عادت ابنتي التي تدرس في المرحلة الثانوية من مدرستها وهي تحمل خبراً جميلاً وهو أنه سيضاف إلى المنهج الدراسي مادة جديدة في العام القادم وهي (التربية الأسرية) أو (الحياة الزوجية) ففرحت كثيراً بهذا الأمر ذلك أنني منذ مدة والفكرة تراودني أن أطرحها بتوسع. وقد كتبت عدة مقالات في هذا المجال لكنني وجدت أن الأستاذ عبد الله الجعيثن يكتب مقالات جميلة في جريدة الرياض حول قضايا الحياة الزوجية والمرأة والأسرة وغير ذلك من الموضوعات الاجتماعية. فتأكد لي أهمية هذا الموضوع وبخاصة أن الأستاذ الجعيثن يغوص في التراث العربي الإسلامي ويكتشف كنوزاً من المعرفة تقدم من المعالجات لهذه القضايا تفوق في كثير من الأحيان ما توصل إليه علماء الاجتماع وعلماء النفس في العصر الحاضر. لماذا التربية الأسرية؟ أو لماذا مادة جديدة باسم الحياة الزوجية. إن النفس البشرية عميقة وتحتاج إلى جهود كبرى لفهمها وقد أدرك الغرب أنه تقدم كثيراً في مجال المادة والتقنية وصناعة الآلات والأجهزة، ولكنه فشل في إدراك كنه هذه النف...