التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حلقة النقاش حول مشروع إنشاء أقسام الدراسات الإقليمية ومراكز البحوث في الجامعات السعودية

 

بسم الله الرحمن الرحيم

محضر اجتماع

        تلبية لدعوة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية للمشاركة في حلقة النقاش حول مشروع إنشاء أقسام الدراسات الإقليمية ومراكز البحوث في الجامعات السعودية  وذلك يوم الأربعاء العاشر من شهر ربيع الآخر 1426هـ الموافق 18مايو 2005م في مقر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وقد شارك كل من الإخوة الآتية أسماؤهم:

وزارة الخارجية

1-الأمير محمد بن فيصل بن تركي: رئيس الإدارة العامة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء

2- د. هاشم شطا.

3- معتوق الثمالي.

4-بدر المقحم.

5- حازم كركتلي.

6- د. منصور المنصور.

7-محمد الملحان

وزارة التعليم العالي

8-د. عبد الرحمن محمد أبو عمه.

وزارة الثقافة والإعلام

9- د.عقيل إبراهيم القين المستشار في الإعلام الداخلي.

رابطة العالم الإسلامي

10- د. عبد الرحمن العيفان.

الاستخبارات

11- د. أحمد  بن محمد الأنصاري.

مجلس الغرف التجارية

12- محمد العجيمي.

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

13- د. عبد الله اللحيدان وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية.

جامعة الملك سعود

14- د. عبد العزيز بن سلمة

مركز الملك فيصل

15- د. يحيى محمود بن جنيد.

16- د. عوض البادي.

17-د. مازن مطبقاني.

افتتح أمين عام المركز الاجتماع ورحب بالجميع وأوضح أن الهدف من الاجتماع التوصل إلى توصيات أو مقترحات عملية تقدم لسمو رئيس مجلس إدارة المركز، وأوضح أهمية هذه الدراسات للمملكة العربية السعودية في صياغة سياساتها مع الدول الأخرى وفي الحرص والعناية بهذه المصالح. ثم تحدث الدكتور مازن مطبقاني ملقياً بعض الأضواء على جوانب من المشروع التي أشير إليها في المشروع.

وبعد ذلك أعطيت الكلمة لجميع الحاضرين ، وكانت مجمل الآراء حول المشروع ما يأتي:

-                           شكر مركز الملك فيصل على هذه المبادرة والإشادة بالمشروع وأهميته وما قدمه من اقتراحات.

-                           سبق لوزارة التعليم العالي أن خططت لإنشاء مراكز للدراسات الأمريكية في كل من جامعة الملك سعود بالرياض وجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

-                           التأكيد على أهمية وجود متخصصين في دراسات الأقاليم والمناطق للعمل في مجالات وزارة الخارجية والداخلية، والتجارة والثقافة والإعلام.

-                           التأكيد على أهمية تأهيل طلاب كليات اللغات بابتعاثهم إلى الخارج لإكمال مسيرتهم العلمية والإفادة منهم في دراسات الأقاليم.

-                           اقتراح إنشاء معهد عال للدراسات الدولية والاستراتيجية بمركز الملك فيصل حيث إنه صاحب هذه المبادرة.

-                           تقوم الاستخبارات العامة ووزارة الخارجية حالياً بإعداد دراسات حول  الدول الأخرى مما يشبه ما يمكن أن تقوم به دراسة المناطق، ولكنها لا تصل إلى الطموح بتكوين كادر متخصص في دراسة المناطق.

-                           التأكيد على أن تكون معايير القبول في دراسات الأقاليم أعلى من القبول في كليات اللغات حالياً.

-                           أن تبدأ دراسات الأقاليم ضمن الكليات الحالية كالعلوم الاجتماعية واللغات والعلوم الإدارية والعلوم السياسية.

-                           تكوين لجنة من بعض مندوبي الجهات التي شاركت في حلقة النقاش

الدكتور منصور المنصور عن وزارة الخارجية.

الدكتور أحمد الأنصاري عن الاستخبارات.

الدكتور عبد الرحمن أبو عمّه عن وزارة التعليم العالي.

الدكتور عبد الله اللحيدان عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

الدكتور مازن بن صلاح مطبقاني عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

هذا وسيكون عمل اللجنة صياغة التوصيات والمقترحات لعرضها في لقاء ثان للمشاركين في حلقة النقاش الحالية للخروج بتوصيات عملية لرفعها لسمو رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الطبعة: الرابعة. الناشر: دار المعارف بالقاهرة (تاريخ بدون). عدد صفحات الكتاب: 219 صفحة من القطع المتوسط. إعداد: مازن صلاح المطبقاني في 6 ذو القعدة 1407هـ 2 يوليه 1987م بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة : يتحدث فيها المؤلف عن معنى التاريخ، وهل هو علم أم فن، ثم يوضح أهمية دراسة التاريخ وبعض صفات المؤرخ وملامح منهج البحث التاريخي. معنى التاريخ: يرى بعض الكتاب أن التاريخ يشمل على المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون بما يحويه من أجرام وكواكب ومنها الأرض، وما جرى على سطحها من حوادث الإنسان. ومثال على هذا ما فعله ويلز في كتابه "موجز تاريخ العالم". وهناك رأي آخر وهو أن التاريخ يقتصر على بحث واستقصاء حوادث الماضي، أي كل ما يتعلق بالإنسان منذ بدأ يترك آثاره على الصخر والأرض.       وكلمة تاريخ أو تأريخ وتوريخ تعنى في اللغة العربية الإعلام بالوقت، وقد يدل تاريخ الشيء على غايته ودقته الذي ينتهي إليه زمنه، ويلتحق به ما يتفق من الحوادث والوقائع الجليلة. وهو فن يبحث عن وقائع الزمن من ناحية التعيين والتوقيت، وموضوعه الإنسان والزمان، ومسائله أحواله الم...

وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد.. وما أشبه الليلة بالبارحة

                                      بسم الله الرحمن الرحيم                                  ما أصدق بعض الشعر الجاهلي فهذا الشاعر يصف حال بعض القبائل العربية في الغزو والكر والفر وعشقها للقتال حيث يقول البيت:   وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد إلاّ أخانا. فهم سيقومون بالغزو لا محالة حتى لو كانت الغزوة ضد الأخ القريب. ومنذ أن نزل الاحتلال الأجنبي في ديار المسلمين حتى تحول البعض منّا إلى هذه الصورة البائسة. فتقسمت البلاد وتفسخت إلى أحزاب وفئات متناحرة فأصبح الأخ القريب أشد على أخيه من العدو. بل إن العدو كان يجلس أحياناً ويتفرج على القتال المستحر بين الاخوة وأبناء العمومة وهو في أمان مطمئن إلى أن الحرب التي كانت يجب أن توجه إليه أصبحت بين أبن...

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية

                             يردد الناس دائما الأثر المشهور :(من تعلّمَ لغةَ قوم أمن مكرهم أو أمن شرَّهُم) ويجعلونها مبرراً للدعوة إلى تعلم اللغات الأجنبية أو اللغة الإنجليزية بصفة خاصة. فهل هم على حق في هذه الدعوة؟ نبدأ أولاً بالحديث عن هذا الأثر هل هو حديث صحيح أو لا أصل له؟ فإن كان لا أصل له فهل يعني هذا أن الإسلام لا يشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟ وإن كان صحيحاً فهل الإسلام يحث ويشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟         لنعرف موقف الإسلام من اللغات الأخرى لا بد أن ندرك أن الإسلام دين عالمي جاء لهداية البشرية جمعاء وهذا ما نصت عليه الآيات الكريمة {وما أرسلناك إلاّ كافة للناس بشيراً ونذيراً } (سبأ آية 28) وقوله تعالى { وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين } (الأنبياء آية 107) وجاء في الحديث الشريف (أوتيت خمساً لم يؤتهن نبي من قبلي، وذكر منها وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة). فهل على العالم كـله أن يعرف اللغة العربية؟ وهل يمكن أن نطالب كلَّ...