المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

كلمة في افتتاح مركز الفكر الغربي

                                                    بسم الله الرحمن الرحيم      الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:       أبدأ بتهنئة نفسي وكل من له يد في إنشاء هذا المركز المبارك وبخاصة الأخ الكريم الأستاذ فيصل الكاملي الذي عرفته من سنوات وحرّك قلمي للكتابة والترجمة وها هو يثير الأشجان مرة أخرى بدعوتي للمشاركة في حفل تدشين مركز الفكر الغربي.      لماذا مركز الفكر الغربي؟ لا شك أنه لتحقيق قوله تعالى (لتعارفوا) وقوله تعالى (لتكونوا شهداء على الناس) وسوف تسمعون التفاصيل إن شاء الله في مطبوعات المركز، ولكني سأجول معكم في اهتمام العالم بالعالم      سأبدأ بنا نحن المسلمين فقد كنّا على وعي بالعالم حولنا فرحلتا الشتاء والصيف لم تكونا مجرد رحلات تجارية قوافل تحمل بضائع ولكن عقول وأنظار تتعرف إلى ما حولها وتدرسه وتفهمه حتى كانت بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بالهجرة إلى الحبشة وقال إن فيها ملكاً لا يُظلم عنده أحد، فلا بد أنها كانت تدل على وعي الرسول صلى الله عليه وسلم بما حول الجزيرة من دول وأوضاع.      وخرج المسلم

نماذج من الباحثين في المؤتمرات الغربية

نُشرت في هذا التاريخ 25 May 2011 at 09:01 كلما حضرت مؤتمراً من هذه المؤتمرات التي تعقد في الشرق أو الغرب وتتناول الإسلام  والمسلمين وأسمع كلاماً وأحياناً أرى تصرفات لا تعجبني أتساءل لماذا أصر على المشاركة؟ وكيف أتجاوب مع هذه النماذج من الباحثين والباحثات. ولن أجيب قبل أن أقدم بين أيديكم توضيحاً لذلك . ثلاث أديبات تركيات         بحث قدمته باحثة تركية اسمها بينار كايالب بعنوان: "الأدب النسوي ما بعد الستينيات في تركيا"، وهي أمريكية الجنسية وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ومتخصصة في التاريخ وقد اختارت ثلاث أديبات تركيات من خلفيات مختلفة شهدن كما تقول الباحث ولادة تركيا الحديثة على يد مصطفى كمال (ولم تذكر كلمة عن إلغاء الخلافة)؛ إحداهن من الطبقة الراقية أو الأرستقراطية حيث كان أبوها سكرتير السلطان عبد الحميد الثاني، والثاني من الطبقة الفقيرة وثالثة من الطبقة المتوسطة. وكان تركيز الباحثة على موقف الأديبات التركيات من تحرير المرأة وتعليمها وغير ذلك. وكان منطلقها أن المرأة تحتاج إلى تحرر على الطريقة الغربية ويدخل في ذلك دراسة اللغات الأوروبية والعيش وفقاً للمعايير

إلى متى نخشى إيران؟

قرأت مقالة للدكتور محمد عبد اللطيف آل الشيخ عن الخطر الإيراني، وأعجبت بالتحليل الجميل والمعلومات المختلفة التي قدمها. وقد اجاد في الحديث عن الخطر الإيراني. وأبدأ بالحديث عن الخليج العربي وليس الفارسي فالسؤال إن الشعب الذي يسكن حول الخليج من شاطئيه الشرقي والغربي يتحدثون اللغة العربية وأكبر المقاطعات من الجهة الشرقية تسمى (عربستان) ومعظمهم إن لم يكن كلهم من العرب. ثم لماذا هذه الضجة أن نسميه فارسياً أو عربياً؟  أعود إلى الخطر الإيراني فإذا كانت إيران تريد أن تصبح قوة كبرى وتنفق أموالها في الخارج على زيادة أتباعها في الوقت الذي يجوع الناس داخل إيران، والحجاج الإيرانيون يأتون ومعهم أموال طائلة بينما لا يجدون لقمة العيش في بلد الخير والنعمة. وإيران بلد البترول لا تكاد تكرر ما يكفيها من المواد البترولية وتتدفق ملايين الدولارات منها إلى كل أنحاء العالم من أمريكا الشمالية إلى إندونيسيا تشتري الأتباع. وفتحت جامعاتها فيستطيع اي شاب مسلم أن يلتحق بجامعة إيرانية خلال أربع وعشرين ساعة بينما يجد من الصعوبات والعراقيل ما لا نهاية له ليلتحق بجامعة في بلد مسلم آخر.  وقبل أسابيع قرأت مقالة لعبد الر

حوار حول الاستغراب

السؤال الأول:           مضى على الدعوة لدراسة الغرب (الاستغراب) فترة زمنية معتبرة، وما زالت الاستجابة نسبية وفردية في غالبها، وحتى بعض المراكز والهيئات التي نهضت بذلك إمّا أنها تسير بخطى بطيئة أو برؤية محدودة، وإمّا أنها وقعت في "الاستغراب المقلوب". فإلى ماذا ترجعون ضعف الاستجابة؟ وما السبيل للتدارك وتفعيل المسيرة؟ يؤسفني أن أقول إن الذين بيدهم اتخاذ قرار إنشاء الدراسات الغربية لا يعرفون قيمة دراسة الشعوب الأخرى ومعرفتها، لو أردت أن أكون قاسياً لقلت إنه الجهل المُطبق بأهمية معرفة الشعوب والأمم الأخرى الذي أمرنا الله به في قوله سبحانه (لتعارفوا) فكيف نتعارف بلا دراسات وبحوث. ألا يمكن أن ننظر إلى كيف تدعم الأمم الأخرى دراسات المناطق والشعوب والأديان ففي بريطانيا وفي القرن العشرين ألّفت الحكومة عدة لجان أذكر منها سكاربورو 1947 وهيتر 1961 وباركر 1985 وعدّت بريطانياً الإسلام موضوعاً استراتيجياً عام 2009م؟ أما السبيل لتدارك الأمر فهو أن تتوحد الجهود الجامعية لإنشاء هذه الدراسات وعلى أصحاب الأموال العقلاء والواعين أن يدعموا نشأة هذه الدراسات. السؤال الثاني:           ا

هكذا قدمتني ابنتي أسماء في يوم من الأيم

كتبت هذا التقديم ابنتي أسماء لمحاضرة لي في جامعة الفيصل يوم 1 محرم 1433 هـ/26 نوفمبر 2011م وبالتعاون مع ابني محمد وإليكم التقديم آمن بهدف سام فعمل من أجله ... وثق في قدراته فأنجز أكثر ... ارتفع بعلمه فزاد تواضعه ... هو ابن وأخ وأب وأستاذ وفي كل أدواره كان ومازال هو شخصه بكل ما يحمل من حب للعطاء وروحه المرحة وطلته البسيطة المتواضعة . ... يحمل هم وطنه ودينه يعمل من أجل العلم والمعرفة حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم . لثقافته وقيمه ومبادئه جذور راسخة لا تتأثر ولا تتغير رغم سفره لأمريكا من أجل طلب العلم في عمر صغيرة . عاد لوطنه وهو متمسك أكثر بدينه وعقيدته عمل من أجلها وتوغل بين المستشرقين ودراساتهم ليناظر ويطرح ويفسر ويشرح ويبطل تلك الأكاذيب التي يطعنون بها الإسلام . سافر وحضر وناقش في كثير من المؤتمرات والندوات والجامعات بين دول العالم حتى أصبح له بصمته التي أثمرت نتاجها بعدد من الكتب والمقالات والحوارات والمشاركات في مختلف المواقع الاجتماعية والثقافية وعلى القنوات الفضائية . غاص بحار العلم في مجال تخصصه حتى أصبح مدرسة يرجع لها كل من أبحر في مجال الاستشراق

Orientalism and the Media: The Case of the BBC

The Fourth Annual BIMA Conference At the Lebanese American University Media and the Transformations of Arab Societies Beirut , Lebanon March 16-18, 2004 Orientalism and the Media: The Case of the BBC By Mazin S. Motabagani Associate Professor Orientalistics Al-Madinah Center for the Study of Orientalism www.medinacenter.org           Introduction  Many intellectuals think that Orientalists are mere scholars living in their ivory towers and are not related to the living world. This may be because most Orientalists either worked for certain governments as agents or experts. They were academics working in different institutions or unviversities.Though their presence in the media is very limited but, when we study this deeply we find that many of the  Orientalists took their knowledge to the Media whether it was journalism, Radio, television and now the internet. To study this phenomenon of the relationship betwee