الجزء الثاني من تقرير المؤتمر عن العلاقات العربية الأمريكية

اليوم الثاني 

وسائل الإعلام
     وقدمت في هذه الجلسة الأوراق الآتية:
1-              د. جين ماري كوندون Jeanmarie Condon – أستاذة الصحافة في جامعة بيرزيت –منحة فلبرايت – الولايات المتحدة الأمريكية وكان بحثها بعنوان (العرب في وسائل الإعلام الأمريكية)
2-              د. إلهام كلاّب من الجامعة اللبنانية –بيروت، وبحثها بعنوان (صورة العربي في السينما الأمريكية ركزت في بحثها على النقاط الآتية:
أ‌-                 رصد تشكل ملامح الصورة على خلفية الأحداث التاريخية والاجتماعية والسياسية
ب‌-            تحليل تاريخية ظهورها من الاستشراق الخيالي إلى الرمز المبسط إلى الحدث الواقعي إلى النمذجة النمطية المقصودة
ج‌-              تحليل الصورة النمطية
3-              د. تحسين منصور –قسم الصحافة والإعلام بجامعة اليرموك – إربد الأردن. وكان بحثه بعنوان (الفضائيات: استخدامها وتأثيرها على الشباب الأردني (شباب جامعة اليرموك نموذجاً)
4-              د. سري ناصر –قسم علم الاجتماع بالجامعة الأردنية وعنوان بحثه (صورة العرب في الأفلام الأمريكية في النصف الأول من القرن العشرين) ويقول الباحث "ولقد وفرت البلاد العربية وسكانها مصدراً غزيراً للمواضيع التي تعاملت معها الأفلام الأمريكية...وباختصار فإن صورة العربي في الأفلام الأمريكية في النصف الأول من القرن العشرين كانت بوجه عام سيئة وبعيدة عن الواقع."
5-              د. علي عبد المحسن رزق –كلية الإعلام والتوثيق من الجامعة اللبنانية. وعنوان بحثه (صورة العرب في الإعلام الأمريكية: خطوة نحو التغيير أم مراعاة؟" وفيه أكد على أن "الصورة رغم سلبياته لم تكن ثابتة خلال مراحل زمنية محددة فكانت تتعرض للتغير والتعديل تبعاً لتعديل السياسة الأمريكية أو تغييرها" كما أشار الباحث إلى أن السياسة الأمريكية تطورت مع تطور الصراع الفلسطيني –الصهيوني والحرب الباردة بين أمريكا والمعسكر الشيوعي وتدفق النفط مما أدى إلى انعكاس هذه السياسية في الإنتاج الإعلامي ويقول:" ولقد زرع تدفق النفط العربي خوفاً كبيراً في نفوس الأمريكيين الذين جزعوا أن تتكامل قدرات الشبع العربي الذي له تاريخه وثقافته وتوحده اللغوي والحضاري والثقافي مكامن قوة هائلة فيصبح قوة مؤثرة تهدد المصالح الأمريكية ليس في المنطقة وحدها بل في العالم أجمع..."

وسائل الإعلام –الجلسة الثانية
وقد تضمنت هذه الجلسة العديد من الأوراق فيما يلي موجز لها:
1-      الدكتورة عريب نجار باحثة بمنحة فلبرايت بالقدس وعنوان بحثها (العرب في الفيلم الأمريكي المعاصر" وقد ذكرت الباحثة أنها فحصت محتويات خمسة آلاف وستة وسبعين فيلماً أمريكياً وكندياً واطلعت على مقالات كثيرة في الصحف والمجلات التي نشرت عن أفلام ديزني وغيرها، كما درست نشاطات الجمعيات العربية وتأثيرها في محاولة تغيير صورة العرب في السينما الأمريكية ووجدت أن ثمة أنواع مختلفة من الخطاب في وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة؛ فهناك الخطاب التجاري، وهناك الخطاب الأكاديمي، وإن تأثر الخطاب الأكاديمي بنشاط الجمعيات العربية فإن الخطاب التجاري لم يبد التأثر نفسه.
2-              د. محمد عايش إبراهيم–قسم الاتصال بجامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة. وموضوعه هو (وسائل الإعلام الأمريكية والعرب في التسعينات: نحو إطار تحليلي) وملخص الموضوع كما ذكره صاحبه بأن "نتائج الكثير من الدراسات التي أجريت حول صورة العرب والمسلمين في الإعلام الأمريكي في التسعينات ما تزال السلبية تكتنف تلك الصورة." وحاول الباحث في ورقته أن يدرس الخصائص التنظيمية للإعلام الأمريكي وعلاقات المؤسسات الإعلامية مع شركات الإعمال الكبرى ومجموعات الضغط ومصادر المعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية الأمريكية."
3-              د. ميشال خليل جحا – الجامعة الأمريكية –بيروت وصاحب كتاب الدراسات العربية والإسلامية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وعنوان محاضرته (نظرة فرح أنـطون (1874-1922) إلى أمريكا في مطلع القرن العشرين) وقد قدّم حجا في هذه المحاضرة ملخصاً لموقف أنطون فرح من الولايات المتحدة، والتي تعد في حد ذاتها نموذجاً لدراسة الولايات المتحدة الأمريكية إذا أخذنا في الاعتبار انتماءات فرح أنطون العقدية والمذهبية والثقافية. فهو قد زار أمريكا وأقام فيها عدة سنوات.
4-              د. عواطف صيام –جامعة القدس المفتوحة وبحثها بعنوان (صورة العرب في الإعلام الأمريكي، وقدمت الدكتورة عواطف الصورة التي تعكسها وسائل الإعلام للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة والاختلاط بين ما هو عربي ومسلم.

العلاقات الثقافة:
قدمت في هذه الجلسة عدة أوراق هي كالآتي:
1- د. غانم جاسم السامرائي من جامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة. وعنوان بحثه(التأثير الأدبي الأنجلو أمريكي على الأدب العربي الحديث:دراسة حول إليوت والسياب. وقدم المحاضرة ورقته باللغة الإنجليزية رغم أنه متخصص في الأدب العربي. وتناول فيها ما قيل عن تأثر السياب بقصيدة الشاعر الأمريكي إليوت وهل هذا التأثير صحيح؟ وهل الذين قالوا بهذا التأثر درسوا الموضوع من كافة جوانبه أو إن أحدهم نقل عن الآخر دون دراسة وتمحيص.
2- د. هيلموت مايشر Helmut Mejcher من جامعة هامبرج ومتخصص في التاريخ العربي الحديث والمعاصر. وبحثه كان بعنوان (أساليب التعامل الأمريكي التجاري والثقافي في الشرق الأوسط في منتصف القرن العشرين: نحو نظام جديد لمرحلة ما بعد الحرب العالمية." تناول المحاضر ارتباط النشاطات التنصيرية بالثقافية والاقتصادية بعضها مع بعض. واهتمت الورقة أكثر بالرواد الأمريكان الأوائل من البعثات ذات الصبغة السياسية التجارية.
3-          د. عبد الرؤوف فضل الله من المجمع الثقافي العربي بلبنان وعنوان بحثه (السياسة الأمريكية والعرب وتصحيح مسار العلاقات من منظور ثقافي "يرى الدكتور عبد الرؤوف أن للثقافة أهمية كبرى في العلاقات بين العرب وأمريكا وحتى في إصلاح أوضاع العرب من الداخل وفي ذلك يقول:" فإن الثقافة تفعل على المدى البعيد ما لا تستطيعه السياسة بل تتحكم بزمام السياسة، والمثقفون هم ضمير الأمة ومن تقع عليهم قيادة عملية التغيير والتطوير" ويدعو الدكتور رؤوف إلى "فتح حوار بنّاء بين العرب  على أوسع نطاق ، حوار غير متزمت وغير مستغل مرتدٍ رداءً قومياً عربيا، حوار يفيد من الخبرات والتجارب وخاصة من الأكاديميين العرب الذين خبروا السياسة الأمريكية ومنهم من خالط الشعب الأمريكي طويلاً، واستخلص نتائج تستحق أن تطرح على الرأي العام العربي وعلى صانعي قرارات المستقبل، إننا لو تمكنا أن نزيل بعض أوهام السياسة الأمريكية نكون قد حققنا خطوة إيجابية لتحقيق الأهداف المنشودة."
4-          د. حمود عليمات، قسم علم الاجتماع بالجامعة الأردنية وعنوان بحثه "التواصل بين الثقافات مقدمة لحوار حضاري" يؤكد الباحث على أهمية التواصل بين الثقافات ويقترح سبلاً للتعامل الواقعي بين الأفراد والمؤسسات والمشتغلين بالأمور الثقافية والفكرية من الطرفين بما يحقق ويؤصل لتواصل تفاعلي قوي مديد."
5-              د. عصام الصفدي –قسم اللغة الإنجليزية – الجامعة الهاشمية عمّان بالأردن. وبحثه كان بعنوان"صورة الأمريكان والعرب وأمريكا والأردن في رواية الجاز العربي" رواية الجاز العربي كتبتها ديانا أبو جابر وفيها تصوير لأمريكا، وكذلك صورة الأردن لدي الأمريكيين.

العلاقات في مجال التربية
وتضمنت الجلسة عدة أوراق كما يأتي:
1-          كارولين بيشوب Dr. Carolyn Bishop-أستاذة بجامعة كاشيتاQuachita University وعضوة في مؤسسة التجمع من أجل الثقافة الكونية   Consortium For Global Education   وعنوان بحثها "العلاقات العربية الأمريكية كبعد تربوي من أجل الشراكة". وفيها أكدت على أهمية تبادل الخبرات التعليمية. وقد دار حديث مفصل بيني وبين أعضاء هذا التجمع وأمريكي من مؤسسة تعليمية وتربوية أخرى هو جيمس سكوت بيردجر James Scott Bridger حول أهمية أن يتعرف الطلاب الأمريكيون على العالم العربي عن قرب، وعلى أن يطلعوا على الإسلام اطلاعاً قريباً وفي بلاد إسلامية وتم الاتفاق على ترتيب زيارة عدد من الطلاب الأمريكان للملكة العربية السعودية بعد أن يقوم الملحق الثقافي الأمريكي بالترتيب مع المسؤولين في المملكة على استضافة هؤلاء الطلاب وأن تقدم لهم دورة مكثفة في اللغة العربية، ومادة تعريفية حول الدين الإسلامي وأن يكون الدكتور مازن مطبقاني منسق هذا البرنامج وإنني سأقوم بالكتابة إلى الملحق الثقافي الأمريكي قريباً إن شاء الله حول هذه الترتيبات لعل الله ييسر هذه الأمور.
2-                          د. موسى رشيد حتاملة-الكلية الإنجليزية بدولة الإمارات العربية المتحدة وكان موضوعه هو " صورة العرب فيكتب الدراسات الاجتماعية والأدب الأمريكي وأثر ذلك على العلاقات العربية الأمريكية". وتناول الباحث في ورقته دراسة مدى معرفة الأمريكيين بالعرب والمسلمين من خلال دراسة الكتب الدراسية في مجال الاجتماعيات والأدب، ووجد أن على الأمريكيين أن يبذلوا مزيداً من الجهود لمعرفة العالم الإسلامي معرفة حقيقية. كما درس الباحث الكتب الدراسية في المدارس الأجنبية في دول الخليج العربي التي تدرّس المناهج الأمريكية.
3-                          إياد القزاز أستاذ علم الاجتماع بجامعة كاليفورنيا بمدينة سكرمنتو، وعنوان بحثه "صورة الإسلام والعرب في كتب المدخل لعلم الاجتماع في الولايات المتحدة الأمريكية" تناول المؤلف عشرين كتاباً من الكتب التي نشرتها دور النشر الأمريكية الكبرى خلال التسعينات من هذا القرن، وكيف عرض الإسلام والعرب فيها وقد استخدم الباحث تحليل المضمون لمعرفة صورة الإسلام والعرب في هذه الكتب وبخاصة أن ثمة اتجاه في العالم إلى الاهتمام بثقافات الشعوب الأخرى. وأشار إلى أن بعض هذه الكتب أعطت الإسلام والعرب حيزاً طيباً بينما كانت كتب أخرى لا تهتم بهم كثيراً.
4-                          د. إليزابيث كريكلار Elizabeth Krekler أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة تشرين باللاذقية بسوريا (برنامج فلبرايت للمنح الدراسية والبحثية) وعنوان بحثها "العرب في المناهج المدرسية الأمريكية"
5-                          د. موسى شتيوي-قسم علم الاجتماع –الجامعة الأردنية. وعنوان موضوعه "ثورة المعلومات والمجتمع المدني في العالم العربي"

وجهات نظر في العلاقات العربية الأمريكية.
     تضمنت هذه الجلسة عدة أوراق هي:
1- د. م. ك. حامد م مدير الشؤون الدولية  بجامعة مليرزفيل  Millersville بالولايات المتحدة الأمريكية، وعنوان بحثه "إلقاء نظرة على العلاقات الاقتصادية العربية الأمريكية" تناول الباحث الأسس الاقتصادية للعلاقات العربية الأمريكية وأن أهم هذه الأسس الثروات البترولية العربية وأشار إلى أن الدول العربية لم تشهد تطوراً سريعاً كما حصل لبعض الدول الأسيوية المنتجة للبترول حيث شهدت هذه الدول ازدهاراً وتطوراً لم يحصل لدى الدول العربية في الشرق الأوسط ، لذلك تدعو الحاجة إلى تحليل الأوضاع الاقتصادية العربية من أجل إيجاد استراتيجيات مستقبلية للنهوض بالاقتصاد العربي.
2-د. تريفا كاي جيبسون-Treva Kay Gibson  و آنا فيت سميت وعنوان ورقتهما (التغيرات العالمية : الطريق إلى السلم في العالم)
3-د. أمجد حداد أستاذ غير متفرغ في العلوم السياسية بالجامعة الأردنية ومستشار في لدى جامعة الأمم المتحدة أكاديمية القيادة الدولية. وعنوان بحثه( المواجهة بين الإسلام السياسي والولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومستقبل العلاقات العربية الأمريكية) وفيما يأتي بعض عبارات الباحث في تلخيص محاضرته:" تهدف هذه الدراسة إلى البحث في الصراع القائم في الشرق الأوسط ما بين الولايات المتحدة الأمريكية كزعيمة للنظام العالمي الجديد بمصالحها الحيوية في المنطقة وعلاقتها الاستراتيجية بإسرائيل وحركات الإسلام السياسي التي تقف على طرف النقيض حضارياً وترى في الوجود الأمريكي في المنطقة تهديداً لأمة العرب وترسيخاً لقدم إسرائيل وعدوانها، فالولايات المتحدة من جهتها تسعى لثلاثة أهداف حسب ما ستثبته الورقة: الو هو الوقوف في وجه الخطر الإسلامي باعتباره بديلاً للشيوعية وعدواً للحضارة الغربية التي تتزعمها الولايات المتحدة، والثاني ضمان مصالحها الحيوية في المنطقة ويتبع ذلك الحفاظ على إسرائيل وعلى الأنظمة العربية الحليفة لتعيش في أمان من هذا الخطر الأخضر.
     وقد وعد الباحث بتزويدي بنسخة من بحثه لنشره في الموقع ولكن حتى الآن لم أتسلم منه البحث ولعل ذلك يكون قريباً.
4-              د. محمد جواد الخزعلي – قسم اللغة العربية جامعة اليرموك وعنوان بحثه (الولايات المتحدة في الشعر العربي الحديث)
5-              د. محي الدين الحضري من مركز الدراسات المتوسطية بتونس وعنوان ورقته (الولايات المتحدة في منظار المغرب العربي: رؤى متقاطعة حول واقع وآفاق العلاقات المغاربية الأمريكية. ) ويمكن تلخيص هذه العلاقات بعبارات أوردها الباحث في ملخصة جاء فيها:" ما هي دوافع السياسة الأمريكية الجديدة اتجاه منطقة المغرب العربي والعالم العربي عموماً بالنسبة للقرن القادم. إنه سؤال جوهري يفرض نفسه في ظل العولمة الاقتصادية والثقافية الجديدة وما سيترتب عنها من تأثيراً متعددة، وقد بدأت مؤشارت هذه التأثيرات تبرز إلى الوجود بعد أن عبرت الولايات المتحدة عن رغبتها في إقامة منطقة اقتصادية للتبادل الحر بينها وبين شمال أفريقيا وهو مشروع ذو أبعاد استراتيجية بالغة الأهمية ليس أقلها منافسة الحضور الأوروبي في جنوب البحر المتوسط..."
6-               فواز طوقان كلية الآداب جامعة البحرين – وعنوان بحثه (صورة الفرد الأمريكي ومجتمعه في الأدب العربي المهجري) كتب ميخائيل نعيمة ورشيد أيوب وإيليا أبو ماضي وجبران خليل جبران وغيرهم من أدباء المهجر الكثير عن أمريكا والمجتمع الأمريكي ويشير الباحث إلى أن هؤلاء الشعراء ذكروا الأمريكي في شعرهم ولكن تلميحاً وليس تصريحاً. وقد تأثروا بالأدب الأمريكي.

الجلسة التاسعة: ومجالها المستقبل وتضمنت الأوراق الآتية:
1-غازي صالح النهار –جامعة العلوم والتكنولوجيا – الأردن وعنوان بحثه (العلاقات العراقية الأمريكية بعد حرب الخليج العربي الثانية (1990-1991م) (دراسة تطبيقية) ويدعو الباحث في ورقته إلى أن تقوم علاقات طبيعية بين البلدين وذلك من خلال بناء جسور الثقة والحوار المباشر واحترام الثوابت والمصالح المشتركة لهما.
2-د. ناظم عبد الواحد الجاسور_ مركز الدراسات الدولية –جامعة بغداد بالجمهورية العراقية. وعنوان بحثه (العلاقات المغاربية الأمريكية: الدلالات وآفاق العلاقات المستقبلية) وقد أشار الباحث إلى ازدياد اهتمام الولايات المتحدة بالمغرب وذلك لعدة أسباب من بينها محاولة لتطويق النفوذ الأوروبي في المنطقة التي تعيش ضمن الاهتمام الفرنسي والأوروبي، ورغبة أمريكا أن تجد لها مسالك عديدة للدخول في عمق القارة الأفريقية.
3-د. نبيل خليفة من جامعة الكسليك بلبنان وكان بحثه بعنوان (الرؤية المستقبلية للعلاقات العربية الأمريكية في القرن الواحد والعشرين) وفيها تناول أوضاع العلاقات في الوقت الحاضر وتناول القضايا الآتية:
أ‌-                 أهداف أمريكا في العالم العربي: ماذا تريد أمريكا من العرب.
ب‌-            العرب ...أمريكا وإسرائيل: خيارات السلام والحرب.
ج‌-              العرب...أمريكا والنفط الخيار المفروض وحدود المصالح.
د‌-                العلاقات العربية-الأمريكية بين صدام الحضارات أو تحاورها إطلالة على العولمة.
هـ-ماذا يريد العرب من أمريكا؟ الإنماء الشامل – الحل العادل.
     ونظراً لتخصص الدكتور خليفة في الدراسات الاستراتيجية فإنه حلل الوضع الحاضر للعالم العربي وتخلفه في مجال البحث العلمي وفي المجال الاقتصادي وفي المجال الزراعي وأن العلاقات مع الولايات المتحدة يجب أن تبدأ بوعي العرب بضرورة إصلاح أوضاعهم في شتى المجالات.

4-د. محمد سعيد عبد الهادي – جامعة فيلادلفيا –عمّان الأردن وعنوان بحثه (العلاقة العربية الأمريكية – المنظور العالمي) ولعل أفضل عبارات عن البحث ما ختم الباحث به الملخص:" وتدعو ورقة البحث إلى ضرورة حق السياسة الأمريكية بعنصر العقلانية والموضوعية، كما تتعرض باختصار لقوى وبرامج الحملة الانتخابية الأمريكية الجديدة والقائمة حالياً وموقف المرشحين من القضايا والعلاقات العربية..."
5-عبد القادر بخوش. جامعة الأمير عبد القادر –قسنطينة بالجزائر. وعنوان بحثه (العلاقات العربية الأمريكية بين الواقع المتأزم والآفاق المستقبلية) وقد أشار إلى أن العالم العربي يسعى إلى " فتح جسور التلاقي مع أمريكا، والمؤسف أن الأمة في سعيها الدؤوب إلى تحقيق ذلك تصطدم دائماً بالنفور من قبل الآخر ولذلك من الصعوبة التنبؤ بتطور العلاقات بين الأمة العربية وأمريكا في المستقبل القريب دون كشف النقاب عن الخلفية الفكرية لنظرة التصادم التي تطبع الفكر الأمريكي والبنية التحتية التي قامت عليها.

الجلسة العاشرة: المستقبل وتضمنت الموضوعات الآتية:
1-د. محمد جواد علي رئيس مركز الدراسات الدولية بجامعة بغداد وعنوان بحثه (السياسة الأمريكية تجاه الوطن العربي في ظل المتغيرات الدولية الجديدة وآفاق المستقبل) وفيها توقع أن تكون السياسة الأمريكية المستقبلية وفقاً للمعطيات الآتية:
أ‌-                 مواصلة الاستئثار الأمريكي بمنافع وفوائد الهيمنة والسيطرة شبه المطلقة على النظام الدولي
ب‌-            ستواصل الولايات المتحدة احتفاظها بشكل مضمون بعلاقاتها مع جميع الدول العربية الخليجية التي تقيم معها علاقات سياسية واقتصادية وأمنية
ج‌-              من المتوقع أن تزيد الولايات المتحدة من حدة الضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية على الدول العربية المحافظة. وسوف تستمر سياسة أمريكا تجاه العراق مبنية على استمرار عزله إقليمياً ودولياً واحتواء قوته ومقدرته.
د‌-                ستسعى الحكومة الأمريكية للمحافظة على سير عملية التسوية دون ممارسة أي ضغط يذكر على إسرائيل.
2- د.عدنان الهياجنة – الجامعة الهاشمية الأردن، وعنوان بحثه "العلاقات العربية الأمريكية بين الواقعية الأمريكية والمثالية العربية: قضايا ووجهات نظر حالية ومستقبلية" يرى الباحث أن السياسة الأمريكية تختلف عن السياسة العربية في أن الأولى مبينة على أسس واقعية بينما السياسات العربية مبنية على أساس (المنهج المثالي الرجعي)، وذكر الباحث أنه بناء على ذلك فإن السياسة الأمريكية محددة بعدة أمور هي: إيجاد تسوية للنـزاع العربي الإسرائيلي، والإبقاء على أسعار النفط في أقل مستوى لها، وضمان أمن إسرائيل، والاحتفاظ بأنظمة معتدلة مؤيدة للولايات المتحدة الأمريكية وفتح أسواق الشرق الأوسط أما الأسلحة والبضائع الأمريكية.
3-عبد الله عنبر من كلية الآداب بالجامعة الأردنية وعنوان بحثه" عاصفة العولمة ومرايا العوربة نحو منهج لوعي علاقة الأنا بالآخر" وفيه يرى الباحث "أن العولمة تعصف بالبنى الاقتصادية الاجتماعية والفكرية والسياسية مما يجعلها جديرة بتحريك منهجيات الفكر العربي المعاصر نحو مراجعة شاملة تعيد ترتيب الأوليات التي تناضل من أجلها الأمة بغية مراجعة التراتيب التي تقتضيها التحولات الحضارية"، ثم أشاد الباحث بحكومة الأردن وتناول الدور التاريخي لبني هاشم وغير ذلك وكأن هذا الكلام كان مقحماً في الموضوع إقحاماً
4-صلاح الشبول –صحفي وكاتب أردني (أمضى في الصحافة والكتابة ما يزيد على العشرين سنة)
وموضوعه (حوار الغائبين الانفتاح أو المواجهة)
          يصعب في الحقيقة فهم ما يريد الأستاذ صلاح قوله في محاضرته ويمكن أن نتساءل هل كانت محاضرة أو مجرد صرخات ضد كل شيء وبلا هدف. لم يترك الأستاذ صلاح فئة من الشعب العربي أو من المسلمين عموماً حتى طعن فيها وفي منهجها وفي تفكيرها، ولم يقدم أي بديل فكان ما قدمه فرصة ليتناوله أكثر من أستاذ من المشاركين بالنقد والتفنيد. وفيما يأتي بعض عباراته في الملخص الذي قدمه وهي كافية للتدليل على ما ذكرنا. يقول الأستاذ صلاح:" وهل السلفيون الذين يخرجون من بطون كتب الفقه والتاريخ يملكون القدرة على إدارة "الحوار النـزيه" مع معطيات العصر وأدواته.... وهل بإمكان الأمة المذعورة أو الأمة المفككة أو الأمة المنهكة والمصابة بارتخاء المفاصل العصبية والدوار التاريخي مواجهة ثقافة الديموقراطية ومعطياتها ...وهل بإمكان مجتمع يفتقد لعناصر التماسك في ظل غياب الروح الجمعية أو المجتمعية أن يحدد شروط الحوار؟ وأي حوار بين مجتمعات لا تملك مواصفات المجتمع وأسسه النفسية يمكن أن يقوم مع مجتمعات حددت أهدافها وأولوياتها في الغرب؟"
5-زكي حنوش –إدارة أعمال جامعة حلب سورية، وعنوان بحثه "الديمقراطية وحقوق الإنسان والشعوب في ظل العولمة-السياسة الأمريكية المطلوبة عربيا-" وفي هذا البحث طالب الباحث بـ "ضرورة تمسكه (النظام العالمي الجديد في ظل العولمة) بإخلاص بالمساواة بين الدول، واحترام إرادة الشعوب، واحترام حقوقها وعدم اللجوء إلى ممارسة الإكراه العلني والضمني وعدم ازدواجية المعايير والكيل بأكثر من مكيال، إضافة إلى وضع حد للغزو الثقافي والإعلامي على مستوى التواصل بين الولايات المتحدة والدول والشعوب، لأن الإبقاء على وضعية اللامساواة في سياسات التعامل والدعم أياً كان اقتصادياً أو سياسياً أو عسكرياً يعني صمناً أن هذه السياسات تمثل مفارقة غير مقبولة حتى بالمفاهيم ( المأخوذ عليها نسبياً) للديموقراطية وحقوق الإنسان بالرؤية الأمريكية والغربية)
7-              د.جمال الشلبي. كلية الأميرة سمية (متخصص في العلوم السياسية والإعلام) وعنوان محاضرته "العولمة وأثرها على العلاقات العربية – الأمريكية" وبدأ الدكتور جمال بالإشارة إلى اجتماعات أوبك حول رفع سقف إنتاج البترول لتخفيض أسعار البترول في العالم والجهود الأمريكية في إقناع الدول المنتجة للنفط للموافقة على زيادة الإنتاج للمحافظة على معدلات سعر معين للبترول، فذكر المحاضر أن هذه الأمور إنما هي من العولمة الاقتصادية. ويلخص الباحث ورقته بالقول "ويبدو أن هذه "العولمة" تعكس في حقيقة الأمر الهيمنة السياسية التي تتربع عليها الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك تسعى هذه الورقة إلى دراسة العولمة من حيث كونها ظاهرة سياسية اقتصادية ثقافية اتصالية متكاملة تؤثر على العلاقات الأمريكية مع الدول الأخرى ولا سيما العرب الذين لهم علاقات ومصالح كبيرة ومعقدة وأحياناً متناقضة مع هذه القوة العالمية الأولى.
تعليقات عامة:
·       كان البعد الإسلامي غائباً تقريباً عن طروحات المناقشين عدا في ورقتين أو ثلاثة بينما كان الطابع الغالب هو الطابع القومي العروبي. وللإسلام موقف مهم في قضايا العلاقات العربية الأمريكية فإن العالم العربي في غالبيته من المسلمين فلا يمكن فصل العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي عن علاقاته مع العالم العربي. والأمة الإسلامية هي أكثر الأمم معاناة في العالم ومشكلات دولية مستعصية أولها قضية فلسطين ثم كشمير وبورما والفلبين والشيشان وكوسوفا والبوسنة وغيرها، والنظام العالمي الجديد والعولمة تصم الآذان وتغلق العيون عن هذه المشكلات. 
·       كان الحديث كثيفاً حول موقف الإعلام الأمريكي والتأثير الصهيوني، ولكن لم أجد من يربط الإعلام الأمريكي بالشركات المتعددة الجنسيات والشركات التي ترتبط معها الحكومة الأمريكية بعقود ضخمة للتسليح وامتلاك بعض هذه الشركات لبعض القنوات التلفزيونية والصحف وكيف يمكن للحكومة الأمريكية أن تؤثر في هذه الوسائل الإعلانية

·     تناول بعض الأساتذة الأمريكيين من أن القنوات التلفزيونية العربية تختار بعض الأفلام الأمريكية التي تشوه صورة المجتمع الأمريكي ومن ذلك مثلاً فيلم (الجميلة والوحش) فلماذا تصر القنوات الفضائية العربية على بث هذا المسلسل الإباحي المتهتك الذي لا يقيم للعلاقات الأسرية أي اعتبار ويقوم على الخيانة الزوجية وغيرها من القيم الفاسدة. وبالمناسبة وجدت أن إحدى قنوات التلفزيون الإسرائيلي تبث هذا المسلسل فهل يستطيع الأمريكان أن يعترضوا على اليهود وذلك أن صاحب الاعتراض اتصل بالتلفزيون العربي الذي كان يبث المسلسل فلم يستجب له أحد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية