التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

موضوعات لدراسة الدكتوراة أو الماجستير في الاستشراق

   لمن يأنس في نفسه القدرة على البحث والهمة العالية والروح التواقة المغامرة لشرف العلم   والقدرات اللغوية: 1-من الموضوعات المعاهد والمؤسسات الاستشراقية وقد قال أحدهم إن هذه قد دُرست فقلت والله ما عنده سالفة ماذا يعرف عن معهد دراسة الإسلام في العصر الحديث أين هو وما نشاطاته وما إنتاجه ومن تلاميذه وما مؤتمراته؟ أعرف إنه لا يعرف 2-من الموضوعات الكتابة عن أعلام من المسلمين الذين واجهوا الاستشراق وعلى رأسهم الدكتور مصطفى السباعي، ومحمود شاكر وأنور الجندي وعماد الدين خليل، وعلى النملة ومحمد محمد حسين وأحمد غراب وشوقي أبو خليل خجلت أن أذكر اسمي مع من يستحقون الدراسة لا تواضعاً كاذباً كما يقولون وذلك لقناعتي أن من ذكرت ومن لم أذكر أحق مني وإن كانت نلت بعض الاهتمام في رسالة الابن إبراهيم السباعي في جامعة الأزهر فرع المنصورة وأكرمني الله بطالبة من الجزائر أعدت رسالة دكتوراه بعنوان (نقد الخطاب الاستشراقي: مازن مطبقاني نموذجاً) 3-المؤسسات الحديثة مثل رابطة دراسات الشرق الأوسط بشمال أمريكا وفروعها الكثيرة جداً ورابطة دراسات الشرق الأوسط الأوروبية والجمعية البريطانية لدراسات ا...

نحن والغرب هل نستطيع أن نبني مع الغرب جسوراً؟

        هل نحن الذين أقمنا الحواجز، أم هم الذين أقاموها؟ هل يرضى الغرب أن نملك ثرواتنا؟ وأن نكون نحن الذين نسيطر عليها؟ الغرب لا يرضى ولا يرضى ولا يرضى، ولكن إذا توفرت لدينا نحن الإرادة لنملك هذه الثروات فهل يستطيع الغرب أن يمنعنا؟         إن للغرب وكلاء في ديارنا يلبسون الدشداشة، أو الثوب أو حتى البنطلون السموكن والبنطلون الجنيز وصيدرية الصيد التي يلبسها بوش، واعترف وزير عربي إنها العولمة أن يقلد بوش، وأن لا يربط ربطة العنق تقليداً لبلير أحياناً، والذين يرتدون الدشداشة ويضعون على رؤوسهم الغترة أو الشماغ والعقال وأحياناً بدون عقال، ويأكلون الكبسة، والمنسف والرز واللحم ويشربون القهوة العربية ويتحدثون باللغة العربية ولكن قلوبهم وأهواءهم غربية تماماً. فالغرب (العظيم) يعرف كيف يسيطر على الأمم الأخرى ليس بالدبابات والطائرات (يلجأ إلى ذلك أحياناً) ولكن عن طريق أبناء تلك البلاد. كم منّا من لا يعرف كيف يتناول وجبة إلاّ بشرب المشروبات الغازية المستوردة؟ كم منّا من أدمن الماينيز والكاتشب والتوباسكو وغير ذلك؟ كم منّا من أصبح لا يصدق الخبر إلاّ إذا أذاعته ل...

الماسونية توسع نشاطها في بريطانيا وفي الجامعات بصفة خاصة

  تيارات فكرية ومذاهب في بريطانيا           ذكرت لكم في العام الماضي أنني لم أجد سكناً إلاً حجرة في بيت عجوز إنجليزية تنتمي إلى الماسونية وكان زوجها ينتمي إلى محفل اكستر. وعلى الرغم من صغر مدينة اكستر فإن الماسونية اهتمت بها وأنشأت فيها محفلاً كبيراً، ولكني لم أبحث عن مقره فقط من باب حب الاستطلاع أن يعرف من يدخل إلى المحفل ومن يخرج منه، وربما وجدت مطبوعات عندهم وربما .....       وقبل أسابيع وجدت خبراً عن إعلان الجمعية الماسونية رغبتها أن تزيد عدد أعضائها من طلاب الجامعات وممن هم أقل من الواحد والعشرين وحتى بداية من سن الثامنة عشرة. والماسونية أصبحت علنية منذ عدة سنوات، ولكنها مع علنيتها تبقى سرية.         وكان الإعلان يتضمن أنها ترغب في زيادة عدد الأساتذة الملتحقين بها، وقد صرّح بعض مسؤولي الجامعات أنه لا مانع لديه من التحاق الشباب بالجمعية مادام ذلك لا يتعارض مع التزاماتهم الدراسية.         فقد ورد الخبر في صحيفة التايمز ليوم الجمعة ال...