المشاركات

قضايا اجتماعية

         تفضلت إحدى شركات توزيع الصحف بوضع عدد من مجلة شهرية في صندوقي کنوع من الدعاية لهذه المجلة، ولما كانت القراءة جزء من حياة الكاتب الصحفي فقد أخذت المجلة وقرأت فيها ما شجعني على عدم الاشتراك، وليس ذلك فحسب، بل كتبت رسالة إلى مدير عام المجلة أقول له فيها إنكم قسّمتم المجلة ثلاثة أقسام: قسم للجريمة، وثان لأهل الفن (قديماً كان يطلقون عليهم أهل المغنى) ونجوم (!!) الرياضة، والثالث للشعر الشعبي أو النبطي أو العامي. وقلت له إنني أنطق اسم مجلتكم بطريقة تقديم بعض الحروف تأخير أخرى لتصبح (٠٠٠٠).         وكنت أقف عند بقالة أشتري إحدى الصحف المحلية فوجدت طالباً يدرس العلوم الشرعية يشتري صحيفة تنشر كلّ أسبوع ملحقاً للجريمة. فسألته لماذا يشتريها؟ فقال: يا أستاذي هذه الصحيفة فيها ما يقرأ. وأعتقد أن ذلك اليوم كان يوم (ملحق الجريمة) ولتلك الصحيفة ملحق للفن وآخر للرياضة ورابع للدين.(وتلك الجريدة التي كانت تتميز بصورة امرأة فاتنة متبرجة)(بلا هدف!)       وقد جمعني مجلس ببعض الزملاء وتحدثنا فيما ينشر م...

قضايا اجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية ([1])

        تقديم        هذه مقالة تتناول القضايا الاجتماعية التي تواجهها أمريكا وهي ليست مكتوبة بطريقة أكاديمية تقدم الأرقام والإحصائيات والدلائل والبراهين وإنما هي تستعرضها وكدت أتوقف عن ترجمتها لأن معظم الدول في العالم تعاني من مشكلات شبيهة وبدرجات مختلفة لكن أمريكا التي تزعم أنها تحتل الصدارة في العالم في الثروة والسعادة ليست كما يظن كثيرون. وها هي المقالة كما نقلتها من الإنترنت.        المقالة:       تزداد قائمة القضايا الاجتماعية في أمريكا يوماً بعد يوم، وهذه المقالة تلقي الضوء على بعض القضايا البارزة التي تؤثر في العالم بطريقة غير مباشرة. لا شك أن الولايات المتحدة دولة قوية في العالم اليوم. لقد تركت بصمتها على التاريخ ببناء اقتصاد قوي تحسدها عليه الأمم الأخرى ويعدونه نموذجاً كذلك. ولكن ليس كل ما يلمع ذهباً. وكل دولة لها إيجابياتها وسلبياتها. وهناك قضايا اجتماعية جدية في الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تعالج للمحافظة على مكانة أمريكا من حيث القوة والوجاهة وبالفعل تقديم نموذ...

رسالة من الدكتور يوسف عز الدين رحمه الله

  ٢٢ جمادى الأولى ١٤١٤ ٢٨ تشرين الثاني 1991م     أخي العزيز الأستاذ مازن مطبقاني                       حفظه الله     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:       فقد أسعدتني بما أرسلته لي من انتاجك القيم وفكرك المفيد بأسلوبك الشاعري الحلو العذب       أشكرك على قراءة كتابي التجديد في الشعر الحديث وحمدت الله أن وجدت إنساناً يقرأ لأجل القراءة. ويدرس لأجل العلم وهؤلاء من أمثالك قلة وهم الرواد الدين سوف يؤثرون في الفكر الحديث كما أثر اسلافنا العلماء. وانتظر ما تنشر عن الكتاب بعلمك المزدوج (العربية والإنكليزية)       ما كتبته عن كتابك قليل بحقك ولو كانت الظروف والوقت في خدمتي لأضفت الكثير، ولكن خير القلائد ما أحاط بالعنق. وانت أكبر من ان ينال منك ناقد لأنه سوف ينطح صخرة صوان فلا تكترث بما يقال.      ارسل لك لهاث الحياة : وهو شعر ايام الشباب والجامعة...

محاولة ثانية للنشر

  حضرة الأستاذ الفاصل الحبيب اللمسي            حفظه الله السلام عليكم ورحم الله وبركاته      بلغتني رسالتكم المؤرخة في 3 أكتوبر 1986 و التي سعدت بها، وبموافقتكم على طبع وتوزيع ورسالتي عن جمعيه العلماء      لم يكن في ذهني أن أقترح مبلغاً أو شروطاً لنشر الرسالة، فقد أحببت الجمعية ورجالها حتى إنني زرت الجزائر ست مرات كما زرت فرنسا مرتين وتكلفت الكثير- كما أشار إلى ذلك الدكتور سعد الله. وانى سأصدقك القول فعندما تسلمت رسالتكم استشرت بعضد الإخوة الدين سبقوني في هذا المحال فأشاروا علي بأمور منها أنه جرت العادة على إعطاء المؤلف ١٠-١٥٪ من ثمن الغلاف ويطبع من الكتاب ٥٠٠٠ نسخه وتكون مدة العقد خمس سنوات. غير أنهم تطلبون أن أحدد مبلغاً فإن كان لابد فما رأيكم ب٨-١٠ آلاف ريال ومع ذلك فإنني أرجو أن لا تكون الأمور المادية أساساً في علاقتنا وأرجو أيضاً أن لا تعيق نشر الكتاب.        هذا ويسرني أن أبلغكم أن الاستاذ الدكتور أحمد الخراط وأستاذ اللغة العربية بالمعهد العالي للدعو...

من محاولاتي المبكرة للنشر

    حضرة الأخ الفاضل الحاج بلعياط              حفظه الله السلام عيكم ورحمة الله وبركاته وبعد:              فللجزائر وأهلها في عنقي دين لن أستطيع رده بكتاب ينشر أو مقالة تكتب، فقد كنت طالبا في قسم التاريخ-مرحلة الماجستير بجامعة الملك عبد العزيز ووجدت صعوبة في اختبار الموضوع حتى اقترح علي الدكتور لؤي البحري أن أكتب عن جمعية العلماء المسلمين ودورها في الحركة الوطنية، وشرح الله صدري لهذا الموضوع لأنه كان عندي قناعة بأن البلاد العربية والإسلامية لم تحصل على استقلالها إلا بالإسلام فحمداً لله على ما وفقني إليه من إنجاز الرسالة حتى أصبحت جاهزة لتطبع في كتاب وقد كتب الدكتور أبو القاسم سعد الله مقدمةً هذا الكتاب أشاد فيها بدور الجمعية كما لم يفعل في أي من كتاباته السابقة. أستاذي        ربما تحدث اليكم أخي الاستاذ عبد القادر برهومي بنشر رسالتي لد يكم وقد طلبت إليه الانتظار لأنني ذهبت والدكتور سعد الله إلى المؤسسة الوطنية للكتاب وقد رحبوا بنشرها، لكه الدكتور سعد ...

الهجوم على الاستشراق بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001م

           ما أن بدأت الأخبار تتردد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م بأن أمريكا تعد لضرب العراق، وتتوعد بمعاملة العالم العربي بالقوة، لأنّ العرب لا يفهمون إلاّ القوة، ولا يعرفون غير الحكم الاستبدادي، وفي الوقت الذي ظهرت فيه بعض الأصوات تنادي بأن جاء عهد الإمبراطورية الأمريكية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلاّ بأن تكون أمريكا قوية عنيفة تحقق المقولة المشهورة: "كن عنيفاً وإلاّ فارحل" "Get tough or get out." وقد عرف العالم أن كل ما سبق لم يكن إلاّ بتحريض من المحافظين الجدد الذين يتولون أهم المناصب في إدارة الرئيس بوش الابن من أمثال وليام كريستول، وبوب ولفوفيتز وريتشارد بيرل وكونداليزا رايس وديك تشيني، يشاركهم عدد من المستشرقين وعلى رأسهم المستشرق الأمريكي، الجنسية اليهودي الملة، الصهيوني النزعة برنارد لويس. ودانيال بايبس وكريس كروتهامر وكيرتز.( وإن كان بعضهم يعد خبيراً في الشرق الأوسط وليس مستشرقاً مثل لويس) وكان رد الفعل في العالم العربي قيام عدد من الباحثين والعلماء بالكتابة حول السياسة الخارجية الأمريكية وارتباطها بالاستشراق. وكان رأي البعض أن ا...

مقدمة الكتاب الثاني (مقالات في الاستشراق)

  المقدمة       زار المستشرق إنجليزي فريد هاليداي ( Fred Halliday ) مكتبات بلد عربي فوجد بعض رفوف مكتبة تجارية تزخر بكتب عن الاستشراق حيث يقول بالحرف الواحد " وهناك موضة من الإقبال على كتب "الاستشراق" الذي يُفهم على أنه دراسة العالم العربي في إطار مؤامرة إمبريالية. وفي المكتبات العامرة يجاور قسم "الاستشراق" قسم الجاسوسية والمؤامرات" [1]  ولست في معرض الرد على هذه الادعاءات، ولكني أتساءل هل كلّف المستشرق نفسه (تلميذ برنارد لويس) أن يطلع على الرسائل الجامعية التي أنجزت في المملكة أو في الجامعات العربية الأخرى حول قضية الاستشراق؟        ولأن الاستشراق أو الدراسات العربية والإسلامية أو ما يطلق عليه دراسات الشرق الأوسط لا تزال قائمة ومستمرة في نشاطاتها وفي استقطاب العشرات أو المئات أو الآلاف من أبناء المسلمين للدراسة على أيدي الأساتذة الغربيين، ولأن الموضوعات التي تُدرس وتُبحث في تلك الجامعات ومراكز البحوث هي نفسها التي درسها المستشرقون الذين يعدون العمدة والأساس فيها فلا بد أن يتواصل اهتمامنا بهم وبدراساته...