الأخ الوفي مازن دامت أياديك البيض على العلم فثاثة وعلى العلماء جثاثة وعلى طلب العلم حثاثة وعلى تحصيله دثاثة وعلى نشره بثاثة وعلى طلابه نثاثة (لو فسرت لي هذه المعاني يا بحاثة فلك جائزة مرثاثة) تسلمت رسالتك الأولى بعد رجوعي من بلد الإنجليز (لوندرة) حيث بقيت شهراً ونيفاً لتدريب الأعاجم على فهرسة المخطوطات العربية، فقد قرأتها بإمعان وتمعن فإن فيها ما يستحق الرد بل والتعنيف الذي تعهده مني فقد عجبت كيف تراني أقترح على الساعاتي الحبيب أن يقترح على التركي أن تستضيفني وزارته في مكتبة الملك عبد العزيز بضعة أشهر للعمل فيها- أخرجت من عقلك أم مسّك طائف من الجن والشيخ بعد: لا يترك أخلاقه حتى يُوارى في جدى رمسه، ومع هذا فإنني سأكون لك إن شاء الله زائراً ولأعتابك مختبراً فأحظى بزيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم لأنني بدأت في تحقيق كتاب في تاريخ المدينة المنورة فأحتاج أن أزور المدينة المنورة فاحفظ السر الآن فإنك أول شخص أخبره بذلك، ولهذا فأرجو تزويدي بكل ما يمكن الحصول عليه من جانبك مما نشر حول تاريخها كتباً أو مقالات- لقاء قبولك أثمان ما تشترى لي أو مبادلتها بما تحتاج إليه من ال...