المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

من يرفض التعريب في الجزائر؟

  بسم الله الرحمن الرحيم                     أعلنت الحكومة الجزائرية قبل أشهر (قبل سنوات) أنها ستبدأ برنامجها للتعريب وهو أمر مشروع فالجزائر بلد عربي مسلم وهذا ما قاله الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله : شعب الجزائر مسلـم *** وإلى العروبـــة ينتسب من قال حاد عن أصله *** أو رام إدماجاً له فقد كذب وهذا ما يقوله التاريخ فبعد مائة وثلاثين سنة تقريباً من الاحتلال الفرنسي للجزائر واجه الشعب الجزائري خلالها صنوفاً من التخطيط والمكر والخداع لمحاربة هذا الشعب الأبي في عقيدته أولاً ثم في لغته وهويته ثانياً. ولكن جهود فرنسا فشلت أيما فشل. وإلاّ لماذا قامت ثورة الجزائر المجيدة التي أسهم فيها العرب والمسلمون أجمعون. وقد كانت الجزائر قبل فلسطين هي محط أنظار الأمة الإسلامية ومبعث أملها في التخلص من الاحتلال. إن البطولات التي أظهرها هذا الشعب العربي المسلم ، وهذه التضحيات التي لا يقدر عليها إلاّ المؤمنون بالله سبحانه وتعالى لم تكن فقط من أجل حفنة من تراب وإنما كان وراءها جهاد إسلامي مشروع للتخلص من الاحتلال والتمسك بالهوية العربية الإسلامية. وما أن اقترب مشروع الحكو

دراسة موجزة لأسلوب الأستاذ الشيخ أحمد محمد جمال رحمه الله تعالى

        من تعريفات الأسلوب التي يدرسها طلاب الأدب واللغة ما يقال: "إن الرجل هو الأسلوب" ولذلك تتعدد الأساليب بتعدد الأشخاص، وذلك لأن كل كاتب يضفي على كتابته ملامح شخصيته هو، فلا بد أن الشخص الساخر في حياته العادية يكون أسلوبه ساخراً، والشخص الرومانسي تكون كتابته رومانسية، وكذلك الشخص الجاد تكون كتابته جادة. والشخص الذي تتسم شخصيته بالعقد النفسية والصعوبة تكون كتابته كذلك. ولذلك يمكننا أن نعتمد على هذه المقولة "إن الشخص هو الأسلوب" ومع ذلك فإن الكتاب يشتركون أحياناً في ملامح عامة تحدد الأساليب فلا يمكن أن يكون الشخص ساخراً كل الوقت، ولا يكون رومانسياً كذلك كما لا يمكن أن يكون جاداً الوقت كله. والأستاذ أحمد محمد جمال رحمه الله تعالى ابن مكة المكرمة ولد عام 1343، درس في المعهد العلمي بمكة المكرمة، عمل في المجال الحكومي في العديد من المجالات منها القضاء وكتابة العدل. كما عمل في وزارة الداخلية مسؤولاً عن الشؤون الثقافية وعمل أيضاً في إدارة الجوازات. ثم اختياره عضواً بمجلس الشورى السعودي عندما كان بمكة المكرمة. ولعل من أهم الوظائف التي عمل بها وأبرزها التدري

ما ارتفع صوت الشيعة بسب الصحابة إلّا بسبب....

      وصلتني رسالة فيها مقالة للشيخ إبراهيم السكران- هذه المرة ليست مطولة- يتساءل عن أسباب جرأة الشيعة بعد خنوسهم عقوداً من الزمن في إظهار حقيقة عقيدتهم في الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وذكر أمثلة ثلاث لجرأة الشيعة المعاصرين ، ياسر الحبيب والرئيس الإيراني، والأعرجي –عضو مجلس النواب العراقي. والحقيقة أن الأمثلة أكثر من هذه الثلاث ولكنها ربما تكون الأبرز والأوضح والأصرخ.      فلماذا تجرؤوا؟ عاد الشيخ إبراهيم إلى المراجع التي تعرف تاريخ الشيعة والتشيع في القديم والحديث فوجد أنهم إن وجدوا سنداً من النصارى واليهود تجرؤوا على أهل السنة. وهم قد امتلكوا القوة والقنبلة النووية ليست منهم ببعيد وجاهل من قال إن أمريكا تعارضها حتى لو كتب الأمريكان ملايين الصفحات ونشروا آلاف المقالات وآلاف التصريحات لكلينتون وأوباما وغيرهم. ولو هددوا في اليوم ألف مرة أنهم سيضربون إيران ولن يسمحوا لها بامتلاك القوة النووية. ففجأة تطلع علينا الاستخبارات المركزية لتقول لا إيران لن تمتلك القوة النووية وهم بعيدون عن ذلك.      وليكن ما يكون فإن كان عدوناً اقترب من أن يصبح قوياً فإنني أريد أن أعود إلى كلمة

تعريف بكتابي الرحلات :رحلاتي إلى مشرق الشمس ورحلاتي إلى بلاد الإنجليز

  رحلاتي إلى مشرق الشمس (اليابان،وهونج كونج، وماليزيا، وكوريا) الرياض: دار العبيكان، 1432هـ/2011م) 224 صفحة من القطع الصغير يقدم هذا الكتاب نوعاً من الرحلة يمزج بين البحث عن العلم والمعرفة وبين السياحة والاستجمام، يسعى إلى معرفة بعض شعوب الشرق واتجاهاتها الفكرية والنفسية والأخلاقية والسياسية كما يسعى إلى الاطلاع على بعض المعالم السياحية التي تتيحها الرحلة المخصصة أصلاً لحضور مؤتمر علمي أو زيارة أكاديمية. يقدم هذا في قالب أقرب إلى الأسلوب القصصي السردي من الكتابة العلمية الجادة. يتناول الكتاب ملامح من تاريخ اليابان وحاضرها، يعطى بعض التفاصيل عن دمار مدينتيه بالقنبلة الذرية الأمريكية كما يتناول الطبيعة اليابانية التي تتصف بالإصرار على العمل وعلى تخطى الصعاب والوقوف في مصاف الأمم المتقدمة. ويقدم كذلك وصفاً لأديان اليابان ومعابدها ومتاحفها وجامعاتها وجمال طبيعتها. وفي ماليزيا يتناول الكتاب تلك التجربة الرائدة في بناء دولة حديثة يتجول في طبيعتها الخلابة ومحافظة شعبها على الطبيعة الخضراء للبلاد كما يتناول بعض مظاهر التقدم والبناء لدى الشعب الماليزي الذي لم يمض على صناعة

حبل الكذب قصير والإعلام البريطاني

    كتب جوناثان ستيل Jonathan Steele المراسل المقيم في اسطنبول لصحيفة الجارديان يوم 15 يونيه 2007 عن الصراع الداخلي في تركيا وكنت قد ضمنتها إحدى المقالات عن الأمم والشعوب الأخرى في الصحافة البريطانية، وكان في تلك المقالة قد أشار أن الحزب الإسلامي التوجه استطاع أن يحقق كثيراً من الإنجازات على صعيد الاستقرار الداخلي والنمو الاقتصادي واحترام حقوق الإنسان، ومع ذلك فإن الشعب التركي يظل متمسكاً بعلمانيته والدليل على ذلك المظاهرات الضخمة التي خرجت لتحتج على ترشيح الحزب لعبد الله قول لمنصب رئاسة الجمهورية وأنهم كانوا يصيحون لا نريد أي عبد الله... ، وذكرت أن الكاتب استشهد بدراسات أعدها البروفيسور بيناز توبارك Binnaz Topark أستاذ العلوم السياسية في جامعة مرموقة تدرس بلغتين عدة دراسات عن الرأي العام يكذب مخاوف العلمانيين؛ فالأتراك الذين يريدون حكماً إسلامياً قد انخفض من 20%   عام 1999م إلى 9% في العام الماضي. والنساء اللاتي يحتجبن قد انخفض من 74% عام 1999م إلى 64% في العام الماضي وهي حقيقة لا تخطئها العين حتى في الأحياء المحافظة من اسطنبول حيث ترى الأم تسير في الشارع متحجبة بينما بناته

كتاب أغضب الإعلام الأمريكي بل أغضب صانع القرار

  في الوقت الذي يظهر فيه فيلم (الحصار) وتنطلق الرسالة الإعلامية للفيلم بأن الإسلام دين الإرهاب والتطرف لا بد من وقفة مع الإعلام الأمريكي. والكتب التي تتناول الإعلام الأمريكي كثيرة ولكن ثمة كتاب مهم جداً صدر قبل عدة أعوام بعنوان (مصادر غير موثوقة أو غير مأمونة)( Unreliable Sources ) لمؤلفيه مارتن لي و نورمان سولومون. وقد صدرت الطبعة الأولى للكتاب عام 1990 ثم أعيد طبعه عام 1992. ويتكون الكتاب من 420صفحة من القطع الكبير. يتكون هذا الكتاب من أربعة أبواب أو أقسام: هي :قصة خلف القصة، والنخبة الإعلامية، والروتينات المحلية، والمكائد الدولية. ويبدأ الكتاب بمقدمة كتبها إدوارد آسنر Edward Asner    تحدث فيها عن أساس الإعلام القائم على العبارات الآتية:" أن تسعى وراء الحقيقة دون خوف أو محاباة، وأن تنشر كلما يناسب النشر، وأن تحارب من أجل حق الجمهور في المعرفة حتى لو كانت هذه المعرفة مزعجة للسلطات." ثم تقول المقدمة إن هذا الصنف من الصحافيين يكاد ينقرض لمصلحة صنف من الصحافيين الذين يحاولون التأقلم مع الجو السائد. ويؤكد على أن الصحافي المستقل يجد صعوبة في التعايش مع جو عدائي.

الاستشراق في إجاباتي عن بعض أسئلة منتدى طالبات وطلاب جامعة الإمام

سلام الله عليكم ورحمة منه وبركة، أسعد الله أوقاتكم بكل خير      وصلتني رسالة من طالبة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تستفسر عن أمور في الاستشراق ولا أدري من يقوم بتدريس مادة الاستشراق، ولكن يبدو لي –دون تأكيد- أنهم يوكلون المادة إلى من عنده فراغ في ساعاته ولا يهم إن كان يفهم في الاستشراق أو لا؟ ولو وجدت الطالبة أستاذاً يفيدها لما سألت، ولعل الله عز وجل أراد أن يكرمني بأجر إجابتها. وجامعة الإمام كما قال الشاعر فكّ الله أسره من سجون طاغية الشام   تموت العير في الصحراء ظمأى**إذا تاهت وقد حملت قِلالا (جمع قُلّة، شَربة بالحجازي)     فلا هي ترتوي والماء وفر            ولو عقلت لما ماتت ثقالا وهو مأخوذ من قول الشاعر تموت العيس في البيداء ظمأى     والماء فوق ظهورها محمول والرسالة الأولى   تحمل التساؤلات الآتية الله يعافيك يا دكتور .. _ من ناحية الاستشراق والعولمة ما المراجع اللي تفيدني في القراءة؟ وإذا أذنت لي أن أسألك عدة استفسارات ،،وهي : _ ما الاستشراق الجديد؟ _ وهل الاستشراق الأمريكي الجديد هو امتداد للاستشراق الأوربي؟؟ جزاك الله كل خير