مازن مطبقاني
أستاذ مشارك – الاستشراق
مقدمة
في
عام 1980، عندما كان العالم الإسلامي يشهد صحوة في بداية القرن الخامس عشر الهجري،
اقترح مجموعة من العلماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وبدعم كبير من رئيس
الجامعة الإسلامية محمد بن سعود الدكتور الشيخ عبد الله التركي أن الوقت قد حان
لتأسيس مجال جديد لإنشاء مجل بحثي جديد هو الاستشراق فكان تأسيس وحدة الاستشراق
والإرساليات المسيحية في مركز الأبحاث بالرياض.
يصف
الدكتور قاسم السامرائي الذي ترأس الوحدة الأولى لدراسة الاستشراق هذه الخطوة
باقتباس من رئيس الجامعة في مقدمته للترجمة العربية لكتاب عبد اللطيف الطيباوي نقد
المستشرقين الناطقين بالإنجليزية قائلًا: "هذا هو هدف الجامعة وعزمها على
إبداء اهتمام كبير بالأعمال التي ينشرها المستشرقون عن الإسلام ككل ولغاته
وثقافاته. إنها بالفعل جزء لا يتجزأ من رسالتها الأكاديمية التي تتطلب أن ننتبه
للدراسات المختلفة التي يقوم بها المستشرقون في مجالات اللغة والثقافة والمسلمين.
وسعياً لتحقيق هذا الهدف، أنشأت الجامعة وحدة في مركز بحوث الرياض وحدة لدراسة الاستشراق،
فضلاً عن قسم مستقل في كلية الدعوة الإسلامية بالمدينة المنورة ".
بعد ثلاث سنوات من إنشاء الوحدة بالرياض، تم
إنشاء قسم الاستشراق ليكون القسم الوحيد لهذا الغرض في العالم الإسلامي كله في
المعهد العالي للدعوة الإسلامية (كلية الدعوة الآن) بالمدينة المنورة.
في
هذه الورقة سنتناول الموضوع في أربعة محاور على النحو الآتي:
المحور الأول: الخلفية
التاريخية سيكون هذا موجزًا جدًا بالفعل نظرًا لطبيعة الجمهور في هذا المؤتمر
الموقر
المحور الثاني: قسم
الاستشراق: الأهداف والغايات.
المحور الثالث: المناهج
ودراسات المواد المختلفة للطلاب.
المحور
الرابع: تقويم نماذج رسائل الماجستير والدكتوراه الممنوحة من القسم وتقييم القسم
ككل.
المحور الأول
الخلفيات
التاريخية
عند التعامل مع موضوع الاستشراق يجب أن
نذكر باحترام وتقدير كبيرين الشخصية البارزة في هذا المجال العالم المجاهد الفقيه
الدكتور مصطفى السباعي الذي ألف الكتاب الرائع السنّة ومكانتها في التشريع الإسلامي. فقد ارتحل السباعي
لزيارة مراكز الدراسات الإسلامية في أوروبا والاطلاع على أعمال هذه المراكز وإجراء
مناظرات مع كبار المستشرقين، وكتب كتابه الموجز الذي لا يزال مرجعا في هذا المجال الاستشراق
والمستشرقون مالهم وما عليهم وعلى الرغم من أننا نكرم إدوارد سعيد في هذا المؤتمر،
إلا أنه لا بد من التنويه إلى السبيعي الذي لم يكتف بالنظر في أعمال بعض
المستشرقين، بل قام أيضًا بواجبه لزيارتهم وإقامة حوار معهم في وقت أبكر بكثير من
العديد من الداعين في الوقت الحاضر للحوار.
كما
يجب أن نذكر الدكتور محمد البهي الذي ألف كتابه المعروف "الفكر الإسلامي
الحديث وصلته بالاستعمار الغربي فقد أضاف ملاحق لكتابه منها أول مقالين نشرهما
طيباوي "نقد المستشرقين الناطقين بالإنجليزية" كما أضاف البهي في كتابه
تصنيف المستشرقين في مجموعات.
القائمة
طويلة لتذكر جميع أسماء العلماء المسلمين الذين كتبوا عن الاستشراق، ولكن يجب أن
نذكر أنه ظهر في شبه القارة الهندية العديد من العلماء البارزين الذين اهتموا أيضًا
بأعمال الاستشراق عن الإسلام وكتب بعضهم بإسهاب حول هذه المسألة.
ومما
يجعل دراسة الاستشراق أمرًا ضروريًا أيضًا هو العدد الكبير من الطلاب العرب
والمسلمين الذين درسوا في الغرب في مختلف المجالات في مجال العلوم الإنسانية
والذين أصبحوا مؤثرين جدًا في الأدب وكذلك في جميع جوانب الحياة الفكرية تقريبًا
للعالم العربي والإسلامي. كان تأثير أولئك الذين يدرسون في الغرب تحت إشراف
المستشرقين كبيراً للغاية. ومن الأمثلة على ذلك أن أحد الأساتذة أبلغ طلابه أن أي
ورقة بحثية لا تحتوي على مرجع باللغة الإنجليزية لن تعتبر ورقة جيدة. وقال آخر
لطالب يسأل عما إذا كان يمكن استخدام القرآن كدليل لابتكار منهجية لدراسة التاريخ.
قال المعلم: يا بني لا تخلط الدين بالعلم.
واشتكى
الدكتور أكرم ضياء العمري في محاضرة عامة من أن العديد من أساتذته في الجامعة يتبنون آراء
المستشرقين كآرائهم دون أن يعلنون أن هذه الآراء هي آراء أساتذتهم المستشرقين كما
فعل حسن إبراهيم حسن في كتابه الشهير التاريخ الإسلامي.
وقد
وصل هذا التأثير إلى وسائل الإعلام في مجالاتها المختلفة (الصحافة والإذاعة
والتليفزيون وأنماط أخرى) عندما تنكشف آراء المستشرقين ويتم قمع الآراء الإسلامية
الحقيقية. ويفتح المجال لكل من يتجرأ بنقد الإسلام والطعن فيه وتشويهه ولا يتمكن
أحد من الرد على هؤلاء أو الحوار معهم وقد كان هذا واضحًا في مجال الأدب عندما كان
ما يسمى باتجاه الحداثة هو السائد في معظم وسائل الإعلام.
المحور الثاني
قسم الاستشراق: الغايات والأهداف
مرة
أخرى نجد كلمات التركي مفيدة جدًا في شرح أسس هذا القسم "... الخطوة الأولى
التي يجب على المرء اتخاذها لمواجهة أي أيديولوجية خاطئة أو عقيدة معادية هي
دراستها بدقة، وجمع كل المعلومات اللازمة، وتحليلها بموضوعية. ودحضها منهجيا
".
ولتحقيق
هذا الهدف تقرر أن يكون مستوى الدراسات دراسات عليا تؤدي إلى ماجستير ودكتوراه في
مختلف التخصصات التي يقوم بها علماء الغرب على النحو التالي:
دراسة
ظاهرة الاستشراق: نشأتها، ودوافعها وأهدافها ومدارسها.
الدراسات
الإسلامية مثل القرآن، الحديث، العقيدة، التاريخ ... إلخ.
الدراسات اللغوية
دراسة مراكز الاستشراق
أو دراسات الشرق الأوسط في الغرب والعلماء الوشيكين في هذا المجال.
دراسة التنصير
والمنصرين: جهودهم وفكرهم ومراكزهم.
كان
من المفترض أن يكون الطلاب الذين يلتحقون بهذا القسم قد تخصصوا في الدراسات
الإسلامية في المرحلة الجامعية. لكنهم كانوا مطالبين أيضًا بإجراء امتحان كتابي
وشفهي لتقييم مستوى كفاءتهم في الدراسات الإسلامية. تم قبول بعض الطلاب من خلفيات
مختلفة كالعلوم اجتماعية أو الإنسانية، ولكن طُلب منهم دراسة مواد معينة لتأصيلهم
في المواد الشرعية.
وكما
كان على الطلاب أن يتقنوا إحدى اللغات الأوروبية. عندما لا يتم استيفاء هذا الشرط،
يُطلب من الطلاب حضور عدد من الدورات التدريبية في اللغة الإنجليزية
وقد وردت أهداف هذه
الدراسات في مؤلفات القسم وهي كالتالي:
•
إطلاع الطلاب على الدراسات التي أجراها علماء الغرب حول الإسلام والمسلمين
• لفت انتباه الطلاب
إلى الجوانب الإيجابية للإسلام والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام.
• إجراء الدراسات
التحليلية للاستشراق والمنهجيات التي يستخدمونها للاستفادة من الإيجابيات وتجنب
السلبيات في هذه الدراسات.
• حماية الطلاب من
المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.
• تعريف الطلاب بالبحوث
الغربية للإسلام وإقامة روابط مع مراكز التعلم في الغرب.
• خلق قنوات ثقافية
وعلمية مع عالم الاستشراق من خلال الترجمة والمؤتمرات والاتصالات المباشرة.
• إبراز أثر هذه
الدراسات ومساهمتها في نشر المعرفة عن الإسلام في الغرب.
•
تلبية حاجة حقيقية لمثل هذه الدراسات التي لم تحظ بالاهتمام الواجب في العالم
العربي والإسلامي.
طبيعة الدراسات في
القسم.
يلتزم
القسم بشكل صارم بالمنهجية العلمية وطريقة الدعوة بالحكمة. وسنحاول تسليط الضوء
على الجوانب الإيجابية والسلبية لأعمال المستشرقين.
المحور الثالث
المقررات
الدراسية
منذ
إنشاء القسم كان يُطلب من الطلاب اختيار أحد التخصصات التي درسها المستشرقون مثل
الدراسات القرآنية أو الأحاديث النبوية وغيرها. وتم تصميم المناهج الدراسية لتلبية
هذه التخصصات. استمر هذا لعدة سنوات حيث تم إعطاء الطلاب دورات مكثفة في المجالات
التي اختاروها أو تم تحديدها من قبل القسم وفقًا لتوافر المعلمين في مجال معين.
ومع
ذلك فقد تقرر أن الطلاب الذين تلقوا دورات عامة في العامين الماضيين في المجالات
المختلفة التي درسها المستشرقون عندها يمكنهم اختيار أطروحة الماجستير الخاصة بهم ويكون
الخيار في أحد هذه المجالات حسب اختيارهم وتوافر المشرفين. فيما يلي بعض الموضوعات
التي يدرسها الطلاب في برنامج M.A.
السنة
التحضيرية لجميع الفروع:
عنوان المادة عدد الوحدات
- نصوص القرآن والحديث 2
- السيرة النبوية 2
- افتتان الإسلام 2
- مقدمة في الدعوة
الإسلامية 2
- مقدمة عن الدراسة أو
الأديان 2
-
مقدمة في دراسة الإرساليات المسيحية والاستشراق 2
على سبيل المثال لا
الحصر الدورات التي يقدمها القسم هنا بعض تفاصيل الدورة بعنوان
"مقدمة في دراسة
الأديان"
يدرس الطلاب في هذا
المساق الموضوعات التالية:
مقدمة عن المنهجية
المستخدمة في دراسة الأديان.
دوافع دراسة الأديان في
زمن الوجود.
جهود علماء المسلمين في
دراسة الأديان.
المنهج القرآني في التعامل
مع الدين.
أهمية
دراسة الأديان من منظور إسلامي. كما يدرسون مفهوم الدين في الديانات الأخرى مثل المسيحية،
واليهودية، والبوذية، والهندوسية. يتضمن المساق دراسة المصطلحات الدينية مثل: الوحي،
الرسول، النبي. سوف يدرس الطلاب أيضًا بشيء من العمق ديانات العالم المختلفة
مناظرة وحوار (لبرنامج
ماجستير للسنة الأولى)
تتكون هذه الدورة من
الأقسام التالية
أهمية التفاني في السعي
وراء المعرفة والسلوك المثالي في السعي وراء المعرفة.
فيما يلي تفاصيل المواد
المراد دراستها:
التعرف على الجدل
وأنواعه المختلفة
أهمية النقاش للتعرف
على الحقيقة.
تصاعد نظام البحث
والنقاش في الكلمة الإسلامية وجهود علماء المسلمين في هذا المجال
دراسة نقدية في
الأساليب المختلفة التي يستخدمها الناس في نفي الحقيقة
القواعد الأساسية
للنقاش والجدال.
أمثلة من المناظرات في
القرآن والسنة وعلماء المسلمين البارزين.
مقدمة في الإرساليات
المسيحية والاستشراق.
هذه الدورة مطلوبة
أيضًا لطلاب السنة الأولى ماجستير وتتكون من المواضيع التالية:
ما التبشير المسيحي؟ ما
أهدافها وعلاقتها بالاستعمار؟
الوسائل التبشيرية:
الخدمات التربوية، الخدمات الطبية، رعاية الطفل والأم، الاستفادة من المهمات
التربوية والرحلات العلمية، وأدوات الإعلام.
المؤسسات
التبشيرية: المنظمات التبشيرية البروتستانتية والمنظمات الملحقة بالفاتيكان
والكنائس الشرقية ومجلس الكنيسة العالمي والمنظمات الخيرية مثل الصليب الأحمر.
ثانيًا: الاستشراق،
ويتكون هذا القسم من المواضيع التالية:
حقيقة الاستشراق
العلاقة بين الاستشراق
والإرساليات
الاستشراق في دول
أوروبا الغربية.
الاستشراق في الدول
الشيوعية
أبرز العلماء في هذا
المجال
أعمال المستشرقين من
نشر المخطوطات العربية والإسلامية
أثر الاستشراق في
الاتجاهات الفكرية الحديثة
الموقف
الإسلامي من الاستشراق.
أصول الحضارة الغربية
(دراسة تحليلية تاريخية
لجذور الحضارة الغربية وخصائصها وتأثير المسلمين فيها وتأثيرهم فيها.
معنى الحضارة والفرق
بينها وبين الثقافة والتحديث
مقاربة تاريخية لطريقة
نقل أوروبا من العصور الوسطى إلى العالم الحديث مع التركيز على:
هيمنة الكنيسة ونتائجها
على المجتمعات الأوروبية.
النهضة الأوروبية
الحديثة بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
جذور الحضارة الغربية
وتشمل الجذور اليونانية والهلنستية والرومانية، والمسيحية، والإسلامية، والمادية.
خصائص الحضارة الغربية
تأثير المسلمين في
النهضة الغربية في النواحي العلمية ومختلف جوانب الحياة.
تأثير المسلمين في
الحضارة الغربية، وأسبابها، وخصائصها، ونتائجها.
الموقف الإسلامي السليم
من هذه الحضارة
مقارنة بين خصائص
الحضارة الإسلامية والغربية.
بعد
سنوات من تطبيق هذا النظام من دراسة المجالات المختلفة أو تقسيم دراسة الاستشراق
حسب التخصصات الإسلامية، لذلك تم اقتراح وقبول جميع طلاب الماجستير في مجموعة
واحدة لدراسة المواد الآتية:
الدراسات الإسلامية
التي قام بها علماء الغرب
العام الأول
اسم الدورة عدد الساعات المعتمدة
المستشرقون والتاريخ 2
أصول الحضارة الغربية 2
منهجية البحث 2
ظاهرة الاستشراق وأثرها
في العالم الإسلامي 2
مقدمة في الدراسات
الإسلامية عند علماء الغرب 4
الدراسات اللغوية التي
يقوم بها المستشرقون 2
نصوص المستشرقين 4
لغة قديمة 1
____________________________________________ ___
19
السنة الثانية
اسم المادة عدد الساعات المعتمدة
المستشرقون وعلوم
القرآن 2
المستشرقون والسنة 3
المستشرقون والفقه 2
المستشرقون والعقيدة 2
الفكر الاستشراق
ومدارسه 2
منهجية التفكير
الإسلامي 2
نصوص المستشرقين 4
اللغة القديمة 1
بحث متخصص 4
22 ساعة
أساتذة القسم
يعتبر
أعضاء هيئة التدريس عاملاً مهماً في الدراسة أو الاستشراق، وقد كان هذا القسم
محظوظاً للغاية بوجود عدد من الأساتذة المؤهلين تأهيلاً عالياً ممن درسوا في
جامعات غربية ولديهم معرفة جيدة بالاستشراق وإليكم أسماء بعضهم وتخصصاتهم و
الجامعة التي تخرجوا منها:
1-
الأستاذ محمد بحر عبد الحميد دكتوراه من جامعة أكسفورد في الدراسات العبرية
2-
البروفيسور محمد عثمان صالح دكتوراه من جامعة إدنبره مع البروفيسور مونتغمري وات.
3-
الأستاذ علي الغمراوي دكتوراه من جامعة ميونيخ في دراسات العصور الوسطى الأوروبية.
كان رحمه الله يتقن عشر لغات على الأقل.
4-
الأستاذ حامد أبو غنيم دكتوراه من جامعة كامبريدج في التاريخ الإسلامي مع الأستاذ
سارجنت.
5-
الأستاذ محمد خليفة أحمد. دكتوراه من جامعة تمبل بفيلادلفيا في اللغات الشرقية
وتاريخ الأديان، الولايات المتحدة الأمريكية مع الأستاذ فاروقي.
6-
د. أحمد محجوب كردي دكتوراه من جامعة تمبل في مقارنة الأديان.
7-
الدكتور إسماعيل عمايرة دكتوراه من جامعة إرلانجن - ألمانيا في اللسانيات المقارنة.
8-
د. محمد حرب دكتوراه من جامعة اسطنبول باللغة التركية
وكان للقسم عدد من الأساتذة الزائرين مثل
البروفيسور محمد مناظر أحسن من المؤسسة الإسلامية في ليستر، والبروفيسور سعاد يلدرم
من تركيا الذي درس الدراسات الإسلامية في فرنسا، والبروفيسور أكرم ضياء العامري.
ومن
الجدير بالذكر أن هؤلاء الأساتذة وبعض الطلاب الحاصلين على درجة الدكتوراه قد
قاموا ببعض الأنشطة في مجال دراسة الاستشراق وإليكم بعض عناوين هذه الكتب
والدراسات:
1-
أحمد محجوب كردي. منهجية العلوم الاجتماعية في دراسات بعض المستشرقين.
2-.
محمد خليفة احمد. أزمة الاستشراق.
3-
مازن مطبقاني. الاستشراق والجوانب الفكرية لتاريخ الإسلام: دراسة تطبيقية على
أعمال برنارد لويس.
4-. محمد خليفة احمد.
آثار فكر المستشرقين في المجتمعات الإسلامية.
5- مازن مطبقاني.
الاستشراق الأمريكي المعاصر.
6- مازن مطبقاني.
المغرب العربي بين الاستشراق والاستعمار.
7- أحمد هويدي. المراكز
الألمانية المعنية بالدراسات العربية والإسلامية.
8- محمود ماضي. موقف جولدزيهر من الوحي
تعليقات
إرسال تعليق