التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أسئلة مقترحة لجوزيف كشيشيان

 

بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزي البروفيسور جوزيف كيششيان

تحية طيبة وبعد

س1:عندما التقيتك قبل سنوات وزودتني بنسخة من سيرتك العلمية الحافلة بالإنجازات والأعمال العلمية، وعندما أقارن تلك الإنجازات بما يقدمه الأستاذ الجامعي في العالم العربي أتعجب من الفرق الهائل لصالح الأستاذ في الجامعات الغربية، فهل لكم أن تحدثونا عن المناخ والبيئة العلمية في الغرب وفي أمريكا بخاصة، وكيف تشجع البحث والإبداع العلمي؟

س2: اهتمامك بالعالم العربي بعامة وبمنطقة الخليج بخاصة، كيف بدأ وما أبرز محطات هذا الاهتمام؟

س3: كتبتم عن حادثة الحرم المكي في عام 1400هـ من باب اهتمامكم بالحركات الإسلامية وبخاصة المتطرفة منها، فكيف تقرأون واقع هذه الحركات مقارنة بالماضي؟

س4: قادكم اهتمامكم بالفكر السياسي الإسلامي وزميلكم البروفيسور ريتشارد هرير دكمجيان إلى ترجمة كتاب تراثي بعنوان (الأمير العادل)، فهل تحدثونا عن الكتاب وما الذي جذبكم إلى ترجمته؟

س5: تقومون حالياً بالبحث في سيرة الملك فيصل رحمه الله، فما طبيعة هذا البحث، وما أبرز معالمه؟

س6: لكم كتاب مشهور عن عُمان وتجربتها في التحديث في عهد السلطان قابوس، فهل تحدثونا عن أبرز معالم التحديث هناك، وكيف يمكن ربطها بالساحة الخليجية؟

س7: مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أطلقته الولايات المتحدة ما قراءتكم له في ضوء محاولات المنطقة للإصلاح، وهل يمكن للإصلاح أن يكون مدفوعاً من الخارج؟

س8: كيف تقرأون مستقبل العراق في ضوء الاحتلال الأمريكي ومشروعات توجيه الحياة السياسية في هذا البلد؟

س9: عملتم في عدد من مراكز البحوث وأقسام دراسات الشرق الأوسط وأقسام العلوم السياسية في الولايات المتحدة، فهل تسهم هذه المؤسسات حقاً في تحقيق فهم أعمق للعالم العربي، وكيف ترون أهمية أن تنطلق دراسات مماثلة في العالم العربي للغرب بعامة والولايات المتحدة بخاصة؟ وهل تحدثونا عن تجربتكم بخاصة في مؤسسة راند؟

س10- الاستشراق مات، لم يمت، أو هو هو، ولكن تحت أسماء جديدة، ما رأيكم في مسألة نهاية الاستشراق؟

س11- مجموعة الشرق الأوسط أو بالإنجليزيةMiddle East Forum أصحاب موقع مراقبة الجامعات Campus-watch.org أخذوا على عاتقتهم مراقبة وضع دراسات الشرق الأوسط ما رأيكم في أجندتهم، وهل يمكن أن يكون لهم تأثير حقيقي في مجال معرفي يجب أن ينأى عن الصراعات السياسية؟

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الطبعة: الرابعة. الناشر: دار المعارف بالقاهرة (تاريخ بدون). عدد صفحات الكتاب: 219 صفحة من القطع المتوسط. إعداد: مازن صلاح المطبقاني في 6 ذو القعدة 1407هـ 2 يوليه 1987م بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة : يتحدث فيها المؤلف عن معنى التاريخ، وهل هو علم أم فن، ثم يوضح أهمية دراسة التاريخ وبعض صفات المؤرخ وملامح منهج البحث التاريخي. معنى التاريخ: يرى بعض الكتاب أن التاريخ يشمل على المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون بما يحويه من أجرام وكواكب ومنها الأرض، وما جرى على سطحها من حوادث الإنسان. ومثال على هذا ما فعله ويلز في كتابه "موجز تاريخ العالم". وهناك رأي آخر وهو أن التاريخ يقتصر على بحث واستقصاء حوادث الماضي، أي كل ما يتعلق بالإنسان منذ بدأ يترك آثاره على الصخر والأرض.       وكلمة تاريخ أو تأريخ وتوريخ تعنى في اللغة العربية الإعلام بالوقت، وقد يدل تاريخ الشيء على غايته ودقته الذي ينتهي إليه زمنه، ويلتحق به ما يتفق من الحوادث والوقائع الجليلة. وهو فن يبحث عن وقائع الزمن من ناحية التعيين والتوقيت، وموضوعه الإنسان والزمان، ومسائله أحواله الم...

وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد.. وما أشبه الليلة بالبارحة

                                      بسم الله الرحمن الرحيم                                  ما أصدق بعض الشعر الجاهلي فهذا الشاعر يصف حال بعض القبائل العربية في الغزو والكر والفر وعشقها للقتال حيث يقول البيت:   وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد إلاّ أخانا. فهم سيقومون بالغزو لا محالة حتى لو كانت الغزوة ضد الأخ القريب. ومنذ أن نزل الاحتلال الأجنبي في ديار المسلمين حتى تحول البعض منّا إلى هذه الصورة البائسة. فتقسمت البلاد وتفسخت إلى أحزاب وفئات متناحرة فأصبح الأخ القريب أشد على أخيه من العدو. بل إن العدو كان يجلس أحياناً ويتفرج على القتال المستحر بين الاخوة وأبناء العمومة وهو في أمان مطمئن إلى أن الحرب التي كانت يجب أن توجه إليه أصبحت بين أبن...

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية

                             يردد الناس دائما الأثر المشهور :(من تعلّمَ لغةَ قوم أمن مكرهم أو أمن شرَّهُم) ويجعلونها مبرراً للدعوة إلى تعلم اللغات الأجنبية أو اللغة الإنجليزية بصفة خاصة. فهل هم على حق في هذه الدعوة؟ نبدأ أولاً بالحديث عن هذا الأثر هل هو حديث صحيح أو لا أصل له؟ فإن كان لا أصل له فهل يعني هذا أن الإسلام لا يشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟ وإن كان صحيحاً فهل الإسلام يحث ويشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟         لنعرف موقف الإسلام من اللغات الأخرى لا بد أن ندرك أن الإسلام دين عالمي جاء لهداية البشرية جمعاء وهذا ما نصت عليه الآيات الكريمة {وما أرسلناك إلاّ كافة للناس بشيراً ونذيراً } (سبأ آية 28) وقوله تعالى { وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين } (الأنبياء آية 107) وجاء في الحديث الشريف (أوتيت خمساً لم يؤتهن نبي من قبلي، وذكر منها وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة). فهل على العالم كـله أن يعرف اللغة العربية؟ وهل يمكن أن نطالب كلَّ...