الدكتور محمود الصيفي .. في سطور

محمود الصيفي.. في سطور

      كاتب وباحث متخصص في شئون الأقليات والإسلام في الغرب، مهتم بالتواصل الحضاري والثقافي، ويحاول أن تنقل حروفه رؤية إنسان يعيش بين عالمين.

       هو من مواليد محافظة الشرقية بمصر، وينتمي لأسرة هاشمية من ذرية السادة الأشراف الحسينية، درس كافة مراحله التعليمية في الأزهر الشريف سيراً على طريق أجداده. تخرج في كلية اللغات والترجمة، وحصل منها على ليسانس اللغة الإنجليزية وآدابها - شعبة الدراسات الإسلامية، بتقدير جيد جداً، كما حاز جائزة الطالب المثالي للعام الجامعي 1997.

 

     عمل بعد تخرجه في مجال الترجمة التخصصية والحوسبة، ثم مدرساً في منطقة الشرقية الأزهرية، وعين بعدها في وزارة الأوقاف. تابع الدراسات العليا من خلال ماجستير الشريعة في الجامعة الأمريكية المفتوحة، كما التحق ببرنامج الدبلوم العام في كلية التربية بالتوازي مع تمهيدي الماجستير في كلية اللغات والترجمة، لكنه توقف بسبب السفر لاستكمال دراسته خارج مصر في إطار التعاون الأكاديمي بين جامعة الأزهر وجامعة لايدن الهولندية.

 

     درس في لايدن مع البروفيسور فان كوننجزفيلد، وحصل منها عام 2004 على ماجستير الدراسات الإسلامية والعربية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكان موضوع رسالته حول "فقه الأقليات المسلمة: مرحلة جديدة في الفقه الإسلامي". ثم درس مع البروفيسور فيخرز في جامعة رادباود، وعمل بها مدرساً مساعداً ومحاضراً في برنامجي البكالوريوس والماجستير، وتخصص في شؤون الأقليات والإسلام في الغرب، حيث تتناول أطروحته للدكتوراه "دور المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في صياغة فقه الأقليات" باعتبار هذا المجلس واحداً من أبرز المرجعيات الدينية المعنية بالفتوى على الساحة الأوروبية. وقد صحب أثناء مسيرته البروفيسور قاسم السامرائي علم التحقيق والمخطوطات، وأفاد من علمه. كما حصل كذلك على ماجستير مهني في القانون الدولي من جامعة لوفان البلجيكية.

 

      يشغل عضوية عدد من المؤسسات البحثية ذات الصلة منها على سبيل المثال شبكة بحوث الأقليات التابعة لكلية الحقوق في جامعة إيراسموس- روتردام، والمجلس الاستشاري لمؤسسة إسلاموبيديا التابعة لمركز بيركلي لدراسات الأديان والسلام والشؤون العالمية في جامعة جورج تاون، ويشارك في برنامج الأمم المتحدة للتطوع في مجال الترجمة والتعليم والتدريب. كما يعمل مستشاراً لعدد من المؤسسات في مجال الخدمات التعليمية وتطوير المناهج، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والترجمة الدينية، وله اهتمام بمجالات تدريب الأئمة، والمسلمين الجدد، والشباب والأسرة ومشاكل الهوية والاندماج في مجتمع متنوع، والتوعية البيئية. كما يشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات المتعلقة بالإسلام في الغرب.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية