من المدينة المنورة إلى العالم العربي سياحة مؤتمراتية علمية
مازن المطبقاني
فهرس المحتويات
الإهداء
القسم الأول: المدينة المنورة
-
صور المدينة المنورة القديمة
-
المدينة المنورة في الشعر
-
حارة الأغوات للدكتور عاصم حمدان
-
حارة المناخة للدكتور عاصم حمدان
-
أعرفت أنك في المدينة محاضرة الدكتور عبد الفتاح
العشماوي رحمه الله
-
سكة حديد الحجاز هل تعود؟
-
حافلات على مد النظر
-
سكة حديد الحرمين
-
الحيدري والتعليم الأهلي
-
من أعلام المدينة المنورة الشيخ إبراهيم الأخضر
القيم
-
من أعلام المدينة الدكتور محمد العيد الخطراوي
رحمه الله
القسم الثاني من ربوع المملكة
- من
منى أحدثكم
- يومان
في ينبع
- من
حائل أحدثكم
-
اللقاء بالدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله في حائل
القسم الثالث: رحلاتي الأردنية
-
العودة زائراً
-
مؤتمر جامعة الإسراء
-
الأردنيون من أكثر الشعوب العربية وعياً
-
تعليقات المنتديات
-
مؤتمر العلاقات العربية الأمريكية
-
مؤتمر ثقافة الخوف
-
رحلة صيف عام 1432هـ(2011م)
-
الاستعداد للمغامرة
-
الطريق إلى عمّان
-
الأيام الأولى في عمّان
-
الإعلانات في الأردن
-
مشاهدات وخواطر في عمّان
-
مسامرات في عمّان
-
لقيت وشاهدت وسمعت وقرأت
-
جولة مع الصحافة الأردنية
القسم الرابع: رحلاتي إلى مصر
-
الرحلة إلى القاهرة والبحث عن كتاب
-
جامعة حلوان وحوار الحضارات
-
مؤتمر كلية الإعلام حول الصورة النمطية حول
الإسلام والمسلمين
-
مؤتمر الشباب العربي والشباب الألماني
-
الشباب العربي في مؤتمر معهد جوته
-
الاستشراق في مؤتمر بجامعة المنيا
-
الجامعة الأمريكية والرابطة العربية الأمريكية
لأساتذة الاتصال
-
جولة صباحية وجولات في شوارع القاهرة
-
مشاهدات وطرائف في القاهرة
-
أعجبني ولم يعجبني في مصر المحروسة
-
عشاء على النيل
القسم الخامس: الرحلة إلى البحرين
-
في البحرين وما أدراك ما البحرين
-
البحرين وخطبة الصديق رضي الله عنه
-
مؤتمر القراءة العربية
القسم السادس رحلاتي إلى لبنان
-
ندوة الدين والإعلام والشرق الأوسط
-
بيروت وبيروت
-
بيروت قديماً وحديثاً
-
الإعلام الجامد ومؤتمر عن الإعلام
-
بيروت والكسليك وجونيه والجبل
-
حديث عن الثورات العربية أو الربيع العربي
-
الغرب يدرس الغرب
-
طرائف من بيروت ومن المؤتمر
-
يوما مبارك وأناس مباركون
-
لقطات من مؤتمر بيروت
القسم السابع: الإمارات العربية المتحدة: أبوظبي
والعين ودبي
-
وجئتكم من أبوظبي
-
ظاهرة دبي وما أساسها وما أهدافها وإلى أين؟
-
شمس ورمال ورق Sun, sand and Slavery
الإهداء
إلى
صاحبة الوردات الثلاث التي جاءت كأنها تمشي على رموشها
أصبحت
الوردات حدائق ورد وزهور وعبير
حبّاً
وتقديراً
المقدمة
انطلقت رحلاتي من المدينة المنورة بحثاً
عن المعرفة والفائدة والسياحة فكان لا بد أن أبدأ بها ولا بد أن أذكر أنني تخرجت
في القسم العلمي من ثانوية طيبة (الثانوية الوحيدة بالمدينة المنورة عام 1388هـ (1968م)
ولم أكن أحصل على أكثر من 7 من عشرة في التعبير ولم تبد لدي أي موهبة للكتابة على
الرغم من أنني كنت أحب القراءة ولكن شاء الله أن أكتب وأصبح كاتباً بعد عودتي من
الولايات المتحدة التي قضيت فيها خمس سنوات دون أن أحصل على شهادة جامعية ولكني
تعلّمت اللغة الإنجليزية وفهمت أمريكا والغرب نوعاً ما حتى إذا بحثت عن وظيفة كان
من أول المتطلبات شهادة جامعية لكني حصلت على وظيفة في الخطوط السعودية نلت في
أثنائها درجتي الباكالوريوس والماجستير في التاريخ
ثم التحقت بقسم
الاستشراق بالمعهد العالي للدعوة الإسلامية في نهاية عام 1406هـن (1986م) وبدأت
مشوراً علميا مختلفاً وهو مشوار الحصول على الدكتوراه في الاستشراق أو الدراسات
الإسلامية عند المستشرقين وحصلت عليها بعد معاناة طويلة أحمد الله أنني كنت أول من
حصل على الدكتوارة في ذلك القسم.
وهنا بدأت
رحلاتي العلمية لحضور المؤتمرات وكان القليل النادر منها للسياحة والاستجمام وكنت
أحمل دفتراً أقيد فيه ذكرياتي كما إنني كتبت في جريدة "المدينة المنورة"
حوالي ثماني سنوات كنت أنشر بعض ملاحظاتي في السفر، كما أنني بعد ذلك أصبحت أحد
أعضاء منتديات الطلاب والطالبات في الجامعات في المدينة وجدة والرياض فكنت أنشر
بعض ذكريات الرحلات.
ولمّا كانت
المدينة المنورة هي نقطة الانطلاق وكانت رحلاتي إلى البلاد العربية وإلى أوروبا
وأمريكا وإلى جنوب شرق آسيا، فأحمد الله أنني نشرت رحلاتي إلى بلاد الإنجليز
ورحلاتي إلى أوروبا ورحلاتي إلى مشرق الشمس ورحلاتي إلى أمريكا ورحلاتي إلى المغرب
العربي، ويأتي هذا الكتاب ليتمم هذه الرحلات بزيارة الدول العربية ولكني بدأت هذه
الرحلات بالمدينة المنورة وحائل وينبع، وكم كان بودي أن أكتب عن جدة التي قضيت
فيها حوالي ثلاثة عشر سنة من 1394حتى عام 1406هـ حيث كنت حينها أعمل في الخطوط
السعودية وفي الوقت نفسه كنت منتسباً لقسم التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز حتى
حصلت على درجة الماجستير فقررت العودة إلى المدينة المنورة. وكانت جدة لا تزيد عن
طريق المدينة المنورة من شارع فلسطين حتى باب شريف وهناك باب مكّة حيث حلقة الخضار
وطريق مكة وكان الكيلو عشرة خارج جدة حيث المنتزه المشهور. ولكن كان لي حياة مليئة
بالأحداث والمغامرات الحياتية مما يستحق أن يروى ذات يوم ولعلي إن مدّ الله في
العمر أن يكون في الطبعة الثانية. كما كان ينبغي أن أكتب عن الرياض التي زرتها عام
1388هـ (1968م) وكانت الرياض وقتها لا تزيد عن شارع الوزارات وشارع الوزير (الملك
فيصل) وشارع البطحاء والملز، أما خريص فكانت مكاناً للتنزه وكذلك المغرزات والمرسلات
فقد كانت تعد خارج الرياض. ، ثم عدت إلى الرياض بعد سنوات وسنوات لأمضي سنة واحدة
، ثم أعود عام 1425هـ لأستمر حتى هذا اليوم (رمضان 1439هـ) وتتضمن هذه الرحلات
الانطباعات والملاحظات والذكريات وتقارير المؤتمرات. وقد قرأت بالأمس عن كاتب
روائي هو الأستاذ خالد الكندي أنه تأثر بعدد من الرحّالة وكان ما قاله "وهذا
ما قاله:
" في أيامي الجامعية اقتطعتُ وقتاً لمطالعة كثير من
الروايات البوليسية والأعمال الأدبية، وتأثرت كثيراً بأسلوب نبيل توفيق في رواياته
ولاسيما سلسلة رجل المستحيل، وأعجبني أسلوب خالد محمد خالد في رجال حول الرسول،
وظللت سنوات طويلة من حياة الجامعة إلى حياة التدريس الجامعي أقرأ كثيراً من
الروايات لكتّاب مشهورين مثل أغاثا كريستي، وباولو كويلو، وأوركون أوشار، وبُرَاق
تورنا، وأرنست هيمنغواي، ووليام غولدينغ، وغابريل غارسيا ماركيز، ونادين جورديمر،
وجون شتاينبك، ونجيب الكيلاني، والطيب صالح، كما أنني شغفت بأدب الرحلات فقرأت
لتيم سيفرن، وهـ .ر .ب .ديكسون، ومازن مطبقاني، وابن بطوطة،" فأرجو أن تجدوا في هذه الرحلات المتعة والفائدة
والله ولي التوفيق
الرياض في 11رمضان 1439هـ
الموافق 27
مايو 2018م
تعليقات
إرسال تعليق