المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

الغرب دعم إسرائيل لامتلاك السلاح النووي وأسس لإيران

دعم إسرائيل في امتلاك أسلحة الدمار الشامل: ومن مظاهر سكوت الغرب عن أسلحة الدمار الشامل في إسرائيل أن مصنع "نيس زيونا" للأسلحة الكيميائية والبيولوجية في إسرائيل ينتج 43 نوعاً من الأسلحة الفتاكة، وأضافت أن 120 عالماً و180 عاملاً يعملون في هذا المصنع الذي يضم معهداً علمياً سرياً به مختبرات ومعامل للتجارب ويدار بوساطة مكتب رئيس الوزارء الإسرائيلي مباشرة( [1] ).           وعند الرجوع لموقع هيئة الإذاعة البريطانية حول الأسلحة النووية الإسرائيلية وترسانتها الضخمة من هذا السلاح نجد آلاف الصفحات التي تتحدث بوضوح، حتى إن هذه الإذاعة أعدت استطلاعاً عن هذه الأسلحة وأجرت لقاءات مع عدد من المسؤولين اليهود في الموضوع ومنهم رئيس الوزراء السابق أريال شارون، وعندما سألته عن المواطن الإسرائيلي الذي كشف عن هذه الأسلحة وما تعرض له من عقوبة في إسرائيل كانت إجابات شارون بعيدة عن أدب الحوار إن لم تكن وقحة.()         أمام كل هذه الحقائق عن موقف الغرب من الإسلام والمسلمين أتينا إلى زمن زعموا أن الإسلام هو الذي يخيف الغرب وظهر في أوروبا وأمريكا مرضاً نفسياًَ اسمه الخوف من الإسلام Isla

خطاب أرسلته لشركة الراحجي طلباً لقرص لطباعة كتب فرفضوا

3/3/1416     (29/7/1995) سعادة   الأستاذ الفاضل الأخ عبد الرحمن   بن عبد الله الراجحي          سلّمه الله                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته      وبعد:     تسلمت خطابكم رقم 248/أ/ 416وتاريخ 19/2/1416الموافق17/7/1995 رداً على رسالتي التي وجهتها الى الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي بتاريخ 21/1/1416 حول طلبي الحصول على قرض لإعادة طباعة كتبي ،وما افدتم به من أنه "يؤسفكم أنه لا توجد لديكم إمكانية لتلبية رغبتي"    أخي الكريم      لقد تعجبت أشد العجب لهذا الاعتذار لأسباب عدة أولها : كان بإمكان شركة الراجحي أن تنظر إلى طلبي كمشروع   تجاري أو استهلاكي فتبحث عن تكلفة الطباعة وتحسب نسبة الربح وتحدد زمناً لتسديد القرض لا سيماً وأنني كنت على استعداد لتوكيلكم لتحصيل المبالغ من الموزع نيابة عنّي. ثانياً: إنني صاحب حساب في شركة الراجحي المصرفية منذ أكثر من عشرين سنة ،فقد بدأت حسابي في فرعكم بعمائر الراجحي بجدة ثم فتحت حساباً في المدينة المنورة -فرع قباء برقم ....،وبالرغم من أنني لست من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة لكن بلغ حسابي في بعض الأحي

رسالة إلى مدير معهد الدراسات الأمريكية بجامعة لندن

تقديم: رسالة إلى مدير معهد الدراسات الأمريكية بجامعة لندن أطلب معلومات عن معهدهم لأن ندوة أصيلة عزمت على إنشاء مركز للدراسات الأمريكية (لم تفعل، ولن ) فجاءتني المعلومات (قبل عهد الإنرتنت في بلادنا)    Director, The Institute of United States Studies Senate House Malet Street    London WC1E 7HU UK August 17, 1996. Dear Professor Gary I. McDowell I came across an advertisement of your Institute in the American Scholar ( Winter 1996) at the time the conference of Asilah of   Morocco called for the establishment of a centre for American Studies. I have called many times in Al-Madinah Newspaper and in public lectures for the necessity of such studies. Therefore I would very much appreciate it to receive   full details about your esteemed Institute. Thank you very much. Sincerely Yours Mazin S. Motabbagani Assistant Professor, Department of Orientalism Faculty of Da’wa, Al- Madinah,   I

زعيم رواد نقد الاستشراق طُرّاً

رواد نقد الاستشراق زعيمهم مصطفى السباعي( * )         ما زال نقد الاستشراق من الموضوعات المثيرة للجدل. ومن الكتابات   التي اطلعت عليها في هذا المجال ما كتبته موريس أبو ناضر في جريدة    الحياة   العدد رقم 11501 الصادر يوم 14 آب (أغسطس) 1994م. واستعرض مجموعة من الآراء التي تناقلت الاستشراق إما بالدفاع عنه كفرع معرفي غير خاضع للإيديوجيات أو السياسية أو الدين أو باعتباره فرعا معرفيا غارقا في الأيديولوجية والالتزام بالنظرة الأوربية الاستعلائية أو بالعقيدة النصرانية. وذكر أبو ناضر مجموعة من الباحثين والعلماء المسلمين وغير المسلمين الذين تناولوا الاستشراق بالنقد أو الدفاع. ومن هؤلاء محمد البهي وأنور عبد الملك وإدوارد سعيد وهشام جعيط وبرنارد لويس والآن روسييون وغيرهم.         وكان عرض أبو ناضر جيدا لولا أن المساحة المتاحة وطبيعة الموضوع اضطرتاه إلى اختزال كثير من الأفكار والمرور ببعض مقولات المستشرقين مرور الكرام، وكذلك إهمال جانب مهم من النقد الموجه للاستشراق، وهو الأثر الحقيقي الذي نجح الاستشراق في تحقيقه في فكر بعض أبناء المسلمين الذين تمثلوا مقولات المستشرقين وآراءهم وأصبحوا يد

نحن والغرب

نحن والغرب هل نستطيع أن نبني مع الغرب جسوراً؟ وهل نحن الذين أقمنا الحواجز، أم هم الذين أقاموها؟ هل يرضى الغرب أن نملك ثرواتنا؟ وأن نكون نحن الذين نسيطر عليها؟ الغرب لا يرضى ولا يرضى ولا يرضى، ولكن إذا توفرت لدينا نحن الإرادة لنملك هذه الثروات فهل يستطيع الغرب أن يمنعنا؟ إن للغرب وكلاء في ديارنا يلبسون الدشداشة، أو الثوب أو حتى البنطلون السموكن والبنطلون الجنيز وصيدرية الصيد التي يلبسها بوش،واعترف وزير عربي إنها العولمة أن يقلد بوش، وأن لا يربط ربطة العنق تقليداً لبلير أحياناً، والذين يرتدون الدشداشة ويضعون على رؤوسهم الغترة أو الشماغ والعقال وأحياناً بدون عقال، ويأكلون الكبسة، والمنسف والرز واللحم ويشربون القهوة العربية ويتحدثون باللغة العربية ولكن قلوبهم وأهواءهم غربية تماماً. فالغرب (العظيم) يعرف كيف يسيطر على الأمم الأخرى ليس بالدبابات والطائرات (يلجأ إلى ذلك أحياناً) ولكن عن طريق أبناء تلك البلاد. كم منّا من لا يعرف كيف يتناول وجبة إلاّ بشرب المشروبات الغازية المستوردة؟ كم منّا من أدمن الماينيز والكاتشب والتوباسكو وغير ذلك؟ كم منّا من أصبح لا يصدق الخبر إلاّ إذا أذاع

ملخص محاضرة الاستشراق الأمريكي والمحافظون الجدد

      مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية   الاثنين 5ربيع الآخر 1425هـ الموافق 26 مايو 2004م       مقدمة: ستكون هذه المحاضرة بإذن الله كتاباً بالعنوان أعلاه إن شاء الله قريباً ربما قبل نهاية الإجازة، وسيكون بإذن الله عام النشر الجدد كما كان عام 1425هـ أو عام 2005م        صقور البيت الأبيض أو المحافظين الجدد تيار سياسي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية منطلقاً من التيار الليبرالي في أثناء حقبة الحرب الباردة والصراع ضد الشيوعية ليتغلغل في صفوف القيادة السياسية الأمريكية ويتولى أعلى المناصب. وقد شكل هؤلاء فريقاً كبيراً وجد الدعم والمساندة الفكرية من عدد من المستشرقين وخبراء الشرق الأوسط الذين دعموا توجه الصقور في السياسة الخارجية الأمريكية، وكان من أبرز أهداف الصقور تحويل الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأوحد أو القوة العظمى الوحيدة في العالم إلى إمبراطورية تستخدم القوة والعنف من أجل الوصول إلى تأكيد هيمنتها وسيطرتها على العالم، ومن مشروعاتهم كذلك إعادة تشكيل الشرق الأوسط ونشر الديموقراطية الغربية فيه. وقد تأثرت دراسات الشرق الأوسط أو الاستشراق الأمريكي المعاص

إعداد الملخص

بسم الله الرحمن الرحيم                       إعداد الملخص                 من التكاليف التي يطلبها الأساتذة في الجامعات إعداد تلخيص لكتاب أو بحث ، والتلخيص عملية نقوم بها جميعا في حياتنا الدراسية   سواء استعداداً لإلقاء محاضرة أو الإجابة عن أسئلة الامتحانات فنحن لا نستطيع أن نتذكر كل ما قرأنا إلاّ إذا كنا قصدنا إلى حفظ ما قرأنا.     والتلخيص فن من فنون التأليف عند المسلمين فكم من كتاب من الكتب المطولة لم تكن الإفادة منه ممكنة لولا أن قيض الله من قام بالتخليص ،ويطلق عليه أيضا الاختصار والتهذيب. ومن الأمثلة على التلخيـص و التهذيب ما قام به ابن هشام في تهذيب سيرة ابن اسحق وأصبحنا نعرف سيرة ابن هشام بينما ضاعت أصول سيرة ابن اسحق. وهناك تهذيب مدارج السالكين ومختصر منهاج القاصدين وغيرهما من الكتب.      وقد سألني قبل مدة الابن يوسف الحويفي عن طريقة عمل التلخيص ،ولم اكن قرأت في هذا المجال ما يشفي الغليل فرجعت إلى كتب مناهج البحث العلمي مثل كتاب مناهج البحث العلمي وتقنياته  للدكتور محمد زيان عمر وغيره،ثم أحببت الاستزادة فرجعت إلى بعض الكتب باللغة الإنجليزية فوجدت أن