منذ
سنوات (مات) وكما يٌقال شبع موتاً فأين ذهب القسم هل حقاً مات وقُبر أم ماذا؟
تذكرون قصة (وافق شنٌّ طبقه) عندما سأل
الرجل رفيق دربه: أميت صاحب هذه الجنازة أم حي؟ فقال الرجل ما أغباك وهل يحملون
رجلاً إلى المقبرة وهو حي؟ فلمّا أخبر ابنته بغرابة الرجل، قالت له (يا أبت الرجل
ليس غبياً وإنما يقصد، ألهذا الميت من أبناء يخلفونه، فيحيون ذكره؟) فقال الرجل
وافق شنّ طبقه، قسم الاستشراق وإن بدا للعالم أنه مات فهو لم يمت إلاّ جسداً
متمثلاً في أشخاص أخذوا أعلى الشهادات في الاستشراق و ركنوا إلى تدريس مواد
مختلفة، وربما ظهروا بين الناس نحن متخصصون في الاستشراق.
قصة موت قسم الاستشراق قصة طريفة، لها
أسرار تعرفها اللجان التي وجهتها الجامعة إلى المدينة المنورة للتباحث مع أساتذة
القسم ورئيسه وعميد الكلية، ولا أحب أن أحدث حرجاً للأخ مقدّم البرنامج لو تحدثت
بما أعرف من حقائق عن هذا القسم. ولكن أيها المهتمون بالاستشراق تعالوا نشكل رابطة
أو جمعية أو مؤسسة نتعاون فيما بيننا، كونوا أعضاء فاعلين في مركز المدينة المنورة
لدراسات وبحوث الاستشراق. عملت صفحة في الفيسبوك بعنوان الجمعية الدولية للدراسات
الأوروبية والأمريكية ولكن الاهتمام بها قليل وكررت الدعوة أن تتألف الرابطة في أي
بلد يسمح بها ولا حياة لمن تنادي
وأخيراً أقول ألم يقل الشاعر في فمي يا
عراق ماء كثير كيف يشكو من في فيه ماء؟ ولكن سأقول بعض شهادات الدكتوراه التي
منحها القسم كان يجب أن لا تكون أو تُسحب الدرجات ممن أخذها باطلاً والسلام
تعليقات
إرسال تعليق