التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

محاولة لتدريس شباب أمريكي حول اللغة العربية والإسلام

Dear MAZIN I recently met with Dr. Eithel from one of our colleges interested in starting a program of Islamic studies. We discussed the proposed program and interest remains high.   I wanted to answer a couple of your earlier questions : STUDENTS:   The students would possibly be a mixture of graduates and Undergraduates pursuing various degrees in the Humanities.   It is possible that some of the students would be married with children.   In determining living arrangements this needs to be considered.   Let us know of any difficulties you feel might arise . LIVING ARRANGEMENTS:   The most desirable situation would be to have students live in the homes of Saudis so that they can experience the culture and language firsthand .   COURSES:   A 3-hour course in Arabic and a 3-hour course in Islam.   Dr. Eitel is in the process of developing a Summer Institute of Islamic Studies and having a program in Saudi, taught by Muslim scholar...

ما زالوا يفخرون بالحروب الصليبية!!

( [1] ) هل إذا تحدثنا عن الحروب الصليبية نكون نتحدث في قضايا بالية؟ وهل حقّاً انتهت الحروب الصليبية؟ وأن العداء الغربي للإسلام والمسلمين لا ينطلق من أسباب دينية وإنما هي مصالح سياسية واقتصادية وإقليمية؟ لن أجيب بنعم أو لا، ولكني وجدت أن القوم لا يزالون يهتمون بالحروب الصليبية، وقد نشرت صحيفة الحياة اللندنية عرضاً لكتابين حديثي الصدور صدرا عن إدارة النشر بجامعة كمبريدج البريطانية بالإضافة إلى الأخبار عن فيلم جديد ستقوم هوليوود بتصويره قريباً من إنتاج المنتج اللبناني ماريو قصّار ويقوم بدور البطولة فيه الممثل المشهور أرنولد شوارزنيجر(الذي قام بدور البطولة في فيلم أكاذيب حقيقية) كما نشرت جريدة الحياة عرضاً لفيلم وكتاب بعنوان الصليبيون  من تأليف ترى جونز وألان أريرا من إصدار هيئة الإذاعة البريطانية. أما الكتاب الأول فهو انتصار في الشرق- التاريخ العسكري للحملة الصليبية الأولى  تأليف جون فرانس. ويتناول الكتاب ( الحياة عدد 11543 في 25 سبتمبر 1994م) الجانب العسكري من الحملة الأولى التي يرى المؤلف أنها "رسخت الوجود الفرنجي في قلب العالم الإسلامي، وساهمت في قيام ممالك صليبية ...

التقوى والعيون الإلكترونية

( [1] ) نشرت إحدى الصحف في صفحتها الأخيرة يوم الجمعة 16 ذو القعدة 1413هـ خبراً بعنوان" الأجهزة الإلكترونية تقبض على المجرمين في بريطانيا" تناول أهمية الأجهزة الإلكترونية- وهي الكاميرا المنصوبة في الشوارع – في القبض على المجرمين، وكيف استطاعت هذه الأجهزة في المساعدة في تخفيض عدد الجرائم، فهل هذا النجاح في السيطرة على الجريمة سيستمر؟ إن المجرمين سيعرفون مواقع هذه الكاميرات ويبطلون مفعولها وتعود الجريمة إلى "الازدهار" من جديد، وعند ذلك ستفكر الجهات الرسمية في البحث عن وسائل أخرى للكشف عن الجريمة قبل وقوعها أو بعد وقوعها. لا شك لدي أن العلماء الغربيين لم يتوقفوا عن إجراء البحوث لمعرفة دوافع الجريمة وكيفية مواجهتها والقضاء عليها، بيد أن بحوثهم لا زالت قاصرة عن الوصول إلى معرفة دوافع الجريمة واقتراح الحلول المناسبة للحد منها. فالمادية الطاغية التي تسيطر على الغرب قد حطّمت نسبة كبيرة جداً من النوازع الفردية في الابتعاد عن الجريمة بل عدم ارتكابها أو مقاومتها. ولقد وصل الغرب هذا المستوى المنحط من المادية خلال قرون من الانفصال بين الدين والحياة (العلمانية المقيتة). ولق...

الإعلام الإسلامي بين الممكن والمستحيل([1])

هذا عنوان محاضرة ألقاها الأستاذ حسين محمد العسكري في النادي الأدبي بالمدينة المنورة في 18 جمادى الأولى 1414هـ وقد كان لي شرف حضورها ثم تفضل المحاضرة بتزويدي بنسخة من نص المحاضرة وفي هذه المقالة سأقدم بعض الحقائق عن موقع الإعلام الإسلامي في خريطة الإعلام الدولي ودعوة صادقة -بإذن الله- ليتحرك الدعاة ليمتلكوا ناصية الإعلام فهم أولى من غيرهم بهذه الوسيلة الخطيرة لنشر الخير الذي اختصهم الله به بما حمّلهم من أمانة الدعوة، كل ذلك من وحي تلك المحاضرة الرائعة. إن صورة الإعلام الإسلامي يمكن أن تكون قاتمة جداً فالدول الغربية تمتلك 90% من صفحة الأثير بينا يتقاسم العالم كله العشرة الباقية. ولئن فرحت بعض دول العالم الثالث (النامية) أنها امتلكت ناصية الإعلام داخل حدودها بقوة أجهزتها بحيث لم يكد يستطيع المواطن المسكين أن يسمع صوتاً آخر فإن الأمر أصبح شيئاً من الماضي فقد تفتحت العيون الآذان لوجود إعلام دولي مسيطر. وقد ذكر الأستاذ العسكري تحليلاً صريحاً قال فيه: ونحن لا نحمّل هؤلاء مسؤولية إخفاقات العالم الإسلامي فالمسؤولية يتحملها العالم الإسلامي وبالذات الإعلام. أما العنصر الثاني من ملامح الص...

تقليد الإعلام الغربي في التهجم على الإسلام

إن تقليد وسائل الإعلام الغربية في بعض البلاد العربية الإسلامية للإعلام الغربي في محاربة الإسلام أمر واضح جدا. ذلك أن معظم وسائل الإعلام العربية الإسلامية حكومية أو شبه حكومية، وكثير من هذه الحكومات يرى العدو الأول لها هو الإسلام قبل الجهل والمرض والفقر وقبل العدو الخارجي ولما كانت وسائل الإعلام الغربية تخضع إلى حد كبير للتوجه الصهيوني المتعصب لكل ما هو إسلامي فينعكس هذا بالتالي على وسائل إعلامنا. ويمكن أن نجد هذه التبعية في تلميع الرموز العلمانية في العالم العربي الإسلامي في الوقت الذي تبذل فيه هذه الوسائل كل الجهود للتعتيم على النشاطات الإسلامية أو الكتاب الإسلاميين. وفي مقالة للكاتب اللبناني وليد نويهض بعنوان (هل تعلمنا من المحرقة؟) وفيه يتحدث عن أن الإعلام الغربي أصبح ضالعا في اتهام الإسلام بأنه دين الإرهاب والقسوة، ويعامل المرأة باحتقار، ويضيف هذا المشهد بدأ إعداد المناخ الأيديولوجي له منذ العام 1989 تركز على المسلم بصفته صنو الإرهاب وربيب الإجرام والوحشية والتخلف.. ويستشهد نويهض بمقالات لكتّاب في صحيفتي الإندبندنت والديلي اكسبرس البريطانيتين. وليست الخطورة في نظر نويهض ...

المرأة المسلمة في الإعلام الغربي - لو كان سهماً واحداً لاتقيته

أقدم فيما يأتي نماذج من تناول الإعلام الغربي لموضوع المرأة المسلمة، وكيف يسعى هذا الإعلام إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين والحكم على الإسلام من خلال بعض تصرفات المسلمين المخالفة للشريعة الإسلامية. أولاً: إذاعة لندن        لإذاعة لندن العربية ( BBC ) برنامج طريف يعرض فيه لمحات عن بعض الكتب الحديثة التي صدرت في الغرب أو الشرق حول الإسلام والمسلمين. وهو برنامج مستمر منذ عدة سنوات بعنوان (جولة في عالم الكتب). وهذا يؤكد أهمية الاستمرارية في الهيكل الأساسي لبرنامج أي إذاعة.      ومن آخر الكتب التي عرضت لها إذاعة لندن القسم العربي كتاب  قضية الشرف  مع أن العنوان بالإنجليزية يعني ثمن الشرف   The Price of Honor وهو لكاتبة بريطانية انتقلت للعيش في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل في مجال الصحافة اسمها جان جودون Jan Godwin التي فازت بعدة جوائز صحافية.     وذكرت الإذاعة أن الكاتبة أمضت خمس سنوات متنقلة بين البلاد الإسلامية التي تحدثت عنها وهي الباكستان، وأفغانستان والكويت والمملكة العربية السعود...

"هل نستطيع أن نفهم كوريا أبداً؟"

مقالة بقلم الدكتور جون هيورJon Huer في كوريا تايمز يوم 10 أغسطس 2009م. ترجمتي والدكتور هيور أستاذ علم الاجتماع في جامعة ماريلاند وقد حصل على بكالوريوس في علم الاجتماع عام 1971 والماجستير من جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس عام 1972 وعلى الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1975م، ويكتب بانتظام في صحيفة كوريا تايمز ويبدو من سحنته وشكله أنه من أصل كوري حيث إنه يهتم بكل ما هو كوري. ولكن لم يذكر في موقعه في الإنترنت سبب اهتمامه بكوريا ولكن في رسالة خاصة أرسلها لي قال إنه يهتم بكل ما هو كوري أو بكل شيء حول كوريا. وفي مقالته التي ذكرت عنوانها أعلاه يتناول أسباب صعوبة فهم الكوريين الذين استولى العسكريون على السلطة في الستينيات أو في عام 1961 وفي خلال عشر سنوات استطاعوا أن تنطلق كوريا في نهضة كبيرة (لو رجعتم إلى الويكيبديا – لا أدري إلى أي حد يوثق بها- لوجدتم عجباً من أرقام اقتصادية مذهلة) ولكن هذه الكوريا تصعب على الفهم، فهي وإن حاولت أن تخرج من عصر ما قبل الدولة القومية أو الدولة المدنية لكنها أحياناً تؤكد أنها لم تتجاوز عصر ما قبل الدولة القومية ويقول في ذلك:" فما تزال كوريا قومية ع...

من طرائف رحلاتي العلمية (الرحلة الأولى- مرحلة الدكتوراه)

        بعدما سجلت رسالة الدكتوراه بعنوان (منهج المستشرق برنارد لويس في دراسة الجوانب الفكرية في التاريخ الإسلامي) وافق مجلس القسم ومجلس الكلية على أن أقوم برحلة علمية إلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لأجمع المادة العلمية ولأجري لقاءً مع المستشرق برنارد لويس في مقر إقامته بمدينة برنستون بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية. ودارت بيني وبين لويس مراسلات عدة كان يبدو فيها متردداً أن يوافق على مقابلتي لأنني قادم من جامعة محمد بن سعود الإسلامية، ومن كلية الدعوة ومن المدينة المنورة، فكان متخوفاً ألاّ أكون موضوعيا -بزعمه- ولا بد أن يقرأ فصلاً مما كتبت. فقمت بترجمة خطة البحث وتخفيف لهجتها في المواضع التي تنتقده بشده، وأرسلتها إليه. ولكنه أصر على قراءة فصل مما كتبت. وهنا أدركت أنه لن يعطيني موعدا، فلأذهب إليه وأفاجئه بحضوري. ورتبت سفري، وأعددت ما لدي من مال للإقامة شهرين. كما اتصلت بالمشرف الدكتور جميل المصري رحمه الله، فأملي عليّ بعض الأسئلة ثم كان لي لقاء بعميد الكلية الدكتور عبد الله الرحيلي فأملى عليّ أسئلة أخرى أو كتبها بخط يده....

تجربتي في البحث العلمي مرحلة الدكتوراه:وعهد تولّى(1)

راودتني فكرة الكتابة عن تجربتي في المعهد العالي للدعوة الإسلامية (كلية الدعوة) فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مرات عديدة (جامعة طيبة الآن)، ولكنّي كنت أصرف هذه الفكرة على أنها نوع من الكتابة عن النفس وربما كان فيها شبهة تزكية النفس أو الحديث عن الابتلاء الذي تعرضت له. وكنت أعتقد أن من انتسب إلى العلم عليه أن يبتعد عن كتابة ما مر به من مآسي أو ابتلاءات ويتركها لغيره ليكتبها. ولكني فكرت في المسألة من جهة أخرى أنه لم يقيض لي من التلاميذ أو الزملاء الذين عاشوا التجربة بتفاصيلها وعرفوا ما مررت به بدقة، كما أن هذه المرحلة تدل على صورة من صور الاضطهاد الفكري الذي يمارسه بعض المسؤولين ضد مرؤوسيهم، وهي صورة لكيفية ضياع الأعمار والأوقات والأزمان والطاقات فيما لا فائدة منه في الوقت والذي كان من الممكن أن يستفاد في مصلحة الأمة الإسلامية التي يزعم البعض أنه حريص عليها، وأنه ملهم في معرفة هذه المصلحة، وأن كل ما يقومون به إنما يريدون به المصلحة العامة التي قال عنها أحدهم أنها أصبحت مشجباً لكل عمل نريد تنفيذه. ويزعمون أيضاً أنهم يدينون الله عز وجل بهذه التصرفات رغم ما فيها من مخالفة حق...