من
صفحة الكاتب الصديق طارق منينة حفظه الله
المفكر العلماني اللبناني علي حرب،
فالرجل في سيرته الذاتية والتي حكاها عن تطوره الفكري من قريته الى عالمية علمانية
سائلة حكى انه بعد ان كان ملتزم بالشريعة (يبدو انه من الشيعة كهاشم صالح) صار في
شبابه من دعاة المذهب الماركسي ولما فشلت وعود الماركسية حدث خلل عند كثير من
المفكرين العرب المنتسبين لها، بل ان منهم من فكر في الانتحار كالمفكر ياسين
الحافظ
وهذا
ما كتبته في أحد بحوثي أو كتبي وانظروا كان علي حرب يكتب في صحيفة تصدر من جدة ولا
أدري أسباب الاحتفاء بمثل هؤلاء ونحن لا نطمع أن نكتب سطراً في صحفهم
كتب
علي حرب في جريدة عكاظ (4صفر 1419) ينتقد موقف حسن حنفي في كتابه مقدمة
في علم الاستغراب مختصراً الكتاب كله الذي تتجاوز صفحاته السبعمائة إلى صورة
كاريكاتورية كما يأتي: " أين تكمن مهمة المفكر العربي؟ وما مهمته؟ …بسؤال آخر: هل المهمة أن نقوم
بمحاصرة المفكرين الغربيين وأسرهم لتجميعهم في "طوابير" واستعراضهم ،ومن
ثم فرزهم إلى مجموعات، ووضع كل مجموعة في "زنزانة" محكمة الإغلاق."
ويؤكد الدكتور علي حرب أنه هذه هي الصورة التي خرج بها من قراءة كتاب حسن حنفي مقدمة
في علم الاستغراب.)
ولا بد من الرد على عبارة علي حرب التي جاء
فيها (أما علم الاستغراب فقد ولد ميتاً، لأنه تأسس بعقلية نضالية لا ترمي إلى
توسيع آفاق المعرفة أو إلى تحديث أدوات الفهم والتفسير) فهذه أحكام قاسية تحتاج
إلى دليل وأعرف أن المساحة المتاحة لمقالة علي حرب لا تستوعب مثل هذا التوضيح،
ولكن هذه هي التعميمات الجزافية التي تعد من مثالب البحث العلمي أو التفكير
المنطقي. كيف لعلي حرب أن يزعم أن هذا العلم ولد ميتاً. ألم يعلم أن المسلمين في
عصور ازدهارهم اهتموا بعقائد الأمم الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق