجب منه أولاً أن كثيراً من الذين يقومون بهذا الأمر كما قلت من مجهولي الهوية والخلق والعلم. وثقافة الشتم والسب والطعن ليست من الإسلام في شيء فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يكن طعّاناً ولا لعّانا ولا الفاحش البذيء فهم بسلوكهم هذا خالفوا الأخلاق الإسلامية. وكما قال الشاعر (كل إناء بما فيه ينضح) والرد على السفهاء إليك بعض الأشعار التي جمعتها قبل أيام : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ( ذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت  فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت وقال أيضا  يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا وقال أيضا  قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم .. إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف .. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح

المستقبل للإسلام والإعلام الكارثة

: ما توقعاتك للمستقبل الفكري للعالم الإسلامي بعد 10 سنوات؟      المستقبل للإسلام وللفكر الإسلامي ولحكم الإسلام طال الزمان أو قصر، فقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره الطيره، وقد كان المسلمون في قمة المحنة في غزوة الأحزاب أو الخندق ولما ضرب عليه الصلاة والسلام الصخرة وظهرت شرارة بشرهم بفتح الشام وفارس واليمن. نعم المستقبل للإسلام ومن الصعب أن نقول بعد عشر سنوات أو أقل أو أكثر، ولكن كما يقال الإرهاصات موجودة فعلى الرغم من القوة الكبيرة التي تدعم التيارات المنحرفة لكن يظل الإسلام قوياً. فأنا أتلقى مثل غيري عشرات أو مئات الرسائل يومياً تؤكد الروح القوية للتيار الإسلامي الصحيح في مواجهة أنواع الباطل، فلا تخافي يا بنيتي على الإسلام فهو منصور منصور بإذن الله. وليكن كل واحد منّا عاملاً في تحقيق هذا الانتصار بالطريقة التي يستطيعها أو يقدر عليها . ومع تفاؤلنا لا بد أن ندرك الواقع إدراكاً صحيحاً الواقع الصعب الذي نعيشه فبالإضافة إلى ابتعاث الآلاف من الشباب والشابات إلى الغرب وما يتسبب فيه الابتعاث من تغريب وإفساد ربما لا يمكن إصلاحه والجامعات المصرّة بغباء منقطع النظير عل

الابن محمد حطوط وزملاؤه وأسئلة في المنتدى

من محمد حطحوط للدكتور مازن الرجل الذي بلغ من الكبر عتيا وخبرة وعلما : بعد كل هذه السنون هل تستطيع أن تعطينا أهم ثلاث نصائح بعد عمر طويل كهذا؟ ثلاث تعتقد أنها أهم نقاط هي خلاصة تجربة؟ س2: د. مازن: سؤال على السريع... ومع هذا التاريخ الحافل بالإنجاز... هل سبق وأن فشل الدكتور مازن؟ الإجابة : تحية لك على البعد يا محمد كم أتمنى أن أتجول معك في شوارع المدينة التي أنت فيها نتجاذب أطراف الحديث وأتعلم منك بعض الحكمة في التعامل الرسمي التي أشعر أنني يمكن أن أكون تلميذك فيه، وأحياناً يصيبني العناد فأقول لا لا ليقبلوني كما أنا. ولعلك تبحث لي عن مؤتمر وتقترح عليّ الحضور ...         أسئلتك صعبة يا بني يا محمد ثلاث نصائح فقط أجعلها خلاصة تجربتي بعد أن بلغت من الكبر عتيا... وهل تعرف معنى عتياً؟ وهل بلغتها يا محمد أمستعجل أنت عليّ؟ ومع ذلك فسواء بلغتها أو لم ...فالأمر سيان. والعتيا لفظة قرآنية وردت في وصف زكريا عليه السلام (إنّي وهنَ العظم مني واشتعل الرأس شيباً وقد بلغت من الكبر عتيا) ومعناها: "يقال: عتا الشيخ يعتو عتيا وعسيا: إذا انتهى سنه وكبر، وشيخ عات وعاس: إذا صار إلى حالة اليبس وال

بوح في منتديات الجامعة

س:خلال مسيرتك الزاخرة بالعطــاء... ما الشيء الذي كنت راضيا عنه .؟ وما الشيء الذي لازلت تسعى لتحقيقه أو تتمنى تحقيقه؟ سؤال آخر: على مستوى التجمع وبالأخص قسم الحوار العام ,, ما الذي يجعلنا نرتقي بالحوار العام.؟ وما الذي يزعجك فيه؟ باحثة اقتصادية الإجابة         لا يمكن للإنسان أن يستمر في حياته ونشاطه دون أن يكون ثمة ما يرضى عنه، أول ما أعتقد أنه يستحق الرضى وشكر الله عز وجل أن وهبني والدين كانا حانيين علي وأحسنا تربيتي وكدت أخص أبي ولكني أقول كلاهما قدّم ما أتمنى أن يقدمه كل أب وأم لأبنائه. فوالدي رحمه الله قدم لي تربية أخلاقية تميزت بالحث على الأخلاق الفاضلة من حياء وعفة وصدق وأمانة، وربّاني على الطموح وكان له رحمه الله أسلوباً غير مباشر لا أعرف له مثالاً فقد كان يتمثل قول الشاعر ولقد لحنت لكم كيما تفهموا واللحن تفهمه ذوو الألباب أو القول الآخر (واللبيب من الإشارة يفهم) والتربية بالقدوة. أما أمي فأسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة فهي نبع الحنان الفياض والدعاء الذي لا ينقطع بالإضافة إلى صفات الصدق والأمانة والعفة. وفي وقت من الأوقات كانت ظروف حياتنا المادية صعبة ولكني تعلمت منها عف

من ثمرات المنتديات: هل ثمة حوار بين المسلم والليبرالي المزعوم؟

سؤال:   تشهد الساحة الفكرية خلافات حادة بين التيارين الإسلامي والليبرالي  ويحاول المحايدون من التيار الوسطي إيجاد صيغه توافقيه بين الطرفين عن طريق الحوار إلّا أن الفشل الذريع هو سيد الموقف في كل مرة ما السبب برأيك؟  الجواب: هذه الخلافات ليست وليدة اليوم فمنذ اليوم الذي وطئت فيه أقدام المحتل الأوروبي ثم الأمريكي أرضنا الإسلامية حرص على أن يكسب طائفة من أبناء هذه الأمة لفكره ومبادئه ومعتقداته. فالفكر الليبرالي العلماني المتغرب إنما هو هجين وليس أصيلاً. ومن درس الاستعمار أو الاحتلال الأجنبي لعرف كيف أن المحتل حرص دائماً على أن يربي هذه الفئة على عينه فمعظمهم نشأوا في المدارس الغربية التي زرعت في بلادنا وعلى أرضنا. يقول الشيخ محمد السعيد الزاهري (عالم جزائري) في كتابه الإسلام في حاجة لدعاية وتبشي ر عن طلاب المدارس العربية (هي فرنسية قلباً وقالباً ولكنه أسماها عربية): " هؤلاء الطلاب لا يتحدثون العربية فيما بينهم، وهم لا يصلون ولا يصومون، بل يكادون لا يؤمنون بالله" ومن المعروف أن الاستعمار مكّن له لقيادة الأمة حين رحيله. وحتى البلاد التي لم تطأها أقدام المستعمر فتح أبواب مدارسه ال

من ثمرات المنتديات

د.مازن مطبقاني  أحترم مازن الإنسان، قبل د/ مازن الذي يعرفه الكثيرون ممن يعرف فضل العلم و أهله  من تواضع لله رفعه، و أسأل الله لك مزيداً من الرفعة في الدنيا و الآخرة تعجبني كتاباتك، وأستمتع بأسلوبك ... و صدقك ...  و أتمنى أن يُثمن طلابك تواضعك معهم، و لكننا يا دكتورنا الفاضل شعبٌ ورث الاستبداد حتى تشربه، فترسبت الاستبدادية في أرواحنا، و أصبحت جزءاً حتى من نخاع العظم فينا، فمن يقدرنا و يحترمنا، للأسف يصبح حسب عقليتنا المعتنقة للاستبداد ضعيفاً و يغرينا عقلنا الباطن و نخاعنا الشوكي بأن نتهجم عليه و نستغل ضعفه و نمارس قوتنا و استبدادنا وجبروتنا . . .  وقلائل هم من يشبهون الدكتور مازن، قد تطهروا من لوثة الاستبداد فأصبحوا خالين تماماً منه، يتعاملون مع الجميع حولهم بمبدأ العدل حتى لو ظلموهم، ولا يسيرون على نهج من قال ألا لا يجهلن أحدٌ علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا  أحببت أن أسطر إعجابي بشخصك، و أنا متابع لكل ما تطرح و كلما واجهتُ اسمك توقفت عنده لأعرف ما الجديد عند مازن لأني أعرف هذا الرجل، أعرف صدقه، و ضميره الحي إلّا أني أختلف معك كثيراً، و قد يكون ذلك لجهلي . ..فال

الندوة الدولية حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (*)

      مقدمة اللقاء: على هامش الملتقى الدولي الذي نظمه المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة بمناسبة يوم العلم، الذي يصادف من كل سنة ذكرى وفاة رائد النهضة الوطنية الإمام عبد الحميد بن باديس -رحمه الله -وكان عنوان الملتقى هذه السنة:" جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأثرها في النهضة الثقافية والسياسية" وهذا الملتقى هو الثاني بعد ملتقى السنة الماضية الذي تناول موضوع القيم الإسلامية وأثرها في التنمية وقد دام الملتقى هذه السنة ثلاثة أيام (16و17 و18 أبريل 1989) التقينا الأستاذ مازن مطبقاني، وهو باحث سعودي مهتم بدارسة تراث جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأجرينا معه حديثاً سريعاً. س: كيف وقع اختياركم على دراسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالذات وأنتم تحضرون لنيل الماجستير؟ ج: قرأت ذات مرة أن الموضوع هو الذي يختار الشخص، كما أن الشخص يختار موضوعه. فعندما أردت اختيار موضوع بحث يصلح لرسالة ماجستير بقيت مدة متردداً على الجامعة ن وكان لي موضوع عن ثورة رشيد عالي الكيلاني، وبعد مرور سنة من تقديم البحث (مخطط لمحاور الموضوع) أشار عليّ رئيس القسم بأن الموضوع غير مناسب، وعند ذلك أ

إجابة أسئلة شؤون خليجية لقاء أعدته مع مازن مطبقاني الأستاذة رهام سالم

 بداية حدثنا عن مركز المدينة المنورة وأسباب تدشينه وأهدافه وما حققه؟             بداية أشكرك أستاذة رهام على الاستضافة في هذا الموقع المتميز القوي والمتميز والصريح، وثانياً لهذا المركز قصة طريفة فما أن دخل الإنترنت للمملكة حتى دعيت في أحد المنتديات الخاصة لتقديم محاضرة عن الاستشراق في الإنترنت فبحثت على الرغم من الصعوبات والتكاليف عمّا يقدمه المستشرقون في الإنترنت فوجدت أن مواقعهم تتنوع بين تلك التابعة للجامعات ولمراكز البحوث والدراسات والمواقع الشخصية فخطر لي أن يكون لي شخصياً صفحة لمواجهة الاستشراق وتوضيح معالمه وأهدافه ونشأته وتطوره فعرضت الفكرة في الندوة وطلبت المساهمة المادية في تكاليف إنشاء الصفحة فوافق الحاضرون ولكنني بعد أن تقدمت لإحدى الشركات التي كان يمثلها أخ سوداني لإنشاء الصفحة فزارني في بيتي وأطلعته على المادة العلمية التي أريدها وتحدثنا عن أقسام الموقع والاستضافة والاسم فوقع الاختيار على مركز المدينة المنورة ، ولمّا رجعت أطلب الوفاء بالمساعدة في التكاليف تراجع البعض بأن الصفحة ستكون دعاية شخصية وليست صفحة دعوية فلم أبالي بمثل هذا التثبيط وانطلقت في إنشاء الصفحة وتط