التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2024

لماذا يحدث ما حدث في غزة الآن؟

  بسم الله الرحمن الرحيم   تلخيص لمحاضرة لي في مادة مجتمع الأمة الإسلامية في عام 1430 أي قبل خمس عشرة سنة (لخصت المحاضرة إحدى طالباتي)        لو كان المجتمع الإسلامي اليوم كما كان عليه في عهد الرسول r والصحابة لما حصل الدمار والتفكك، لأنهم لم يكونوا منشغلين في الدنيا وكان يقتصر أمرهم على العبادة والدفاع عن الإسلام..      أما الآن أصبح هناك الترف والاهتمام بجمع المال وانحياز الناس عن نصرة المظلوم. وفيه أيضاً تفرق كلمة العرب و المسلمين، وكثرة الخلافات وضعف الفلسطينيين، وانحياز الدول الكبرى وفي مقدمتها أمريكا إلى إسرائيل ودعمها مادياً ومعنوياً..       ولقد أدان علماء الإسلام الأحداث الإجرامية التي وقعت في غزة، وحصدت أرواح الأبرياء، مؤكدين مخالفة العمل الإسرائيلي للشرائع الدولية والعقائد السماوية كافة، مقارنين بين ما يرتكبه الإسرائيليون في فلسطين، وبين المعاملة التي أقرها الإسلام لهم من خلال وثيقة المدينة حيث اعترف الرسول صلى الله عليه وسلم لليهود بالحقوق كافة التي تضمن لهم الأمن على أنفسهم وأ...

تلخيص محاضرة يوم الأربعاء الموافق11-1-1430هـ

بسم الله الرحمن الرحيم   تلخيص محاضرة يوم الأربعاء الموافق11-1-1430ه في مادة مجتمع الأمة الإسلامية (عهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية)ـ   ·       تحدثنا عن ما يحدث في غزة الآن.. ·       أن إسرائيل يزعمون أنهم لا يقصدون المدنيين.. ·       وهذا عقوبة لنا.. ·       عندما كان المسلمون أعظم الأمم وحطمت أعظم إمبراطوريتين هل كان سيحدث فيها مثل ما حدث في غزة الآن؟ ·       كانت الدولة الإسلامية عندها قائد ومستعدة للقتال والدفاع عن الدين.. ·       دخول الجيش الإسلامي إلى سمرقند فشكوا للخليفة، وكان المفروض ألا يدخلوا، فقضى قاض المسلمين بخروج جيش المسلمين.. ·       ما شاعت الفاحشة في قوم إلا عم البلاء فيها.. ·       مؤتمر عن (ثقافة الخوف) قام فرنسي مستشرق.. ·       قوله تعالى:"إنكم إن لم تملكوا القوة فإن عدوكم يزداد قوة.. ".. ·       ...

غزة والمغضوب عليهم عند ابن القيم رحمه الله (قبل 15سنة)

  جلست بالأمس أشاهد التلفاز فإذ بي أرى وحشية اليهود في حربهم لأهلنا في غزة وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله -في وصف أهل الكتاب من اليهود والنصارى : " وهم نوعان: مغضوب عليهم، وضالون ".       فأما الأمة الغضبية: فهم اليهود أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل، قتلة الأنبياء، وأكلة السحت وهو الربا والرشا، أخبث الأمم طوية وأرداهم سجية وأبعدهم عن الرحمة وأقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء ودينهم العداوة والشحناء، بيت السحر والكذب والحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة، ولا يرقبون في مؤمنٍ إلاّ ولا ذمة، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفعة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة، بل أخبثهم أعقلهم، وأحذقهم أغشهم، وسليم الناصية - وحاشاه أن يوجد بينهم - ليس بيهودي على الحقيقة، أضيق الخلق صدوراً، وأظلمهم بيوتاً، وأنتنهم أفنية وأوحشهم سجية، تحيتهم لعنة، ولقاؤهم طيرة، شعارهم الغضب، ودثارهم المقت .

خواطر عن غزة منذ عشر سنين

  ماذا يمكن أن يقال عن غزة أكثر من الكلام الكثير الذي تسمعونه وتقرؤونه كل يوم؟ هل يمكن لمثلي أن يأتي بجديد؟ ذهبت إلى عليشة فرع جامعة الملك سعود لألقي محاضرة يوم الأربعاء صباحاً (على الساعة الثامنة) من خلال الدائرة التلفزيونية، وبينا أنا في الطريق فكرت أن أجعل المحاضرة عن   أوضاعنا الحاضرة وأربطها بالمادة التي أدرسها وهي (مجتمع الأمة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية) فبدأت بالحديث عن ذلك المجتمع العظيم الذي أسسه وبناه الرسول صلى الله عليه وسلم على أسس التواد والتراحم والتعاطف، ألم يقل (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد...) وتعجبت لماذا أورد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام هذه المفردات الثلاث ولم يكتف بواحدة مع أن المعنى سوف يصل، ولكن عظمة الحديث الشريف في التأكيد على كل معاني التواد والتراحم والتعاطف. ذلك المجتمع كان القمة في هذه الصفات والأخلاق وحتى وإن كان في صفوفهم بعض المنافقين لكن قوة المجتمع كانت كفيلة بإحباط أي تآمر لهذه الفئة.         ثم إن مجتمع الأمة الإسلامي...

خطاب لمدير الجامعة لإنشاء الدراسات الأمريكية

       الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان حفظه الله ورعاه      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته       لقد استبشرت الجامعة بقدومكم خيراً فقد أدرك الجميع حماسة معاليكم للتطوير ولإحداث نقلة نوعية في الجامعة في شتى المجالات. وإني أحب أن أتقدم بين يدي معاليكم ببعض الأفكار التي أرجو أن تنال اهتمام معاليكم ورعايتكم .     تعلمون معاليكم ما للمملكة العربية السعودية من مكانة في العالم الإسلامي بل في العالم كله أيضاً، وهذه المكانة تفرض علينا المبادرة في التعرف إلى الأمم والشعوب الأخرى عملاً بقوله تعالى (لتعارفوا) ولتحقيق التوازن أيضاً في السباق لدراسة الغرب وكذلك الشرق للإفادة من تجارب الأمم الأخرى في النهوض والتقدم وكذلك لمواجهة متطلبات سوق العمل الملحة لمثل هؤلاء المتخصصين .      والمشروع الذي أتقدم به بين يدي معاليكم من شقين : الأول: استضافة سلسلة محاضرات الدراسات الأمريكية حيث يقوم عدد من الخبراء بإلقاء محاضرة شهرياً حول جانب من الولايات المتحدة يحضرها أساتذة العلوم الاجتماعية والعلوم ا...