المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

قصة ترجمتي لموقع (من يحكم أمريكا:الأيكة البوهيمية)

وصلتني قبل مدة رسالة إلكترونية تحمل رابطاً لموقع عنوانه (من يحكم أمريكا: الأيكة البوهيمية) فتصفحته قليلا ثم حذفت الرابط والمفضلة، ولكن أعاد إلى الأذهان هذا الموضوع الدكتور فيصل الكاملي في محاضرة في في مركز البحوث التابع لمجلة البيان، وذكر الأيكة، وأعتقد أنني كنت الوحيد في القاعة من عرف شيئاً عن الأيكة. وبقي الأمر في نفسي، فعدت إلى الموقع ونسخت الصفحة الأولى وقررت ترجمته. والموقع لأستاذ علم اجتماع في جامعة كاليفورنيا بمدينة سانت كروز (سأتأكد من الموضوع إن شاء الله){تأكدت، وهو صحيح} وبدأت الترجمة فوجدت بحثاً علمياً (ولكن ليس بالقيود العلمية من التوثيق وغيره) ولكن الدكتور صاحب الموضوع بذل جهداً كبيراً في البحث عن النادي البوهيمي وتاريخه وأهدافه وكيف يعمل. ثم تحدث عن الأيكة البوهيمية بتفاصيلها التي سأنتهي إن شاء الله خلال أيام من الترجمة (احدى وعشرين صفحة من الحجم الكبير والخط الصغير) يتناول المؤلف الموضوع من زوايا علم اجتماع المجموعات وعلم نفس المجموعات، وما حقيقة هذه المجموعة من الأثرياء الذين يجتمعون مدة أسبوعين في غابة تصل مساحتها إلى أكثر من ألفين وخمسمائة فدان في الجنوب الغربي م

من هو صاحب موقع: من يحكم أمريكا: الأيكة البوهيمية؟

       مازلت أذكر من قراءتي لعباس محمود العقاد رحمه الله كتابه عن الشيوعية كيف أنه ربط الشيوعية بسيرة صاحبها وحياته. ولعلماء المسلمين منهج في أخذ العلم بالبحث عن شخصيته وهل هو ثقة؟ وهل يملك القدرات العلمية والفكرية؟ وهذا لا يعني أن لا ننظر فيما قاله مهما كان ولكن هذه المعايير لها قيمتها في تقويم ما يقول.       وكنت قد قدمت لكم خبراً موجزاً عن عملي في ترجمة مقالة طويلة للدكتور جورج وليام دومهوف George William Domhoff وأورد فيما يأتي ما ترجمته من سيرته العلمية، فالدكتور جورج ولد في 6 أغسطس عام 1936م في مدينة يونجتاون Youngtown بولاية أوهايو Ohio بالولايات المتحدة الأمريكية. حصل على البكالوريوس عام 1958م جامعة ديوك Duke ، وحصل على الماجستير في الآداب عام 1959م من جامعة كنت الحكومية Kent State University ، وحصل على الدكتوراه من جامعة ميامي بمدينة كورال جيبلز Coral Gabbles عام 1962م التحق بالعمل أستاذا مساعداً في قسم علم النفس بكلية لوس أنجلوس الحكومية ثم انتقل إلى جامعة كاليفورنيا بمدينة سانتا كروز Santa Cruz بالرتبة نفسها عام 1965م وفي سنة 1969م ترقى إلى أستاذ مشارك، ثم حص

مستشرقة كندية منصفة >

    انتشرت في السنتين الأخيرتين التحذيرات من العولمة القادمة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، ولكن بعض الكتّاب والأدباء والصحفيين من بني جنسنا انبرى للدفاع عن العولمة وأنه لا خوف منها، وما علينا إلاّ أن نفتح الأبواب والنوافذ وننخرط في هذه العولمة التي ستأتي لنا بكل خير. ويؤيدون هذا الزعم بان العالم أصبح قرية صغيرة ولا يمكن لنا أن ننعزل عن العالم.   ولكن للقضية جانب آخر وهو أننا نملك من المقومات العقدية، والفكرية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية ما يجعلنا نستطيع الوقوف في وجه هذه العولمة، بل يمكننا أن نجعل هذه العولمة تخدم نشر الإسلام في العالم. والأدلة على ذلك كثيرة ففي المؤتمر العالمي الخامس والثلاثين الذي عقد في العاصمة المجرية بودابست في ربيع الأول عام 1418هـ، تحدثت باحثة كندية اسمها  مايا شاتزميللر Maya Shatzmiller   عن المرأة في الإسلام وبخاصة في الجوانب الاقتصادية ومن خلال بعض المصادر الفقهية الأندلسية كالفتاوى للعالم الأندلسي الونشريسي. ففي محاضرتها القيمة أوضحت كيف أن الإسلام أعطى المرأة حقوقها المالية الكاملة، وأنها مارست كل العمليات التجارية

آخر أيام زيارة كندا

الأخ الكريم وحيدان وأصدقاء المنتدى أقدر لكم رغبتكم الكريمة أن أكتب كل يوم، ولكن الأمر فيه بعض الصعوبة، ولكني سأحاول من جديد العودة إلى الكتابة اليومية بإذن الله حتى أدون ما يمر بي وما أقرأ، وبالفعل جمعت عدداً من القصاصات الصحفية من كندا ومن بعض الصحف البريطانية عن قضايا رأيت أنها مهمة، كما كان لي لقاءات في جامعة مونتريال (أكبر جامعة كندية باللغة الفرنسية) وجامعة ماقيل أقدم جامعة باللغة الإنجليزية في مقاطعة الكويبك (تغلب عليها الفرنسية) . وقد كتبت بالأمس مقالة عن مجريات آخر يوم من زيارتي لكندا ولكن عندما أردت تحميلها عاندني الإنترنت ومسحها، وها أنا اليوم أكتب في صفحة الكتابة العادية (وورد) ثم سأنقلها إليكم إن شاء الله. أما مجريات آخر أيام زيارتي (كنت سأقول اليوم الأخير في كندا، ولكني فضلت أن أغير الصيغة لرغبتي أن لا يكون اليوم الأخير هناك، فأعتقد أن لدي مهمات لم تكتمل بعد) على السابعة صباحاً توجهت إلى مطعم قريب من الفندق وطلبت إفطاراً يتكون من العجّة مع الخبز الفرنسي (ليس لديهم أزمة دقيق) ولما رأيت محتويات العجة فإذ بقطع من اللحم، وكان من الصعب فصل اللحم عن البيض فسألت عن

في الطريق إلى برشلونة

وفي أثناء الانتظار في مطار القاهرة قابلت الأستاذ الدكتور محمد السيد سليم أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت والمعار من جامعة القاهرة وخريج إحدى الجامعات الكندية في العلوم السياسة والقريب من منظمي المؤتمر ومؤسسي الرابطة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، فعرفت أنه ذاهب للمشاركة في المؤتمر ومعه زوجته وسيقابل ابنه المشارك في المؤتمر والقادم من كندا. فتحدثت إليه بما يدور في نفسي حول ها المؤتمر وتنظيمه والدعم الكبير الذي يلقاه من المنظمات والهيئات والمؤسسات الأوروبية وتساءلت وما الهدف من مثل هذا المؤتمر، وأبديت شكوكي بالغموض الذي يلف الرابطة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، فكان كل ما قاله إنها أسئلة مشروعة. وسألني عن مشاركتي في المؤتمر فأخبرته بموضوعي (القيادة في وقت الأزمات: النموذج الإسلامي أبو بكر الصديق رضي الله عنه" فأسرعت لسؤاله وهل ستقدم شيئاً فقال نعم ، فأضفت وما موضوعك، فلم يرد علي. أو بالأصح تجاهل سؤالي.       وبعد أن افترقنا لنركب الطيارة التي تأخرت أكثر من ساعتين دون أن يعتذر الإخوة من مصر للطيران عن التأخر وكنّا نرى وضع الحقائب في الطائرة وكان هذا العمل يقوم به عامل واحد مع

عن مؤتمر كندا احدثكم

  سلام الله عليكم من أرض كندا القريبة من القطب المتجمد الشمالي بالأمس شاركت بورقة في المؤتمر بعنوان (تقويم المؤتمرات الأكاديمية الغربية حول الإسلام والمسلمين) فقلت سأحكي لكم قصة ربما يكون لها علاقة بما سأقدمه وهذه القصة أنني حينما كنت أدرس في أمريكا قبل أربعين سنة قريباً أو تماما جرحت في جبهتي واحتاج الأمر إلى غرز وبينما كان الطبيب يعمل دار حديث بيني وبينه عن السياسة فقال صديقي أنت كثير النقد أو أنت شخص منتقد، الأمر الثاني لدينا في بلادنا أو ثقافتنا نومة القيلولة ورأيت البعض قد غفا ولذلك فإني سأوقضهم . المؤتمرات لها أهداف تعرفونها وهي ما يأتي : * الحوار •* استكشاف مشكلات العالم الإسلامي •* تطلعات المنطقة للمستقبل •* تجربة تعليمية ولكن هل حققت المؤتمرات الأكاديمية الغربية هذه الأهداف؟           ففي عام 1995 كنت ضيفاً في برنامج الزائر الدولي سألت المديرة المشاركة أليسون فيلدمان ما النشاطات التي لديكم في العام القادم فقالت لدينا ست حلقات حول الرقابة الإعلامية والمصالح القومية، فقلت وما هذه الحلقات قالت إحداها عن الجزيرة العربي