بسم
الله الرحمن الرحيم
سعادة
الأمين العام
سلام
الله عليكم ورحمته وبركاته
بالإشارة إلى خطاب
موقع مستقبل الإسلام futureislam.comوطلبهم
من المركز المشاركة في الموقع والنقاشات التي يقدمها المركز فإنني رجعت إلى الموقع
في النسخة العربية والإنجليزية فوجدت أن موضوعاتهما مختلفة، ولعل ذلك بسبب اختلاف
الجمهور وفيما يأتي عناوين الموضوعات في كلا النسختين:
النسخة العربية:
· الافتتاحية: نحو رؤية مستقبلية للإسلام يتناول الكاتب أهداف الموقع ورسالته.
· بحثاً عن الصوت النبوي.
يتحدث عن عودة الإسلام لينير طريق المسلمين والعالم أجمع.
· فيما وراء الحركة الإصلاحية الإسلامية: يناقش
الموضوع مسألة النقد الذاتي في مسيرة الحركة الإسلامية
· القضية الفلسطينية: لو
علمنا الحقيقة.
· إعادة بناء الأمة الإسلامية.
· هل من سبيل للخروج من هذا الشرك؟ ينتقد
الكاتب الخلافات والصراعات الداخلية بين المسلمين.
وهناك
موضوعات أخرى كثيرة.
النسخة
الإنجليزية
تتضمن
الصحفة الرئيسة مجموعة من المقالات منها اثنتان عن إمامة المرأة في الصلاة، ومن
مقدمتي المقالتين فإن الكاتبين لا يجدان
مانعاً من إمامة المرأة في الصلاة حيث يقول أحدهما بأنه لا يوجد نص في القرآن يحظر
على المرأة أن تكون إمامة، ولكنه غرور الرجل الذي سيطر على كل المؤسسات الاجتماعية
هو الذي يمنع قبوله بإمامة المرأة...
وهناك
مقالات أخرى منها ما يأتي
· موقف الإسلام من هدف وجود الإنسان
· الذكرى الرابعة لتفجيرات الحادي عشر من
سبتمبر
· العنف واللاعنف في الإسلام
· تأثير القنوات الفضائية العربية على
حظوظ الديموقراطية في العالم العربي ، وفي المقالة يتناول أثر قناة الجزيرة
وبرنامجها (من واشنطن) بصفة خاصة وأثره في تثقيف العرب حول الديموقراطية. والمقالة
لعبد الله شليفر مدير مركز أدهم للإعلام في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
· ألا يجب أن تكون هناك حرب على الفقر؟
ومن
الملاحظ أن معظم كتاب الموقع بحملون أسماء هندية أو باكستانية عدا مقالة شليفر
الأمريكي المسلم، ولكن أقترح أن نشكرهم على اتصالهم بالمركز، وأننا نشاركهم فكرة
أن عودة الأمة الإسلامية إلى قيادة البشرية أمر ضروري ألسنا من قال الله فيهم (
الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن
المنكر، ولله عاقبة الأمور) ألسنا –إذا صلحنا- (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون
بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
ونطلب منهم أن يضعوا رابطاً في موقعهم
لمركز الملك فيصل ونعدهم بأن نوجه الدعوة من خلال مجلة الفيصل للتفاعل مع موقعهم
والتعريف بجهودهم وبخاصة ما كان منها موافقاً لمنهجنا والله الموفق
مازن
مطبقاني
تعليقات
إرسال تعليق