والباحث شيعي
وطبعت الرسالة في مجلدين عند دار الهادي علم2006م.
وجدت كتاباً عنوانه (حكمة القرآن) نشر
عام1970والعنوان خادع فهو لا يريد أن يتحدث عن حكمة القرآن حقيقة، بل هو يرد أن يطعن
في القرآن والإسلام من أول أسطر الكتاب وكما نقول في اللغة العربية (أول القصيدة كفر).
واليك ما قاله: "القرآن أو الكتاب هو أساس الدين الإسلامي وقد كتب معظمه محمد
(صلى الله عليه وسلم) ببن عامي (570-630)
و يبدأ الكتاب بالحديث عن الإسراء والمعراج،
ولم أواصل القراءة في الكتاب لأن القصيدة تعرف من عنوانها، وكما نقول الكتاب من عنوانه
(رغم جمال العنوان) أو كما يقول المثل ("ليالي العيد تبان من عصاريها" وهل
تجمع كلمة عصر على عصاري
قلت انني متخصص في الاستشراق، ولكن من الذي
يستطيع أن يزعم هذا؟ والله لا أعرف من الاستشراق إلّا القليل فهذه مجلة تصدر في اسبانيا
بعنوان "القنطرة "ومجلة "العالم الإسلامي " يرأس تحريرها أو كان
رئيس تحريرها أبو ربيع يخصص عدداً للشباب المسلم في أمريكا بعنوان هويات الشباب المسلم
الأمريكي وهل للشباب المسلم الأمريكي عدة هويات ومجلة القنطرة تصدر عن معهد فقه
اللغة في مكان ما من إسبانيا
زعمت أن تخصصي الاستشراق وأنا كلما ازددت معرفة ازددت به جهلاً، إن عدد المؤسسات والجامعات والاقسام والكتب والمجلات والندوات والمؤتمرات والرحلات العلمية والبحوث الميدانية ليفوق على الحصر ... والاستشراق في فرنسا غيره في ألمانيا غير- في بريطانيا وغيره في هو لندا ...ومن يستطيع أن يعرف كل تلك اللغات ويزور كل تلك الأقسام ويعرف كل ذلك الانتاج العلمي ... من من؟ هذا ما يحتاج إلى جيش من الباحثين
ولكن هناك أناس عندنا اعد رسالة ماجستير أو دكتوراه في قضية من قضايا الاستشراق فاعتقدوا أنهم تخصصوا في الاستشراق فأحدهم مثلاً أعد وسالة دكتوراه في ماليزيا عن دائرة المعارف الإسلامية في المواد الخاصة بعثمان بين عفان رضي الله عنه ... وعرف قليلاً من الإنجليزية (لا تؤهله أن يكتب بها أو يلقي محاضرة) فزعم أنه متخصص في الاستشراق
فإذن أنا بعد كل هذا أحاول أن أتخصص في جوائب
من الاستشراق ولن تكون معرفتي وافيه إلّا الاتجاهات الرئيسة فيه ومع ذلك أحمد الله
عز وجل على ما منحني من توفيق ومعرفة ونشاط وهمة
تعليقات
إرسال تعليق