تقديم: ثمة حركة قوية في شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) تتحدث عن اليهود واليهودية والصهيونية بمفاهيم تختلف عن المفاهيم الشائعة في الغرب الذي حاصر أي وجهة نظر تعادي الصهيونية والصهاينة. وهذه الحركة لها وجودها المكثف من خلال المقالات والكتب وأشرطة الفيديو، وما جين جاردنر إلاّ واحدة من هؤلاء. وقد لاقت في حياتها كثيراً من المعاناة والقسوة ولكنها مستمرة في نشر أفكارها من خلال الإنترنت كما قالت في المقالة التي نقدم ترجمتها هنا. ويتعجب المرء من أن الغرب الذي ينادي دائماً بحرية التعبير ويقيس تقدم الأمم وتطورها بمقدار ما تمارسه من هذه الحرية تحده يضيق ذرعاً بل يقف بقوة من أي صوت يشكك في الهولوكوست أو حقيقة ما تعرض له اليهود على أيدي النازية الألمانية. وقد عرف العرب والمسلمون محاكمة روجيه جارودي وغيره. وقد ذكرت الكاتبة في مقالتها مؤرخين أحدهما ألماني والآخر بريطاني تعرضا لصنوف من المضايقات والحبس والمحاكمات في بلاد تدعي الديمقراطية. وهاهي المقالة بين أيديكم: طالما تعجبت ما الأمر المثير في اليهود حتى كانوا مكروهين على مر التاريخ، فلو كان شعار "الشعب المختار" حقيقة لكان من ا...