هكذا يفهم بعض الأمريكيين أو لا يفهموا (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى...) الآية
احضر هذين اليومين الأربعاء والخميس السادس والعشرين والسابع والعشرين المؤتمر السنوى الثامن عشر للمجلس القومي الأمريكي للعلاقات الأمريكية العربية الذي تأسس قبل أكثر من ثلاثين سنة وله برامج طريفة يساعد بها الأمريكيين على فهم العالم العربي ومنها برنامج مالوني وبرنامج نموذج الجامعة العربية والمؤتمر السنوي ونشاطات أخرى. كان من المقرر أن تعقد جلسة للسفراء فظننت أن الأمر سيكون حديثاً دبلوماسيا عادياً، فقررت ان أخرج أتناول فنجاناً من القهوة يساعد على إبقائي مستيقظاً، وعدت ولم تكن الجلسة قد انتهت بل إنها خرجت عن وقتها، وبالتالي لحقت جزءاً منها. وكان الحديث لأحد السفراء الأمريكيين السابقين في السعودية، فتحدثت عن الرئيس باراك أوبوما فقال إنه أبدع في الكلام، أما الأفعال فلم نر كثيراً حتى الآن، ثم قال ولكن الملك عبد الله بن عبد العزيز رجل أفعال وليس مجرد أقوال. فانتظرت أن يضرب لنا أمثلة معينة من سياسة المملكة الخارجية أو قرارات داخلية مثل قراراته بفتح عدد كبير من الجامعات. ولكن فوجئت بأنه يضرب المثال بما حدث عند افتتاح الجامعة أن وجه السؤال للشيخ الشثري حول قضية الاختلاط وإنه قد يكون في هذه ال