المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٤

مشروع إنشاء أقسام الدراسات الإقليمية ومراكز البحوث بالجامعات السعودية

  إعداد د. مازن بن صلاح مطبقاني مركز المدينة المنورة للدراسات الأوروبية والأمريكية www.madinacenter.com mazen_mutabagani@hotmail.com (تحت التسجيل) المحتويات مقدمة الفصل الأول :الدراسات: الإقليمية النموذج الغربي المبحث الأول: التجربة البريطانية -       بريطانيا ودراسة الولايات المتحدة -       الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط Brisim    المبحث الثاني :التجربة الأمريكية     - معهد إدموند ولش للخدمات الخارجية - مركز الدراسات العربية المعاصرة-جورج واشنطن     - رابطة دراسات الشرق الأوسط بأمريكا الشمالية المبحث الثالث: التجربة الهولندية -       جامعة ليدن -       المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العصر الحديث     - الرابطة الأوروبية لدراسات الشرق الأوسط المبحث الرابع: التجربة الروسية -      الدراسات الاستشراقية -      معهد دراسات الولايات المتحدة وكندا المبحث الخامس: التجربة الإسرائيلية     - الجامعة العبرية بالقدس     - جامعة تل أبيب                 - معهد شيلواح للدراسات الشرق أوسطية والأفريقية. -مركز موشيه ديان لدراسات

رسالة من أحد أبنائي في منتدى طلاب جامعة الملك سعود

كتب الأخ سعد الميموني في أحد المنتديات التي كنت عضواً نشطاً فيها" تعجبني كتاباتك، وأستمتع بأسلوبك ... وصدقك وأتمنى أن يُثمن طلابك تواضعك معهم، ولكننا يا دكتورنا الفاضل  شعبٌ ورث الاستبداد حتى تشربه، فترسبت الاستبدادية في  أرواحنا، وأصبحت جزءاً حتى من نخاع العظم فينا، فمن يقدرنا ويحترمنا، للأسف يصبح حسب عقليتنا المعتنقة للاستبداد ضعيفاً  ويغرينا عقلنا الباطن ونخاعنا الشوكي بأن نتهجم عليه ونستغل  ضعفه ونمارس قوتنا واستبدادنا وجبروتنا .  وقلائل هم من يشبهون الدكتور مازن، قد تطهروا من لوثة الاستبداد فأصبحوا خالين تماماً منه، يتعاملون مع الجميع حولهم بمبدأ العدل  حتى لو ظلموهم، ولا يسيرون على نهج من قال :  ألا لا يجهلن أحدٌ علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا  أحببت أن أسطر إعجابي بشخصك، وأنا متابع لكل ما تطرح وكلما واجهتُ اسمك توقفت عنده لأعرف ما الجديد عند مازن لأني أعرف هذا الرجل، أعرف صدقه، وضميره الحي .  إلا أني أختلف معك كثيراً، وقد يكون ذلك لجهلي . فالدكتور مازن، لا ينتقد المجتمع السعودي، ولا ينتقد الواقع السياسي السعودي ولا حتى العربي، ويصرف ك

التنوير والليبرالية والجامية

سؤال: ما الفكر التنويري وما أهدافه...؟؟ وهل ترى أنه أصبح ينتشر بين أوساط مجتمعات الشباب والشابات تحت مسمى الليبرالية؟؟ الجواب: كما يدل الاسم أنه من النور والضياء والخير لأن فكرهم هو عكس الفكر الظلامي والمتخلف. والفكر التنويري ظهر في أوروبا ليواجه الكنيسة التي استبدت بالأمور وقيدت العقل والفكر بل حرمت ذلك. فإن زعم أناس في الغرب إنهم تنويريون فيمكن أن يكون مقبولاً في ثقافتهم. أما جماعتنا الذين يطلقون على أنفسهم تنويريين فيقصدون التحلل من الدين وشعائره وتشريعاته لينطلقوا في شهواتهم وأهوائهم دون قيود أو وازع من دين أو ضمير. ربما لا يصرحون بذلك علانية ولكن هو ما في نفوسهم تماماً. ومعركتهم الأساسية كما يزعمون مع المؤسسة الدينية أو العلماء أو المتدينين. ويستخدمون في حربهم النعوت والألقاب ولديهم قاموس في التعامل مع الإسلام والملتزمين بالإسلام والمعتزين به فمن هذا القاموس: الصحوي، السلفي، التقليدي، الرجعي الظلامي، الإسلاموي، الإسلام السياسي وغير ذلك من المفردات . من الصعب الحكم على مدى انتشار هذا الفكر في بلادنا ولكن الحقيقة أن لهؤلاء ضجيج أكبر من حجمهم، وتسلقوا منابر الرأي والتوجيه والإع

التيارات الفكرية في المملكة العربية السعودية والصراع بين الليبراليين والإسلام

الثاني من أبريل عام 2010 الساعة 10,40صباحاً سألت ميرنان:  تشهد الساحة الفكرية خلافات حادة بين التيارين الإسلامي والليبرالي  ويحاول المحايدون من التيار الوسطي إيجاد صيغه توافقيه بين الطرفين عن طريق الحوار إلّا أن الفشل الذريع هو سيد الموقف في كل مرة ما السبب برأيك؟ الجواب: هذه الخلافات ليست وليدة اليوم فمنذ اليوم الذي وطئت فيه أقدام المحتل الأوروبي ثم الأمريكي أرضنا الإسلامية حرص على أن يكسب طائفة من أبناء هذه الأمة لفكره ومبادئه ومعتقداته. فالفكر الليبرالي العلماني المتغرب إنما هو هجين وليس أصيلاً. ومن درس الاستعمار أو الاحتلال الأجنبي لعرف كيف أن المحتل حرص دائماً على أن يربي هذه الفئة على عينه فمعظمهم نشأوا في المدارس الغربية التي زرعت في بلادنا وعلى أرضنا. يقول الشيخ محمد السعيد الزاهري (عالم جزائري) في كتابه (الإسلام في حاجة لدعاية وتبشير) عن طلاب المدارس العربية (هي فرنسية قلباً وقالباً ولكنه أسماها عربية): " هؤلاء الطلاب لا يتحدثون العربية فيما بينهم، وهم لا يصلون ولا يصومون، بل يكادون لا يؤمنون بالله" ومن المعروف أن الاستعمار مكّن لهم لقيادة الأمة حين رحيله. و

مكالمة بعد منتصف الليل

تلمسان ليست لفظة غريبة علي فقد عرفت الكلمة من اسم الشيخ عمر التلمساني رحمه الله، فقد كان المرشد العام للإخوان المسلمين وكان يكتب في صحيفة الشرق الأوسط (أتاحت له الفرصة ذراً للرماد في العيون) فكان مما أذكر من تلك الكتابات قوله (إن الزعيم أو الحاكم أو الرئيس أو الملك لا يخرج بنفسه لاعتقال المواطنين الشرفاء، وليس هو من يعذبهم ويذيقهم الأمرين من السجون والضرب والإيذاء البدني والمعنوي، ولكن يقوم بهذا أناس منّا قد يكون أخاك أو ابن أخيك أو ابن عمك، إنه – أي الحاكم_ يستخدمنا أدوات ليرتكب عن طريقنا كل أنواع المخازي، ثم إن هذا الحاكم يتخلص من هؤلاء الذين يقومون بالنيابة عنه تلك الأعمال القذرة الوحشية . ولعمر التلمساني موقف مع الرئيس السادات حين اتهم الإخوان المسلمين بالتنسيق مع الشيوعيين ضد النظام، فقال له الداعية الكبير: "لو كان غيرك قالها (أي هذه الاتهامات) لشكوته إليك، أما وإن محمد أنور السادات هو الذي قالها، فإنني أشكوه إلى الله"، فتأثَّر الرئيس السادات، وقال له: "اسحب شكواك يا عمر"، فقال له الداعية العملاق: "إني شكوتك لعادل، فإن كان لي حق أخذته، وإلا فلن يضيرك ش