قضايا اجتماعية
تفضلت إحدى شركات توزيع الصحف بوضع عدد من مجلة شهرية في صندوقي کنوع من الدعاية لهذه المجلة، ولما كانت القراءة جزء من حياة الكاتب الصحفي فقد أخذت المجلة وقرأت فيها ما شجعني على عدم الاشتراك، وليس ذلك فحسب، بل كتبت رسالة إلى مدير عام المجلة أقول له فيها إنكم قسّمتم المجلة ثلاثة أقسام: قسم للجريمة، وثان لأهل الفن (قديماً كان يطلقون عليهم أهل المغنى) ونجوم (!!) الرياضة، والثالث للشعر الشعبي أو النبطي أو العامي. وقلت له إنني أنطق اسم مجلتكم بطريقة تقديم بعض الحروف تأخير أخرى لتصبح (٠٠٠٠). وكنت أقف عند بقالة أشتري إحدى الصحف المحلية فوجدت طالباً يدرس العلوم الشرعية يشتري صحيفة تنشر كلّ أسبوع ملحقاً للجريمة. فسألته لماذا يشتريها؟ فقال: يا أستاذي هذه الصحيفة فيها ما يقرأ. وأعتقد أن ذلك اليوم كان يوم (ملحق الجريمة) ولتلك الصحيفة ملحق للفن وآخر للرياضة ورابع للدين.(وتلك الجريدة التي كانت تتميز بصورة امرأة فاتنة متبرجة)(بلا هدف!) وقد جمعني مجلس ببعض الزملاء وتحدثنا فيما ينشر م...