المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

القضايا الإسلامية في الإعلام الغربي

        تقدم هيئة الإذاعة البريطانية الناطقة باللغة ا لإنجليزية تقارير يبعثها مراسلوها أو مراسلاتها لاطلاع مستمعيها على الاتجاهات الفكرية والمشكلات في البلاد المختلفة         وقد بعثت مراسلة الإذاعة (لم أستطع التقاط اسمها) في القاهرة تقريراً بعنوان: "حالة طلاق في مصر" وكان هذا يوم الخامس الثاني عشر من شهر جمادى الآخرة عام 1411 هـ ذكرت فيه أن مجموعة من المحامين المنتمين للحركة "الأصولية" رفعوا إلى المحكمة طلباً بتطليق الدكتور نصر حامد أبو زيد من زوجه لأنه في نظرهم خرج من الإسلام في آرائه التي طرحها تنتقد نصوص القرآن الكريم. وذكرت المراسلة أن عقوبة المرتد القتل.         وتساءلت المراسلة هل أقدم هذا الأستاذ الجامعي بالفعل على سب الإسلام والانتقاص منه؟ وأوردت دفاعه الذي جاء فيه أنه مسلم وأنه أفضل من الذين انتقدوه.         ولم تنس المراسلة أن تذكر تصدي مجموعة من المحامين بلغوا أربعة عشر محامياً للدفاع عنه، (لاحظ أنها أوردت عدد المدافعين عن نصر وجعلت عدد المتهمين له مجهولاً) لكنها أوردت رأياً مفاده بأن القضية ليست مهمة في حد ذاتها لكنها خطيرة لما تمثله من صراع

دعوة إلى دراسة السيرة النبوية الشريفة

                       وقف كعب بن زهير بن أبي سلمى بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلم  وقد جاءه مسلماً بعد أن أهدر الرسول صلى الله عليه وسلم  دمه لأبيات قالها نال فيها من الإسلام وذكر فيها الصحابي الجليل أبا بكر الصديق رضي الله عنه بسوء وأراد زهير أن يكفّر عن أبياته الأولى فجاء بقصيدته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلي اليوم متبول *****   متيم إثرها لم يفد مكبول ، ومنها هذين البيتين : نبئت أن رسول الله أوعدني **** والعفو عند رسول الله مأمول إن الرسول لنور يستضاء به **** مهند من سيوف الله مسلول.    فسمعها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكساه بردة له، واشتراها معاوية بن أبي سفيان من أبناء زهير فيما بعد وهي التي يلبسها الخلفاء في الأعياد كما يقول ابن عبد البر في الإصابة.    هذه والله عزة الإسلام، شاعر يقول أبياتاً ثلاثة فقط يهجو بها الإسلام ويعرِّض بصحابي جليل فيهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دمه. وكان للشاعر مكانته في المجتمع العربي حينذاك فكأنما الأبيات منشور معاد للإسلام فلا بد للدولة المسلمة أن تحمي عرضها وشرفها. ومع ذلك فالإسلام لا يغلق الأبواب والرسول صلى الله ع

صندوق التنمية الفكرية

                                                بسم الله الرحمن الرحيم                                                         تقول الإحصائيات والدراسات التي نشرت في عدد من الصحف وعلّق عليها عدد من الكتاب إن عدد الكتب والمجلات العامة والدوريات المتخصصة التي تصدر في العالم العربي الإسلامي أقل بكثير من التي تصدر في الدول الأوروبية، وحتى دول أمريكا الجنوبية تفوقت علينا في العالم الإسلامي في عدد الإصدارات. وقد دبجت المقالات وربما الأبحاث التي تتناول هذه القضية. والحديث عن انخفاض عدد الكتب والمجلات والـدوريات العلمية يرافقه حديث عن عزوف في العالم أجمع عن القراءة. وقد تخدعنا أعداد المجلات التي نراها في البقالات أو في المكتبات فإنها في الغالب مجلات للتسلية وقليل منها الجاد أو المتخصص. فكم مجلة لدينا مثلاً تتناول الكتب أو الإصدارات الجديدة؟ وكم عدد المجلات المخصصة للأطفال؟ وكم …وكم؟       لقد دعاني إلى التفكير في هذا الموضوع مقالة كنت قد قرأتها قبل عدة أشهر للأستاذ محمد علي العمير في جريدة عكاظ حول الكتاب ودعم صناعته. ففكرت في الموضوع مليّا فرأيت أن لدينا كثيراً من الوسائل لدعم صناعة

التعليم العالي والبحث العلمي

                                بسم الله الرحمن الرحيم                                  تابعت باهتمام مقالات الدكتور عبد القادر طاش في هذه الصحيفة عن زياراته للصين الوطنية وكوريا وإندونيسيا. وقد لفت انتباهي ما كتبه عن النهضة العلمية التي تعيشها الصين منذ أكثر من أربعين سنة وبخاصة ما تخصصه الصين في ميزانيتها للبحث العلمي، ولعل ما ينطبق على الصين ينطبق على كوريا الجنوبية أيضا. ثم كانت مقالته عن إندونيسيا وصناعة الطائرات. وقد أكدّ الدكتور عبد القادر على أن نجاح إندونيسيا في صناعة الطائرات هو أحد النتائج البارزة لاهتمامها بالبحث العلمي.      وللبحث العلمي بداية متميزة رائدها وبطلها الحقيقي البرفسور بحر الدين حبيبي والرئيس الإندونيسي سوهارتو الذي قدّم للبرفسور حبيبي كلّ دعم وتأييد. فقد تحدت البرفسور حبيبي في الأمسية التي دعا إليها البنك الإسلامي للتنمية للتوقيع بالأحرف الأولى على إنشاء " المنتدى الإسلامي العالمي للعلوم والتقنية وتنمية الموارد البشرية" وفي هذه الأمسية تناول البرفسور حبيبي ما يزعمه الأعداء بأن الإسلام وتعاليمه تقف عائقاً أما التقدم وضد الانتاجية والابداع.&qu

سوق إسلامي مشترك

                                بسم الله الرحمن الرحيم                                            عنوان مثير وجميل نشرته جريدة الحياة (اللندنية) (العدد 12242في 18ربيع الأول 1417هـ الموافق 1 سبتمبر 1996) يقول: "منتجات 54 دولة إسلامية عند بوابة مكة المكرمة" أعادني إلى مقال كنت قد كتبته قبل  أكثر من ثلاث سنوات  بعنوان: (معرض تجاري ثقافي كبير في الحج) ( المدينة المنورة عدد 111401في 9محرم 1414هـ) أما التقرير الإخباري لجريدة الحياة فقد جاء فيه أن رجل الأعمال السعودي المهندس يحي حمزة كوشك قد اقترح إقامة معارض دائمة أو موسمية (خلال المواسم الدينية) " تهتم بعرض منتجات الدول الإسلامية في موقع متميز يتحدد بالقرب من بوابة مكة المكرمة إلى يمين أو يسار طريق مكة-جدة السريع ، حيث تخصص الجهات المسؤولة مساحة أرض ملائمة لكل دولة."        وقد تضمن التقرير الإخباري تفاصيل عن هذا الاقتراح مما يجعله اقتراحاً عملياً قابلاً للتطبيق بإذن الله حيث تضمن الاقتراح أن يتم التنفيذ على ثلاثة مراحل يمكن الرجوع إليها في الدراسة القيمة التي قدمها المهندس السعودي المتميز يحي كوشك. وقد لفت ان

الفهم السقيم لدى بعض المتلبرلين ومنهم تركي الحمد

                                   بسم الله الرحمن الرحيم       أريد هنا مناقشة بعض أفكار الدكتور الأديب -الروائي- تركي الحمد فأبدأ بالتساؤل أولاً: ما التدين الذي يراه الدكتور زائداً عن الحد المطلوب؟ ينبغي أن نعرف معنى التدين أولاً والدكتور أستاذ جامعي يدرك أن تحديد معاني المصطلحات ينبغي أن يأتي قبل النقاش. والتدين هو معرفة هذا الدين معرفة حقيقية من مصادره والتمسك بأركانه الأساسية في السياسة والاقتصاد والاجتماع …الخ. والتاريخ يحكي لنا أن هذه الأمة حينما كانت متدينة -بالرغم من وجود بعض الانحرافات التي لا يخلو منها مجتمع بشري- كانت في القمة في العالم وما زلت أذكر كلام الشيخ الغزالي رحمه الله -في مناظرته لفؤاد زكريا وجماعته- إننا كنّا "العـالم الأول" خمسة قرون لا يشاركنا أحـد في الأولية.        فتدين هذه الأمة هو الذي قاد أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقف في وجه القبائل العربية التي ارتدت عن بكرة أبيها ولم يكن معه سوى ثلاث مدن (المدينة ومكة والطائف). وهو الذي قاد عمر بن الخطاب رضـي الله إلى أن يفتح بيت المقدس ويكتب العهد الذي لم يعرف العالم حتى اليوم تسـامحاً وعدلاً أعظم منه

مؤتمراتهم حول الإسلام والمسلمين

يعقد الغربيون مؤتمرات وندوات لدراسة الإسلام بمختلف جوانبه فما الهدف من هذه الدراسات والندوات؟ من يمولها ومن المستفيد من نتائجها ؟ أسئلة تخطر على بال الكثيرين المتابعين للصحافة أو وسائل الإعلام الأخرى فما إجابتها؟          إن الهدف من المؤتمرات والندوات التي تعقد في الغرب إنما هو لتحقيق المعرفة ،إنهم بلا شك يريدون  أن يعرفوا كل صغيرة وكبيرة عن الإسلام والمسلمين ، إنهم يتابعون كلّ ما نكتب وما نقول بالإضافة إلى هذه المتابعة الدقيقة والمحكمة فهم يعقدون الندوات والمؤتمرات بتمويل من الحكومات الغربية وبعض المؤسسات المالية الإسلامية . وقد تعقد هذه الندوات من قبل مؤسسات البحث العلمي ، لكن متى كان البحث العلمي منفصلا عن السياسة؟ ومن هذه المؤسسات مؤسسة روكفللر وموسسة راند ومؤسسة كارينجي ومؤسسة فورد   وغيرها .بل إن المخابرات المركزية الأمريكية تدخل طرفا أحيانا في عقد هذه الندوات والمؤتمرات . ولكن من الطريف أن تلاحظ أنه في عام 1986 نشرت مجلة " المجتمع " الكويتية في عددها 743 أن جامعة هارفارد قد عهدت إلى أحد أساتذة قسم دراسات الشرق الأوسط وهو ناداف سافران (يهودي مصري) الإعداد لندوة ب

مراسلة قديمة حول إنشاء مركز الدراسات الغربية

صورة
Sent : Tuesday, February 21, 2006  To :  mazin motabagani Subject :  RE: عيدكم مبارك       الأخ الفاضل الأستاذ مازن، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،       أتأسف كثيرا لتعثر مشروع مركز العالم الغربي. ولكن هذه سنة الحياة، كل بداية صعبة خاصة عندما يتعلق الأمر بعمل جاد وهادف وذلك ما عانيناه نحن في مركز الدراسات الحضارية بباريس. والأمور تسير الآن على أحسن ما يرام. وأنا على يقين أنك ستنجح في مهمتك لما أعرفه عنك من عزيمة وعلم غزير وقوة الشخصية...      ليست لدي أية فكرة عن المجلة التي تسعى لإصدارها.  ما هي الشروط الكتابة فيها؟ وما هي طبيعة الدراسات والمقالات التي تنشرها؟       نعم، أنا موجود الآن في البلد وأشتغل أستاذا محاضرا في جامعة الجزائر. وأفكر بدوري في تأسيس مركز للدراسات الغربية بمجرد تتاح الفرصة وتتوفر شروط العمل.         أعرف جيدا صدق مشاعرك نحو الجزائر وكتابك عن إبن باديس متوفر في كل مكتبات العاصمة.   تحياتي   أخوك مولود mazin motabagani <mazen_mutabagani@hotmail.com>

مؤتمرات وندوات حول الدراسات الأمريكية

Conference and Seminar Announcements 2006 American Indian Workshop Place in Native American History, Literature and Culture American Studies Department School of Humanities Swansea University 29-31 March, 2006 The latest research on the interrelationships between place and Native American history, literature and culture will be presented at the 2006 American Indian Workshop. Paper presentations and plenary sessions fill the three-day agenda. A buffet and performance of Welsh Oral Tradition from The Merlin Theatre Company is scheduled for the evening of the 29th March as well as a conference dinner at The Mermaid Restaurant, Mumbles for the evening of 30th March (the costs of these events are included within the conference fee). Attendees are invited from across disciplines. It is envisaged that the conference theme will bring together research from American Studies, American history, geography, sociology, anthropology and English Literature