المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

نائب رئيس النادي الأدبي بمنطقة حائل

أخي العزيز الدكتور عبد الرحمن الفريح نائب رئيس النادي الأدبي بمنطقة حائل                 حفظه الله ورعاه.         السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أبعث إليكم بأطيب التحيات من المدينة المنورة مدينة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، سائلاً المولى تبارك وتعالي أن يمن عليكم بالصحة والعافية والتوفيق.           أخي الكريم      إن لقاءنا في الرياض أشعرني بأنه لن تمض أيام أو أسابيع حتى أتسلم دعوة منكم لتقديم محاضرة في ناديكم الموقر ولكن مرت شهور وربما تجاوزت السنة ولم تصل هذه الدعوة، فها أنا ذا أذكركم بالوعد أن تقدموا لي دعوة لتقديم محاضرة لديكم في مجال الاستشراق وسأبعث مع هذه الرسالة بضع ورقات فيها شيء من سيرتي الذاتية.      أما بخصوص الموضوع فإني أرجو أن تختاروا الموضوع المناسب في مجال الاستشراق راجياً أن أتسلم ردكم الكريم ليتسنى لي إعداد المحاضرة إعداداً طيباً.      وفقكم الله وتقبلوا تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 8جمادى الآخرة 1420هـ                                                        أخوكم                                                    د. مازن صلا

Threats facing the Arabic Language and Muslim Identity

By Mazin S. Motabagani, Ph.D. Al-Madinah Center for the Study of Orientalism www.madinacenter.com Mazen_mutabagani@hotmail.com Introduction        Almost all those who wrote about identity always found that language is an essential component of identity. Most nations are identified by their language or tongue. We say Arabs, which obviously means those people who speak Arabic that is the same as when we say French or German or any other nation. Many scholars around the World stressed the relationship between language and Identity. Mark Warschuer wrote, "Language has always played an important role in the formation and expression of identity. The role of language and dialect in identity construction is becoming even more central in the postmodern era, as other traditional markers of identity, including race, are being destabilized."( [i] ) In addition, a Muslim Scholar wrote about the different components of identity and counted the language as the s

من إنجازات نادي المدينة الأدبي

                                بسم الله الرحمن الرحيم      قبل أكثر من عشرين سنة (ربما زادت عن الأربعين الآن)دعاني الأخ الصديق عبد المؤمن القين لحضور اجتماع لأسرة الوادي المبارك وكنت في ذلك الحين في المرحلة الثانوية، وكان من بين الحضور الأستاذ عبد العزيز الربيع رحمه الله تعالى وأستاذي عبد الرحيم أبو بكر رحمه الله ، والدكتور محمد العيد الخطراوي والأستاذ محمد هاشم رشيد رحمهما الله (كتبت المقالة قبل وفاتهما). وقد كان النقاش حول كتاب أدبي لا أذكره الآن فقد كنت طالباً في القسم العلمي وقد قيل لنا ما لكم وللأدب فالأمم تحتاج العلم أكثر مما تحتاج الأدب. وقد رأت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تؤسس الأندية الأدبية في مناطق المملكة المختلفة لرعاية الحركة الثقافية والفكرية وتنشيطها، ولتخرج بها من الجهد الفردي إلى الجهد الجماعي، وقدمت لها الدعم المادي والمعنوي. وتحولت أسرة الوادي المبارك إلى النادي الأدبي بالمدينة المنورة. وبدأ النادي نشاطه المبارك منذ أكثر من ست عشرة سنة في مجالات النشاط المنبري والنشاط الأسبوعي والنشر. وقبل سنوات بدأ النادي بنشر مجلة علمية محكمة هي مجلة العقيق. وفي هذا

بل لابد من دراسة الغرب ونقده

من آفاق الكلمة دعا الاخ الدكتور عبد الرحمن العربي الكتاب الى الاقلال من الكتابة عن الغرب وعيوبه والالتفات الى المجتمعات العربية والاسلامية ومحاولة اصلاح ما فيها من نقص ... وجاء هذا الرأي في مقالته التي عقب فيها على ما كتبه الاخ الدكتور سالم سحاب عن بعض عيوب الغرب. وكان هذا في مقالته يوم الثلاثاء 22 رجب 1414ه. والدكتور عبد الرحمن العرابي من الاقلام الرصينة التي نجحت هذه الصحيفة في استقطابها للكتابة الاسبوعية ... وهو بحمد الله حريص على الهوية العربية الاسلامية والتمسك بها كما تدل كتاباته. ولكن رأيه بان تمسك الاقلام عن نقد الحضارة الغربية ومجتمعاتها حتى يصلح حالنا ...فامر فيه نظر. استشهد الدكتور عبد الرحمن بمقولة ابن خلدون والمغلوب مولع دائما بتقليد الغالب في هيئته ولغته... كأنها حقيقة لا مفر منها وهكذا كان حال الامم الأخرى مع المسلمين حين كان المسلمون هم الامة الغالبة. ولكن تقليد الامم الغربية للإسلام والمسلمين لم يمنعهم من العودة الى جذورهم والتمسك بهويتهم حتى انهم اعادوا كتابة تاريخ حضارتهم ليربطوا أنفسهم باليونان والرومان ويغفلوا كليا – الا قليل منهم-الحضارة الاسلامية. لا

تغيير المهنة في منتصف العمر

عطاءات نثرية كيف إذا قيل لك بعد أن أمضيت في مهنة من المهن مدة عشر سنوات أو أكثر وحققت فيها نجاحا يشهد به سجلك الوظيفي ويعترف به القريب والبعيد: إنك مدعو إلى تغيير مهنتك؟ كيف تتقبل مثل هذا الأمر؟ هل مثل هذه الفكرة خطرت لك ببال، أم تعدها من بنات الخيال؟ قبل عشرين سنة تقريبا كان أحمد طالبا مبتعثا ليدرس في الولايات المتحدة الأمريكية تخصص الإدارة الصناعية، وما كان حينها يعرف ما الإدارة الصناعية؟ ولكنه علم أن تغيير التخصص ليس بالأمر الصعب، ولعل من محاسن نظام الدراسة هناك أن الطالب يدرس في السنتين الأوليين مواد عامة من جميع التخصصات يطلقون عليها (متطلبات جامعة) وهناك مواد اختيارية أخرى حسب الكلية تعطي الطالب فرصة إضافية لاختيار التخصص المناسب. المهم أن أحمد اختار أن يدرس مادة علم النفس كمادة اختيارية رغم تخرجه في الثانوية في الفرع العلمي ولم يقرأ قبلها كتاب علم نفس واحد، ولكن التغيير الذي يطرأ على حياة الطالب عندما ينتقل من إحدى الدول النامية إلى العالم الجديد قد يجعل منه شخصا آخر، ولتأكيد اهتمامه بهذه المادة اشترك أحمد بمجلة شهرية هي ((علم النفس اليوم)) ( Psycology Today ) وكان يقر

من ملامح التغريب (مشاركة لم تنشرها عكاظ)

كتب أخي الدكتور علي النملة حول مصطلح (التغريب) مشيرا الى انه مصطلح يحتاج الى مزيد من التوضيح والتحديد، وأرادت صحيفة عكاظ التي ظهر فيها مقال الدكتور النملة ان تسهم في توضيح المصطلح فسألت عددا من الكتاب وكان هذا المقال الذي لم ينشر هناك. ليس التغريب سوى مظهر من مظاهر الغزو الفكري وقد أصدر الدكتور محمد عمارة قبل عدة سنوات كتابا بعنوان  الغزو الفكري وهم ام حقيقة  جاء في مقدمته ان الذين يقولون ان الغزو الفكري وهم هم أولئك الذين يزعمون أن الكون قد أصبح قرية كبيرة ووطنا واحدا، ونظرا للتقدم الهائل الذي حدث في مجال الاتصال مما يطلق عليه (ثورة الاتصال) جعل هؤلاء يزعمون ان العالم وطن واحد لحضارة واحدة هي (حضارة العصر) او (الحضارة العالمية) او الحضارة (الانسانية). وقد جعل الدكتور عمارة كتابه ردا على هذه المزاعم بأن أوضح أن من سمات الحضارة الغربية العنصرية حيث يقول: (فالإنسان صاحب (الحقوق) في عرف الحضارة الغربية هو فقط الانسان الغربي الابيض). ومن سمات الحضارة الغربية ايضا الاكراه على الدين او قهر الاخرين على ترك معتقداتهم السابقة فهذا تاريخ الغرب يشهد بذلك ومن الامثلة على هذا ما قام به ش

الاستشراق وكلية الدراسات الاوروبية

تناولت في مقالتين سابقتين مسألة دراسة الاستشراق من حيث انتاج المستشرقين ومدارسهم ومعاهدهم وأهدافهم وخلفياتهم الثقافية والعقدية وأوضحت ريادة جامعة الإمام بإنشائها وحدة الاستشراق والتنصير بعمادة البحث العلمي بالرياض ثم إنشاء قسم جامعي هو قسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة، وبينت بعض إنجازات هذا القسم الفريد من نوعه في الجامعات الإسلامية، ولما تفضل علي بعض الاخوة بقراءة المقالتين تلقيت مقترحات عديدة لمواصلة الحديث في هذا الجانب المهم وكان من بين المقترحات لماذا لا يكون عندنا كليات لدراسة الغرب دراسة علمية عميقة فقسم واحد او عدة اقسام لا تكفي لمثل هذه المهمة الخطيرة. لقد ذكرت في مقالتي الاولى ان الدكتور السيد محمد الشاهد قد أعد اقتراحا بدراسة الغرب دراسة موسعة من جميع الجوانب الفكرية والثقافية والعقدية والاجتماعية والسياسية وحاولت العثور على هذه الدراسة فلم اهتد إليها لذلك قررت أن أتناول هذا الموضوع من خلال ما يتيسر لدي من مراجع. ان الحرص على دراسة الغرب تنطلق أولا من أننا أمة الشهادة والأمة الوسط ومن مسؤولياتنا أن نعرف الأمم الاخرى معرفة وثيقة ليكون بين أيدينا الحجج والبراه

نجاح أمريكي وإخفاق يهودي

 يُعدُّ كتاب بروتوكولات حكماء صهيون. من الكتب الأساسية في ثقافة الجيل الذي ولد بعد زرع الكيان الصهيوني في قلب الامة الإسلامية، أو جيل ما بعد النكبة يرجعون اليه بين الحين والحين يستشهدون به على واقع العالم ويشيرون دائما الى خطر اليهود والصهاينة، ولا شك أن هذا الكتاب وأمثاله نجح في زرع شيء من الخوف والرعب في نفوسنا بأن كل ما خططه ويخططه يهود واقع لامحالة. وفي يوم من الايام دار الحديث حول مكر يهود ونجاحاتهم المنقطعة النظير. فقال أخ حكيم (الأستاذ محمد صلاح الدين رحمه الله) لماذا تعطون اليهود أكبر من حجمهم؟ نعم انهم يخططون بدقة ويتعاونون ويحكمون المكر والخداع لكنهم بشر يصيبون ويخطئون! وفي العالم من يدرك خبثهم ومكرهم ولابد انهم مهزومون في النهاية مهما بلغت نجاحاتهم. وفي هذه المقالة أود ان أقدم نموذجا لنجاح امريكي واخفاق يهودي أرجو ان يقود الى مزيد من الاخفاقات حتى تنكشف الاعيب يهود ومؤامراتهم ضد الامم التي قدمت لهم من الميزات مالم يحظ بها أبناء البلاد أنفسهم. جوناثن بولارد شاب امريكي من أصل يهودي أتيحت له الفرصة للدراسة في المدارس الأمريكية حتى إذا بلغ سن الدراسة الجامعية التحق بأر

بين التعبئة والتصنيع

دخلت الى مكتب رئيسي في العمل قبل سنوات وكان عنده ضيف قدمه إلي باسم الدكتور فلان ودعاني إلى مشاركتهما الحديث الذي لم يكن له علاقة بالوظيفة فإذ بالدكتور يتحدث عن استيراد معدات لتنظيف العمارات الشاهقة والفنادق بحيث تقف السيارات التي تحمل معدات التنظيف خارج العمارة وتمدد الخراطيم وتنصب العربات وتتم عملية التنظيف كلها من خارج العمارة. وتحدث الدكتور وهو فرح مسرور بهذا الانجاز الذي لم تتوصل اليه شركة اخرى في البلاد. استأذنت في الكلام، فقلت للدكتور هل يمكن أن تخبرني عن الدور الذي نقوم به نحن ابناء البلاد في هذه العملية؟ قال متعجبا – وكأنه شك في فهمي وذكائي-ماذا تقصد؟ إننا نستورد هذه الالات ونستقدم العمال يشغلونها ونحن نشرف على العملية. ثم ان هذه المعدات لم يسبق لاحد استخدامها في بلادنا. قلت له أفهم هذا كله ولكننا لانفعل شيئا فالمعدات مستوردة فاذا ما تعطل مسمار في هذه الالات توقفنا عن العمل وأسرعنا نرسل (التلكسات) (في ذلك الزمن البعيد) – لم يكن الفاكس شائعا حينذاك ولا الهاتف ولا البريد الإلكتروني-ودفعنا مبلغا ضخما وربما رأت الشركة ان ترسل خبيرا لإصلاح الآلة فاحتاج الخبير الى تذاكر بالدرجة ا

المنح ومراكز البحوث في الغرب

إن مما يدل على رقي أمة من الامم ازدهار المؤسسات التعليمية فيها وتطورها ومن هذه المؤسسات الجامعات ومراكز البحوث التي تشجع البحث العلمي وتسهم في زيادة التقدم العلمي والتقني. والباحث في مسألة تمويل مراكز البحوث والدراسات في الغرب يجد انها تعتمد اساسا على المنح والهبات. وقد كتب الاخ خالد عبد الرحيم المعينا في صحيفة الشرق الاوسط قبل اسبوع (13/ 7/ 1993) قائلا: "وقد لا يعلم كثيرون ان جامعة هارفارد تحصل سنويا على مبلغ أربعة مليارات دولار في شكل هبات ومنح، وان جامعات اخرى غيرها ومراكز للبحوث تعتمد بشكل كامل على المنح والهبات والتبرعات الطوعية". وتظهر آثار هذه المنح والهبات على البحوث والدراسات التي تقوم بها الجامعات ومراكز البحوث. كما تظهر على الانتاج العلمي المنشور، وعلى الاوضاع الاقتصادية الجيدة للباحثين واساتذة الجامعات حيث ان استاذ الجامعة في الغرب نادرا ما يفكر في البحث عن مصادر دخل في التجارة او الاراضي او سوى ذلك بل ينقطع لطلب العلم وتعليمه لاكتفائه ماديا.    وتظهر اثار هذه المنح والهبات على المكتبات المزدهرة، وعلى الندوات والمؤتمرات التي تعقد في هذه الجامعات ومراكز

مما أعجب الأستاذ محمد العبّادي في رحلتي إلى كل من إيطليا وألمانيا

كتب الأستاذ محمد العبادي التجارب والمشاهدات هي أقصر الطرق إلى المعرفة، لأنها تحدد الشاهد والعبرة من الحدث، وتختصر الزمان والمكان . هذه المذكرات لوحة فنية متعددة الألوان، متناسقة التشاكيل، جمعت الفائدة والمتعة والعبرة في قالب فريد . ·        وإنني إذ أذكر بها أود أن لا تفوت هذه اللقطات على من لم يجد الوقت الكافي لقاءتها كاملة ·        ما أشق على الباحث أن تعوقه المادة عن المشاركة في المنتديات العالمية . ·        تعجبت أن يجعل النصارى كنيستهم مكاناً ليدر الدخل أو للكسب المادي . ·        الغربيين يعرفون كيف يجعلون المباني القديمة تضمن كل التقنيات الحديثة . ·        الأوروبيون يتنازلون أحياناً عن بعض النظام لتكون معاملتهم لطيفة . ·        مهما أنفق الإنسان من مال ففي سبيل العلم والمعرفة فهو يستحق . ·        كان مرة حوار بين أمريكي وفرنسي فقال الفرنسي للأمريكي نحن في تلفزيوننا نحتفي بالعلماء والمفكرين والفلاسفة بينما أنتم تحتفون بالمغنين والمطربين والراقصين والراقصات، فنحن أكثر ثقافة منكم . ·        هاتان الصحيفتان (نيويورك تايمز وواشنطن بوست) أساءتا كثيراً لصورة الع