المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

مؤسسات البحث العلمي الغربية:راند أنموذجاً

                                                                          دعوة انطلقت قبل عدة أعوام تنادي بدراسة الغرب دراسة جادة للإفادة من معطيات الحضارة الغربية ،لفهم أسباب قوتها واستمرارها رغم كل إشارات وإنذارات الهبوط والتراجع والانهيار. أطلق البعض   على هذه الدعوة (علم الاستغراب) ويحلو لي أن أطلق عليها (الاستشراق المضاد) لأن الغرب في بداية نهضته درس حضارة الأمة الإسلامية دراسة وعي واستيعاب وتعلم الكثير منها حتى انطلق في نهضته.     وحتى تتبلور هذه الدعوة في أقسام علمية وكليات متعددة أعتقد أنه من العجز أن لانفعل شيئاً بتقديم ما يستطيعه الفرد من ملاحظات ونظرات لعلها إذا اجتمعت تقود من بيده الأمر إلى المساعدة في الإسراع في إنشاء هذه الأقسام أو هذه الكليات.    وكما قيل بأن الألف ميل تبدأ بخطوة ،وهذا المقال خطوة على الدرب حيث يتناول إحدى مؤسسات البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية أقدم تعريفاً بها وبأهدافها ونشاطاتها. ومصدر هذه المعلومات كتيبان صادران عن هذه المؤسسة .     تأسست مؤسسة راند   RAND كمشروع تحت مظلة شركة دوجلاس المتخصصة في الصناعات الحربية، ووضع

الزيارة الأولى للهند

      تقرير عن المؤتمر الإسلامي السابع لعموم ولاية كيرالا-الهند 29محرم -2صفر 1429هـ الموافق 7-10فبراير 2008م   بسم الله الرحمن الرحيم التعريف بندوة المجاهدين:       بدأت النشاطات الدعوية في الهند منذ عام 1921م باسم اتحاد المسلمين الذي أصبح اسمه فيما بعد جمعية ندوة المجاهدين وتركز الجمعية في دعوتها على التوحيد والسنّة على أصول السلف الصالح ونبذ الشرك والبدع والخرافات. وتتنوع نشاطات الجميعة حيث لها عدد من الأقسام هي: قسم الدعوة يعمل في هذا القسم أكثر من مائتي داعية بصفة مستمرة، ويقوم القسم بعقد العديد من الدورات التدريبية للدعاة والمحاضرة والكتّاب لأداء واجبهم في مجال الدعوة على أحسن وجه. قسم المساجد ويتبع الجمعية أربعمائة مسجد تشرف عليها الجمعية وتقوم بجميع شؤونها. قسم التربية والتعليم : يقوم هذا القسم بتأليف المناهج والكتب للمدارس الدينية ويجري الامتحانات لطلابها كما يعقد دورات تنشيطية للمدرسين. قسم النشر: استطاع هذا القسم القيام بنشر أكثر من ثلاثمائة كتاب عن الإسلام ومنها ترجمة معاني القرآن الكريم والتي ت

ألم يأن الأوان لدراسة الغرب والشعوب الأخرى؟

    كثيراً ما يسأل السائلون ما المقابل لدراسة الاستشراق، أليس هو الاستغراب؟ ربما يكون الجواب صحيحاً ولكن الأهم من ذلك هو أننا يجب أن نتساءل لماذا تأخرنا في دراسة الشعوب والأمم الأخرى وبخاصة الغرب الذي قتلنا دراسة؟ إن المسلمين حينما خرجوا من جزيرة العرب كانوا على معرفة بالشعوب والأمم الأخرى منها من حدثهم بها القرآن الكريم ومنها من كسبوا المعرفة به من خلال التجارة والرحلة. ثم انطلقوا لمعرفة تلك الشعوب عن طريق الاحتكاك المباشر وظهر رحالة مسلمون كتبوا عن مختلف شعوب العالم حتى أصبحت كتاباتهم مرجعاً عالمياً في دراسة الشعوب الأخرى. وقد بدأت أوروبا بإنشاء مراكز ومعاهد وأقسام علمية لدراسة العالم الإسلامي منذ عدة قرون بل إنها خصصت عدداً من أبنائها لدراسة الشعوب والأمم الأخرى جميعها فكما أن لديهم أقساماً لدراسة العالم الإسلامي فلديهم المتخصصين في الصينيات وفي دراسة اليابان بل إن كل دولة أوروبية تقوم بدراسة الدول الأوروبية الأخرى فمثلاً لدى بريطانيا (بجامعة لندن) معهد الدراسات الأمريكية الذي يمنح درجة الماجستير في دراسة الولايات المتحدة الأمريكية، ويوجد في ألمانياً أضخم مركز للدراسا

كيف تتقدم جامعاتنا وهذا بعض ما يحدث فيها؟

  قديماً قيل (ويأتيك بالأخبار من لم تزود...) وهذا ما حدث عندما وصلتني رسالة في البريد الإلكتروني تدعوني للاطلاع على منتدى طلاب وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (في ذيل قائمة جامعات العالم في أحد التصنيفات) فوجدت النقاش محتدماً حول قضية اللجنة التي أمرت إدارة الجامعة بتكوينها أو إنشائها أو تأليفها (وليس تشكيلها) لتقوم بإعادة إجراء المقابلات الشخصية مع المترشحين لوظيفة معيد في أقسام الجامعة بعد أن يكون القسم قد عقد المقابلة الشخصية لهم وقبلوا وفقاً لمعايير القسم العلمية. أما لجنة الجامعة التي أطلق عليها البعض " اللجنة الفكرية" فهي التي ستحدد من يحق له دخول الجامعة. وذكر الطلاب في المنتدى أن لجنة الجامعة -دون نعتها بأي نعت- تسأل الطلاب عن انتماءاتهم الفكرية، ما يقرأون وما رأيهم في الشيخ سلمان العودة أو سفر الحوالي أو عايض القرني، بل تتجرأ اللجنة بأن توجه اللوم والسخرية والاستهزاء من الطلاب إن كانوا ممن يستمعون للشيخ عايض أو سلمان ، ولم يذكروا مجلة المجتمع فربما كانت من النقاط السلبية التي تؤدي إلى إخفاق المترشح في المقابلة . ودار جدال عنيف على ص