التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2019

الحركة الإسلامية في نظر الغرب

        بين يدي نشرة معهد الشرق الأوسط بالعاصمة الأمريكية لشهر يوليو 1992م، وهي مكونة من ست عشرة صفحة وتحمل موضوعات متنوعة، ولكني توقفت عند أحدها وهو: "الحركات الإسلامية، دراسة مسحية إقليمية "   وقد قام بهذه الدراسة كل من كريستينا بالمر ( Kristina Palmer ) وسائرز رودي ( Sayers Rudy ) من قسم برنامج معهد الشرق الأوسط من خلال إجراء لقاءات مع مسئولية حكومية، وعلماء وأكاديميين وصحافيين وحتى من عامة الناس في باريس والجزائر وعمان والقاهرة والخرطوم، والضفة الغربية. وقد تلقى الباحثان دعما سخيا من كل من مؤسسة جون د. وكاترين ماكارثر ( John D. and Catherine T. MacArthur) ، وكذلك من صندوق المساعدات الخارجية الأمريكي. هذا وسوف تذاع هذه المقابلات في أربع حلقات من خلال برامج الإذاعية القومية العامة في أواخر هذا الصيف.         تركزت الأسئلة في المقابلات حول أصول الحركة الإسلامية، وأهدافها وتأثيرها، والعلاقات المختلفة بين الإسلام السياسي، والأنظمة القائمة وقد توصل الباحثان إلى نتائج مهمة حول الحركة الإسلامية منها: ...

مؤسسات ليست استشراقية ولكن تلتقي مع الاستشراق كثيرا

معهد بروكنجز The Brookings Institution ( * )       تأسيس المعهد وأهدافه         المعهد مؤسسة خاصة لا تسعى للربح متخصصة في البحث والتعليم وصناعة القرار في الاقتصاد والحكومة وفي السياسات الخارجية. وهدفها الأساسي تحقيق مكانة مهمة للمعرفة في اتخاذ السياسة العامة لمواجهة المشكلات التي تواجه الشعب الأمريكي. ومعهد بروكنجز معهد مستقل يقوم بالتحليل والنقد وينشر نتائج بحوثه لفائدة الجمهور. ويقصد المعهد من خلال مؤتمراته وندواته أن يكون جسراً بين البحث العلمي والسياسة العامة بتقديم معرفة جديدة توضع بخدمة صانعي السياسة وتوفر للباحثين فهماً أفضل للسياسات العامة. ويعود تأسيس المعهد إلى عام 1927 حينما اندمجت ثلاث مؤسسات لتشكل المعهد الحالي الذي أطلق عليه اسم روبرت سومر بروكنجز (1850-1932) رجل الأعمال من سينت لويس الذي كان لقيادته تأثيراً في تشكيل المعاهد السابقة. ويتم تمويل المعهد من خلال الوقف والتبرعات من المؤسسات الخيرية والأفراد والمؤسسات. ويشرف على المعهد مجلس أمناء ، والرئيس هو الشخص المخول لتشكيل سياسات المعهد ويقترح المشروعات ويوا...