المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

من المدينة المنورة إلى العالم العربي سياحة مؤتمراتية علمية

مازن المطبقاني فهرس المحتويات الإهداء القسم الأول: المدينة المنورة -       صور المدينة المنورة القديمة -       المدينة المنورة في الشعر -       حارة الأغوات للدكتور عاصم حمدان -       حارة المناخة للدكتور عاصم حمدان -       أعرفت أنك في المدينة محاضرة الدكتور عبد الفتاح العشماوي رحمه الله -       سكة حديد الحجاز هل تعود؟ -       حافلات على مد النظر -       سكة حديد الحرمين   -       الحيدري والتعليم الأهلي -       من أعلام المدينة المنورة الشيخ إبراهيم الأخضر القيم -       من أعلام المدينة الدكتور محمد العيد الخطراوي رحمه الله القسم الثاني من ربوع المملكة - من منى أحدثكم - يومان في ينبع - من حائل أحدثكم - اللقاء بالدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله في حائل القسم الثالث: رحلاتي الأردنية -       العودة زائراً -       مؤتمر جامعة الإسراء -       الأردنيون من أكثر الشعوب العربية وعياً -       تعليقات المنتديات -       مؤتمر العلاقات العربية الأمريكية -       مؤتمر ثقافة الخوف -       رحلة صيف عام 1432هـ(2011م) -       الاستعدا

محاضرة البارحة لمن لم يحضرها

           ولد الدكتور مازن مطبقاني في الكرك بالأردن يوم الأربعاء الثالث من جمادى الآخرة 1369 الموافق 22مارس 1950، ووالده الشيخ صلاح حامد المطبقاني الذي هاجر إلى الأردن مع جده حامد أحمد المطبقاني في أثناء الحرب العالمية الأولى حينما اضطر والي المدينة المنورة العثماني فخر الدين أهل المدينة إلى تركها نظراً لحاجة الجيش العثماني إلى المؤن التي كانت في المدينة. وجَدُّ الدكتور مازن ممن تلقوا العلم في المسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى إتقانه مهنة العطارة حتى كان يلقب في الأردن بالعطار. ولكنه بجانب العمل في العطارة كان إمام وخطيب أحد المساجد في مدينة الكرك. وعرف الشيخ حامد بالصلاح والورع والتقوى والطيبة.            أما والده فقد تلقى العلم في المدارس الأردنية حتى المرحلة الابتدائية ولكن هذه المرحلة في ذلك الزمن كانت قوية جداً وتعادل الثانوية في هذا الزمن بل ربما كانت أفضل حيث أشرف على تعليمهم كبار العلماء في الأردن. وقد عرف والده بحديثه الشيق في شتى المجالات كما عرف بقدراته اللغوية وإن لم يكتب بنفسه لكنه كان إذا أملى على أحد أبنائه موضوعاً في الإنشاء حصل الابن على أعلى الدرجات. وقد عُرف ب

كتاب يؤرّخ لمفكر الإصلاح وزعيم "القومية الجزائرية" الإمام عبد الحميد ابن باديس

صورة
  العدد : 4278  المصادف :  الاربعاء 23 - 05 - 2018م صحيفة المثقف تصدر عن مؤسسة المثقف العربي المثقف - كتب وإصدارات كتاب يؤرّخ لمفكر الإصلاح وزعيم "القومية الجزائرية" الإمام عبد الحميد ابن باديس علجية عيش جميل أن يأتي باحث كندي فيكتشف أن عبد الحميد ابن باديس هو زعيم القومية الجزائرية ومفكر الإصلاح، وفي هذه القراءة المختصرة معلومات قيمة جدا عن الإمام عبد الحميد ابن باديس أوردها الباحث الكندي "أندري ديرلك" في كتابه بعنوان: عبد الحميد ابن باديس مفكر الإصلاح وزعيم القومية الجزائرية ، قدمه وترجمه مازن بن صلاح مطبقاني، وهو كتاب يكشف فيه صاحبه تأثر بن باديس بالفكر الأصولي في مصر، وكيف نشأت "المعارضة" داخل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مبرزا كذلك أهمية علم الاجتماع الإسلامي في نبذ الانقسام الطائفي في الجزائر، وتحديد مفهوم الإيديولوجية الاجتماعية الإسلامية  لبناء مجتمع فوق قواعد أقرها الدين فكتاب أندري ديرلك هو رسالة دكتوراه قدمها الباحث من معهد الدراسات الإسلامية جامعة ماك غيل  McGill  مونتريال كندا في مارس 1971  وترجمها وقدمها مازن بن صلاح

جهود مؤسسات عربية وإسلامية ودولية في دعم حوار الحضارات:

1- ملتقيات الفكر الإسلامي بالجزائر: انطلقت هذه الملتقيات الدولية في الجزائر منذ عام 1390هـ (1970م) بمبادرة من مالك بن نبي (1905- 1973م) رحمه الله، ويستضيف كل ملتقى نخبة من العلماء من جميع أنحاء العالم؛ مما يعد - في الحقيقة - منبراً عظيماً من منابر حوار الحضارات. ويقول الباحث الذي درس هذه الملتقيات إن طروحاتها «اتسمت بالجرأة والعمق، متجاوزة الحدود الإقليمية للجزائر؛ إذ إنها تمس العالم الإسلامي بأكمله». ومن القضايا التي تناولتها تلك الملتقيات: الدين والعلمانية، والاستشراق والتبشير، والغزو الثقافي، والاتجاهات والتيارات الأيديولوجية. وكانت الملتقيات تفسح المجال لجميع التيارات والأفكار. 2- مؤتمر حوار الحضارات الذي أقامته الجامعة العربية في 27 نوفمبر 2001م في القاهرة برعاية أمينها العام: جاء هذا المؤتمر بوصفه أول مواجهة عربية رسمية للحملة التي استهدفت العرب والمسلمين عقب أحداث 11 سبتمبر 2001م. وفي خطابه أمام المؤتمر؛ طالب الأمين العام للجامعة العربية المفكرين العرب بتحديد الخطوات اللازمة للرد على هذه الحملة، في إطار التمسك بالهوية العربية والإسلامية، والحفاظ عليها. 3- المؤتمر ال