تركيا واللغة العربية- محاضرة في جامعة برنستون بأمريكا



ليست اللغة التركية بالغريبة على سمعي فعدد من أصهاري أصلهم من تركيا وأسماءهم ما تزال تحمل البصمة التركية (الأماسي، من أماسيا) والصندقجي، وبعض الجيل الثاني وقليل جداً من الجيل الثالث يعرفون التركية وبعض الجيل الثالث ليست لديه الرغبة ولا الموهبة لتعلم لغة جديدة فإن عرفوا بعض الإنجليزية يزعمون أن هذا يكفي.

     ما الذي دعاني للحديث عن تركيا واللغة فيها هو أنني حضرت مؤتمراً في  أنقرة في شهر صفر من هذا العام، كما مررت بتركيا مسافراً إلى الجزائر فسمعت كثيراً من الكلمات العربية كما وجدت كثيرا ً من الكلمات الإنجليزية أو ذات الجذور اللاتينية دخلت اللغة التركية فتذكرت محاضرة حضرتها في جامعة برنستون عام 1408ه (1988م) لجيفري لويس الأستاذ بجامعة أكسفورد والمتخصص في الدولة العثمانية، وكانت بعنوان (الإصلاح الكارثة) وقد أصدرها في كتاب بعنوان (النجاح الكارثة)  The Turkish Language Reform: A Catastrophic Success  وقد تناول في المحاضرة كيف أتى مصطفى كمال بخبراء من كل الأجناس ليطهروا بزعمه اللغة التركية من الكلمات العربية ويبحثوا في اللغات التركية القديمة عن كلمات تحل محل الكلمات العربية، وأتى بآلاف الكلمات الأوروبية كذلك.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية