على مفترق الطرق
تقديم: بعد يومين من المقالة الخاطرة السابقة خربشت الأسطر الآتية ونشرها الأستاذ سباعي عثمان رحمه الله وربما سأل عن اسمي مرة أخرى، ولكن كانت مفاجأة لي أن ينشر لي خلال يومين مرتين وإليكم ما كتبت:
صحيفة المدينة المنورة العدد 2886
الثلاثاء 28/8/1393هـ الموافق 25/9/1973م
يجري العالم في أكثر من طريق، ثم نقول يجري العالم في طريق واحد، بعضه مع التيار وبعضه يجري عكسه ، والبعض الآخر يقف على الجوانب لينظر إلى أولئك الذين يسيرون مع التيار أو عكسه.
لا تظن أن هذه الطريق يتسع لهم جميعاً بحيث لا يحصل الاصطدام أو يسهل على المتفرج أن يقف ويبلغ مرماه.
إنه طريق ضيق أشبه بأحد الأزقة القديمة التي لا ترى أرضه كثيراً من أشعة الشمس، وليس فيه غاية العقل فربما دفعت إحداهن بنفايات بيتها على الطريق... لا تنظر إلى الأعلى ولا إلى الجوانب فإنك لن ترى شيئاً
مازن مطبقاني
تعليقات
إرسال تعليق