من آفاق الكلمة: الشورى تبدأ من البيت: كتب المستشرق الأمريكي اليهودي الملة الصهيوني النـزعة في أثناء اشتداد الصراع بين الرأسمالية والشيوعية أن أفضل نظام سياسي توصل إليه البشر حتى ...
الطبعة: الرابعة. الناشر: دار المعارف بالقاهرة (تاريخ بدون). عدد صفحات الكتاب: 219 صفحة من القطع المتوسط. إعداد: مازن صلاح المطبقاني في 6 ذو القعدة 1407هـ 2 يوليه 1987م بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة : يتحدث فيها المؤلف عن معنى التاريخ، وهل هو علم أم فن، ثم يوضح أهمية دراسة التاريخ وبعض صفات المؤرخ وملامح منهج البحث التاريخي. معنى التاريخ: يرى بعض الكتاب أن التاريخ يشمل على المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون بما يحويه من أجرام وكواكب ومنها الأرض، وما جرى على سطحها من حوادث الإنسان. ومثال على هذا ما فعله ويلز في كتابه "موجز تاريخ العالم". وهناك رأي آخر وهو أن التاريخ يقتصر على بحث واستقصاء حوادث الماضي، أي كل ما يتعلق بالإنسان منذ بدأ يترك آثاره على الصخر والأرض. وكلمة تاريخ أو تأريخ وتوريخ تعنى في اللغة العربية الإعلام بالوقت، وقد يدل تاريخ الشيء على غايته ودقته الذي ينتهي إليه زمنه، ويلتحق به ما يتفق من الحوادث والوقائع الجليلة. وهو فن يبحث عن وقائع الزمن من ناحية التعيين والتوقيت، وموضوعه الإنسان والزمان، ومسائله أحواله المفصلة للجزئيات
(وَتَحملُ الكَل ،وتُكسِبُ المعدوم، وتُقري الضيفَ ،وتعين على نوائب الحق) يا لها من صفات رائعة ختمت بهن السيدة خديجة رضي الله عنها كلماتها وهي تطمئن زوجها الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد عودته من غار حراء في تلك الليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن. نعم، كنت يا سيدي يا رسول الله تحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف قبل أن يوحى إليك والعالم من حولك في جاهلية جهلاء تنتهك فيه الحقوق وتضيّع الحرمات، ويأكل القوي الضعيف. وما أروع كلمات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أمام النجاشي يصف خلق الإسلام (كنّا قوماً أهل جاهلية،أو على الشرك)، نعبد الأوثان ، ونأكل الميتة ونسيء الجوار، فبعث الله إلينا نبياً من أنفسنا نعرف وفاءه وصدقه وأمانته، فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له، ونصل الأرحام ونحسن الجوار ونصلي ونصوم لا نعبد غيره.) أما تفسير عبارة السيدة خديجة رضي الله عنها فقال فيها الشيخ محمد الصادق عرجون: "فتحمل الكل معناها أي تعين الضعيف الذي أعجزته الأيام والليالي..وتكسب المعدوم أي أنك مفطور على السخاء والجود والكرم، فتعطي ذوي الحاجة المعدمين ما لا يمكن أن
يردد الناس دائما الأثر المشهور :(من تعلّمَ لغةَ قوم أمن مكرهم أو أمن شرَّهُم) ويجعلونها مبرراً للدعوة إلى تعلم اللغات الأجنبية أو اللغة الإنجليزية بصفة خاصة. فهل هم على حق في هذه الدعوة؟ نبدأ أولاً بالحديث عن هذا الأثر هل هو حديث صحيح أو لا أصل له؟ فإن كان لا أصل له فهل يعني هذا أن الإسلام لا يشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟ وإن كان صحيحاً فهل الإسلام يحث ويشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟ لنعرف موقف الإسلام من اللغات الأخرى لا بد أن ندرك أن الإسلام دين عالمي جاء لهداية البشرية جمعاء وهذا ما نصت عليه الآيات الكريمة {وما أرسلناك إلاّ كافة للناس بشيراً ونذيراً } (سبأ آية 28) وقوله تعالى { وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين } (الأنبياء آية 107) وجاء في الحديث الشريف (أوتيت خمساً لم يؤتهن نبي من قبلي، وذكر منها وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة). فهل على العالم كـله أن يعرف اللغة العربية؟ وهل يمكن أن نطالب كلَّ من أسلم أن يعرف اللغة العربية؟ يرى العلماء أن المسلم يكفيه أن يعرف كيف يردد الفاتحة وبعض الآيات في صلواته أم
تعليقات
إرسال تعليق