إيطاليا
تلغراف نشر
في 29 نوفمبر
2025 الساعة 20 و 41 دقيقة
احتضنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مناقشة أطروحة دكتوراه باللغة الإنجليزية حول الترجمة الآلية وتعابير الثقافة العربية بعنوان: “Blazing New Trails in AI Translation: A Corpus-Based Investigation to Enhance Neural Machine Translation of Culturally Rich Arabic Texts Using Cloud AutoML“
شهدت
كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، يوم الأربعاء
26 نوفمبر، مناقشة أطروحة دكتوراه باللغة الإنجليزية بعنوان
Blazing New Trails in AI Translation: A Corpus-Based Investigation to Enhance
Neural Machine Translation of Culturally Rich Arabic Texts Using Cloud AutoML”
“فتح آفاق جديدة في الترجمة بالذكاء
الاصطناعي: دراسة تعتمد على المتون لتحسين الترجمة الآلية العصبية للنصوص العربية
ذات الثراء الثقافي باستخدام Cloud AutoML” للباحثة
خديجة رفوح، بإشراف مزدوج. الدكتور ميمون الداودي من جامعة سيدي محمد بن عبد الله،
فاس والدكتور حسين الكتاني من جامعة الأخوين بإفران. تناولت أطروحة الدكتوراه إحدى
القضايا البحثية التي تكتسي أهمية متزايدة في عصر الذكاء الاصطناعي، وهي ضعف أداء
أنظمة الترجمة الآلية في التعامل مع الأدب العربي والتعابير ذات الحمولة الثقافية.
متون
عالية الجودة ودورها في الارتقاء بالترجمة الآلية للنصوص الثقافية العربية
إيطاليا
تلغراف نشر
في 29 نوفمبر
2025 الساعة 20 و 41 دقيقة
احتضنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مناقشة أطروحة دكتوراه باللغة الإنجليزية حول الترجمة الآلية وتعابير الثقافة العربية بعنوان: “Blazing New Trails in AI Translation: A Corpus-Based Investigation to Enhance Neural Machine Translation of Culturally Rich Arabic Texts Using Cloud AutoML“
شهدت
كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، يوم الأربعاء
26 نوفمبر، مناقشة أطروحة دكتوراه باللغة الإنجليزية بعنوان
Blazing New Trails in AI Translation: A Corpus-Based Investigation to Enhance
Neural Machine Translation of Culturally Rich Arabic Texts Using Cloud AutoML”
“فتح آفاق جديدة في الترجمة بالذكاء
الاصطناعي: دراسة تعتمد على المتون لتحسين الترجمة الآلية العصبية للنصوص العربية
ذات الثراء الثقافي باستخدام Cloud AutoML” للباحثة
خديجة رفوح، بإشراف مزدوج. الدكتور ميمون الداودي من جامعة سيدي محمد بن عبد الله،
فاس والدكتور حسين الكتاني من جامعة الأخوين بإفران. تناولت أطروحة الدكتوراه إحدى
القضايا البحثية التي تكتسي أهمية متزايدة في عصر الذكاء الاصطناعي، وهي ضعف أداء
أنظمة الترجمة الآلية في التعامل مع الأدب العربي والتعابير ذات الحمولة الثقافية.
انطلقت
الباحثة في دراستها من إشكالية أساسية تتمثل في النقص الحاد في المتون الموازية
عالية الجودة بين العربية والإنجليزية، خصوصًا تلك التي تتضمن نصوصا أدبية وتعابير
ثقافية واصطلاحية عربية. هذا الخصاص ينعكس مباشرة على أداء أنظمة الترجمة الآلية
العصبية وحتى نماذج التوليدية اللغوية الضخمة، ويجعلها أقل قدرة على نقل الأبعاد
الثقافية للنصوص الأدبية العربية. وقد اكتسب الموضوع أهمية مضاعفة لكون
البحث أُنجز خلال مرحلة مفصلية (2021–2025) عرفت تحولًا جذريًا في تكنولوجيا
الترجمة، من الأنظمة العصبية التقليدية إلى بروز النماذج اللغوية الكبيرة التي
أعادت تشكيل المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.
تكوّنت
لجنة المناقشة من ثلة من الأساتذة الباحثين: الدكتور جواد مومني من جامعة محمد
الأول بوجدة رئيسا، والدكتور ميمون الداودي من جامعة سيدي محمد بن عبد الله مشرفا
أول، والدكتور الدكتور حسين الكتاني مشرف ثاني. والدكتور توفيق أجراوي والدكتور
الطيب غوردو مقرران.
واعتمدت
الأطروحة في منهجية البحث منهجا تطبيقيا يجمع بين الجانب النظري والعملي من خلال
بناء مجموعة بيانات موازية غنية شملت رواية عربية مع ترجمتها، وقاموس تعابير
اصطلاحية، ومتنًا من موقع إلكتروني، بالإضافة إلى مجموعة بيانات جاهزة. واستُخدمت
هذه البيانات لتدريب نموذج ترجمة متخصص عبر
Google Cloud AutoML Translation. كما قامت الباحثة
بتقييم جودة النتائج من خلال المزج بين المقاييس الآلية
( BLEU) التقييم البشري باستخدام والتحليل
اللساني الوظيفي لهاليداي SFL. وخلصت
الباحثة إلى أن حتى المتون الصغيرة عالية جودة قادرة على تحسين أداء الترجمة في
النصوص الأدبية والنصوص ذات الحمولة الثقافية العربية، بما يحافظ على الأسلوب
والبعد الثقافي. كما أبرزت الدراسة أن التطور المتسارع في أدوات الذكاء الاصطناعي
يُمكّن اللغويين والمترجمين غير المتخصصين في علوم الحاسب قادرين على المساهمة في
تطوير نماذج ترجمة متخصصة، مع التأكيد على استمرار دور المترجم في ضمان الأمانة
الثقافية للنص العربي. ودعت الباحثة في أطروحتها إلى تعزيز التعاون بين اللسانيين
والمترجمين والمعلوماتيين، والعمل على إنشاء متون عربية موازية واسعة النطاق تكون
أساسًا لتطوير أنظمة ترجمة آلية قادرة على التعامل مع خصوصيات اللغة العربية
وثقافتها.
اختُتمت
جلسة المناقشة في أجواء علمية مميزة، وبعد المداولة، قررت اللجنة منح الباحثة
خديجة رفوح درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا مع التوصية بالطباعة، مع الإشادة بقيمة
عملها وإسهامه في تطوير البحث العلمي في مجال الترجمة الآلية للغة العربية.
تعليقات
إرسال تعليق