تأتي أهمية إنشاء مثل هذه الجمعية في الوقت
الحاضر أن الدراسات الأوروبية والأمريكية لم تنل حظها بعد من الاهتمام والدراسة،
وإن كان لدينا بعض المتخصصين في دراسة اللغات الأجنبية وبعض المتخصصين في تاريخ
أوروبا وأمريكا وفي الدراسات الاقتصادية التي تطغى عليها في الوقت الحاضر النظرات
الاقتصادية الغربية. ولكن ليس لدينا متخصصون في دراسة النظم السياسية والاجتماعية
الأوروبية والأمريكية.
وقد تعرضت بلادنا بخاصة والإسلام بعامة
إلى هجمات شرسة من الغرب وبخاصة من الإعلام الأمريكي فلذلك يمكن البدء في دراسة
العلاقة بين العالم الإسلامي والغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي من خلال تكوين هذه
الجمعية التي تجمع الدارسين في شتى المجالات التي تخص الغرب ليكون بمنزلة مجموعة
التفكير (Think Tank)
للمساعدة في وضع الخطط البعيدة المدى للعلاقات بين المملكة والإسلام بعامة مع
أوروبا وأمريكا.
تعليقات
إرسال تعليق