عندما بلغ عدد الزوار نصف مليون

زوار مركز المدينة بلغوا نصف مليون

 كنت أراقب عداد موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق فوجدت أن العداد تجاوز النصف مليون مع مرور أوقات تعطل فيها العداد وإلاّ فإن العدد في حقيقته تجاوز المليون بكثير، والموقع بعد عشر سنوات تقريباً ما زال موقعاً فرديا على الرغم من محاولتي المستميتة أن ألفت نظر جامعتي السابقة أن تتبنى الموقع فسخر مني المدير وكان ذات رمضان فرد علي بالشكر على تهنئته برمضان وما التهنئة قصدت ولست من طابور المهنئين ولا المعزين ولا من طابور الواقفين بأبواب المسؤولين، وقلت لعله لم يفهم أو لم يقرأ أو من قرأ له لم يفهم، ومرت السنوات وها هي السنة السادسة في جامعة الملك سعود وحتى جامعتي العظيمة التي أعتز بها وافتخر وقلت ذات يوم أنني استعدت انسانيتي حين انتقلت إليها ما تزال لا تعرف أن مثل هذا الموقع يحتاج إلى رعاية جامعة فهو الموقع الوحيد في شبكة المعلومات الدولية الذي يتناول فرعاً معرفياً هاماً جداً وهو الاستشراق. المهم نصف مليون ونصف مليون تضرب في خمسة أو أكثر فزائر واحد يأخذ من المادة ويصورها لخمسة أو حتى عشرة وأعرف أساتذة في أنحاء العالم العربي عدوا الموقع من مصادرهم المعرفية. ولو كنّا في العالم الراقي لاحتسب للأستاذ في ترقيته عدد من رجعوا إلى كتاباته، فما بالكم بنصف مليون ويزيد والمجلس العلمي غير متأكد أن الموقع الإلكتروني يمكن عدّه عملاً إبداعياً أو لا ولعلهم لم يتوصلوا إلى تعريف العمل الإبداعي.
نحن نستضيف علماء فازوا بجائزة نوبل ولا نعرف ما الابداع حقيقة. والله لو لم يكن هذا العمل إبداعياً فما الإبداع يا مجلسنا العلمي الموقر.
وكل نصف مليون وأنتم بمليون خير.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية